أيمن جاسم شملوه ذو آل 16 عاما والذي حوكم من قبل محاكمة عسكرية بتهمة التجمهر والأخلال بالأمن ، تمت اليوم تبرأته من جميع التهم الموجهه اليه وإطلاق سراحه
تضامناً مع آيات
ما زالت قضية الشاعرة البحرينية آيات القرمزي مثاراً للجدل في مواقع التواصل الاجتماعي لما تحمله من تبعات الاعتقال والسجن في ظروف غير إنسانية لقضية يعتبرها الكثيرون غير عادلة. ففي 12 يونيو 2011، حُكم عليها بالسجن سنة واحدة من المحكمة العسكرية في البحرين. هذا الحكم لم يستند على أي حجة قانونية، كما أنَّه لم يتم السماح لمحاميها بالحديث في المحكمة، وذلك طبقاً لما قاله أحد أفراد عائلتها الذي حضر جلسة نطق الحكم. شقيق آيات يوسف محمد قال بواسطة الهاتف من البحرين بأن معاملة آيات في السجن تحسنت في الأيام الأخيرة بالمقارنة بالمعاملة السيئة جداً التي كانت تتلقاها في الأيام التي تلت اعتقالها في نهاية شهر مارس الماضي.
فعلى صفحة "تضامناً مع آيات القرمزي" عبر الكثيرون عن عدم رضاهم للحكم الذي صدر بحق آيات واعتبروه منافي للقيم الديمقراطية والإنسانية وتنديد بالطريقة التي تتعامل معها الحكومة مع المتظاهرين فكتب محمد بحريني
نسيج | الوفاق | أشارت إلى استمرار الانتهاكات والممارسات الحاطة بالكرامة
الوفاق تستنكر عرض معتقلين بظروف غامضة للاعترافات التلفزيونية
عبرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عن رفضها الشديد للانتهاكات الصارخة الماسة بحقوق الإنسان والتي تناقض ابسط مقومات توفير الكرامة للمواطنين جراء الممارسات الحاطة بالكرامة التي تقوم بها السلطات البحرينية.
وأب...دت الوفاق استنكارها الشديد من استمرار حملات التسريح الممنهجة للنخبة من الكادر التعليمي من مدراء مدراس وأساتذة وطلبة يتم تسريحهم في عملية تصفية لهم بسبب رأيهم السياسي, حيث يتم فصلهم بطريقة استفزازية عبر لجان هي أشبه بمحاكم التفتيش والعدد في تزايد يومي ومتسارع ولم يتوقف حتى اليوم.
ونددت الوفاق بعملية غير أخلاقية تقوم بها المؤسسة الرسمية للإعلام وهي "هيئة شئون الإعلام" عبر تلفزيون البحرين -التلفزيون الوحيد- من خلال القيام بعرض مقاطع اعترافات لعدد من المعتقلين تحت ظروف غامضة حيث يقوم التلفزيون ببث تلك الاعترافات في برامج ساخرة وهم مغيبين في السجون بعيداً عن أهلهم، وبعضهم من نخب المجتمع كالأطباء، وهو ما يستفز مشاعر المواطنين ومشاعر الأهالي, ويتم ذلك بشكل سافر.
وطالبت الوفاق كل المنظمات المرتبطة بالعمل التعليمي وكذلك المرتبطة بالعمل الإعلامي والمؤسسات الإعلامية في العالم إلى الوقوف إلى جانب شعب البحرين الذي يستهدف في كل المؤسسات الرسمية الحكومية من خلال توصيفهم بالخونة والمجرمين والأعداء وغيرها من الأوصاف الذي تتبناها شاشة تلفزيون البحرين الرسمي .
وتأتي كل تلك الحملات القائمة على التصفية والازدراء والحط من كرامة المواطنين في الوقت الذي تعلن الحكومة أمام وسائل الإعلام عن نيتها إجراء حوار في حين لم توفر شيء من تهيئة الأجواء لذلك