إستكمالاً لما جئت به يوم أمس بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى...
ربما تقولي أختي الكريمه لو كان عنده إيمان لعلم أن الله سينصر رسوله فلا داعي للحزن ..
نعم أقول هذا و أصرّ عليه ... لو كان مؤمنا حقا و بالدرجة التي يصورها أهل السنة عنه ... نحن هنا يا كريم لا نتحدث عن شخص عادي مستوى ايمانه محدود ... انّما هنا نحن نتحدث عن ابي بكر ... أفضل الأمة بعد رسولها كما تدّعون .
نعم أبو بكر الصديق رضي الله عنه شخص غير عادي ولكنه في عقيدتنا أقل شئناً من الرسل وأقل شئناً من نبي الله موسى فأنظري وتأملي فيما قاله الله سبحانه وتعالى في موسى النبي ومن أولي العزم من الرسل فقال تعالى (فأوجس في نفسه خيفة موسى ) صدق الله العظيم. للتذكير هذه الآية تحكي قصة سيدنا موسى عندما جمع فرعون السحره والقوا حبالهم أمامه وأمام سيدنا موسى وأمام حشد كبير من الناس ... وهنا أسأل ألم يكن نبي الله موسى مدركاً ومؤمناً بنصرة الله له؟؟ وفي الآية الله وصف حالته بالخوف وليس الحزن كما في حالة ابي بكر الصديق ولو كان فيها عتاب لكانت أوضح وأدعى من آية الغار لكن الله سبحانه وتعالى يريد أن يبين لنا أن موسى بشر يخاف ويحزن وذلك ليس معناه ضعف الإيمان بالله وباليقين بأن الله ناصره ولكنها بشريته.
ثم تقولي عن الآيات التي جئتك بها :
فرّق بين أسباب الحزن في المواضع التي ذكرتها ... و فرق جلي واضح بينها ...
هل تقارن حزن ابي بكر بحزن مريم العذراء التي خافت من اتهامها بالفاحشة و هي الطاهرة !!!
هل تقارن حزنه بحزن أم فقدت ابنها !!!
هل تقارن حزنه بحزن رسول الله الذي بعث رحمة للعالمين ... فهو حزين عليهم لكفرهم و ضلالهم !!!
الأخت الكريمة .. جئتك ب 15 آيه من القرآن الكريم جميعها يخاطب الله تعالى بها الرسل والصالحين والمؤمنين بكلمة لا تحزن وطلبت آية واحده فقط يكون فيها خطاب الله بكلمة لا تحزن على سبيل الزجر والتأنيب والنهي... فأين هذه الآية ؟؟ أم فقط يكون ردك بأثبت كذا وأثبت كذا؟؟
على العموم أنا لم آتي بهذه الآيات لأوضح أسباب الحزن في كل آية فالتأكيد كل آية لها سبب منفصل عن غيرها فهي آيات متفرقه من القرآن الكريم وكذلك لم آتي بهذه الآيات لأقارن بين أم موسى ومريم العذراء ورسول الله وبقية الرسل فلماذا أقارن وما الهدف من المقارنه؟؟ ما أردت إثباته أن الله خاطب هؤلاء الأنبياء والرسل والصالحين بكلمة لا تحزن ولا تخف ولا توجد آية واحده يخاطب بها أحد العصاة على سبيل الزجر والتأنيب... فلماذا ألسقنا بأبي بكر الصديق رضي الله عنه هذه التهمه؟؟؟ إن لم تثبتي بأن الله خاطب احد من العصاة في آية من الآيات على سبيل الزجل والتأنيب بكلمة لا تحزن فلن يقبل عاقل أن الله ذكرها في القران لأبي بكر على سبيل الزجر .
ثم تقولي :
قال تعالى : " مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إلاّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاّ هُوَ مَعَهُمْ "
هذه معية المراقبه ولا نختلف عليها وقد قلت سابقاً أن المعية إما معية مراقبه أو معية نصره .
ستقول أنّ الرسول الأكرم كان معه ... فالمعية هنا معية نصرة و ليست معية مراقبة !!! عجبي ...
لما العجب؟؟؟؟ الموقف كان يحتاج من الله أن ينصرهم فهم في الغار والمشركين ورائهم وقد أقتربوا منهم فهل تكون الا معية نصرة؟؟؟ أنا من يستعجب أن يفكر أنسان بأنها ليسة معية نصرة.
إذا فكل الفضل لأبي طالب عليه السلام ... فقد تواجد لفترات أطول بكثير من الفترة التي تواجد فيها ابو بكر في الغار ... تواجد مع رسول الله و نصره ...
فهل عندما كان يتواجد أبو طالب مع الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) لم يكن الله معهم !!!!!!!
أم أنّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لم يكن بحاجة لنصرة الله في تلك المواقف الحرجة !!!!!!
لو نزلت بأبي طالب آيات من الله لهذه المواقف التي كان معه فيها لآمنا أن في ذلك فضل لأبي طالب . ولا يوجد عندنا عقدة الأشخاص ولا نفسر القرآن حسب معتقدنا بالمذكور في القران.
كما قلت و كررت ... أثبت أنّ حزنه كان على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... و أنّى لك هذا ...
عندما أثبت بآيات من القرآن الكريم بأن ابو بكر كان مخلصاً لرسول الله في صحبته وأن الله لم يخاطب الا رسولا أو صالحاً بكلمة لا تحزن وعجزتي باتيان اية واحده تثبت العكس .. اوليس بذلك إثبات؟؟ هنا أنا من يطلب منك أن تثبتي بأن حزن ابي بكر في الغار كان خوفاً على نفسه وجبناً منه
أنتظر الإثبات وأتمنى هذه المره أن أجده .
وأما عن قولك:
من قال أنّ في هذا الخطاب قد رضيّ الله عن حواء ؟؟؟
و هذا لا يفيد أنّ الله رضيَ عنها هنا في هذا الخطاب تحديدا ... و لا يدلّ أيضا أنه بقيَ غاضبا منها ...
هل تقصدين أن الله سبحانه وتعالى لم يتب عن حواء؟؟؟ وهل ماتت على المعصية؟؟
أختي الكريمة في هذه الآيات تاب الله عن آدم وقد فعل نفس المعصية مع حواء وتاب الله على آدم من هذا الذنب فهل أن الله لم يتب على حواء؟؟ إن لم يتب عنها في هذه الآيات فأتيني بالاية التي يذكر الله فيها التوبه على حواء ... أم أنها ماتت على المعصية؟؟؟
إإتني بشرح يقول أنّ الرضى هنا مشمول للإثنين ...
نكمل مسلسل الإثباتات ومع ذلك اختي الكريمة لكي ذلك سآتي لك بشرح ومن كتبكم
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
وقيل بل هي سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر وقيل رواية تختص بأهل البيت عليهم السلام أن آدم رأى مكتوباً على العرش أسماء معظمة مكرمة فسأل عنها فقيل له هذه أسماء أجل الخلق منزلة عند الله تعالى والأسماء محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فتوسلّ آدم (ع) إلى ربّه بهم في قبول توبته ورفع منزلته قولـه: { فتاب عليه } فيه حذف أي تاب آدم فتاب الله عليه أي قبل توبته وقيل تاب عليه أي وفقه للتوبة وهداه إليها بأن لقنه الكلمات حتى قالها فلما قالها قبل توبته.
{ إنه هو التواب } أي كثير القبول وللتوبة يقبل مرة بعد مرة وهو في صفة العباد الكثير التوبة وقيل إن معناه أنه يقبل التوبة وإن عظمت الذنوب فيسقط عقابها قولـه: { الرحيم } إنما ذكره ليدل به على أنه متفضل بقبول التوبة ومنعم به وأن ذلك ليس على وجه الوجوب وإنما قال فتاب عليه ولم يقل عليهما لأنه اختصر وحذف للإيجاز والتغليب كقولـه سبحانه وتعالى:
{ والله ورسوله أحق أن يرضوه }
[التوبة: 62] ومعناه أن يرضوهما وقولـه:
{ وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها }
هل جئتكي بالدليل ومن كتبكم؟؟ أتمنى أن تكوني واقعية وتبتعدي عن التعصب للرأي فنحن كما قلت سابقاً لسنا في مناظره بل كلانا يبحث عن الحق والحق أحق أن يتبع بإذن الله
وأما عن قولك لماذا قال الله سبحانه وتعالى فأنزل سكينته عليه ولم يقل عليهما فأجيبك لماذا قال الله سبحانه وتعالى (والله ورسوله أحق أن يرضوه) ولم يقل يرضوهما ؟؟؟
وكذلك الآية الكريمة التي طالما إستشهدتم بها وهي قوله تعالى(إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) أنتم تقولون أنها نزلت في علي رضي الله عنه فلماذا جائت بصيغة الجمع ( يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) لماذا لم تكن الذي يقيم الصلاة ويؤتي الزكات وهو راكع ؟؟؟ أنا لا أعترض على الآيه ولكن أتماشى مع المبدأ الذي تتخذينه في تضعيف آية الغار.
وفي النهاية ... قلتي سابقاً بأنك عندما أدركتي معنى الآية وأنكرتي فضلها لأبي بكر كنتي تكنين له الأحترام وكان له شأن عندك فأريد معرفة ما هو الشيء الذي جعلك تخرجينه من الفضل لم أرى خلال نقاشنا أي دليل أن أبو بكر لا فضل له في هذه الآية .. أن كنتي تكنين له الأحترام والتعظيم ثم أنقلبتي على ذلك بان جعلتيه منافق كافر فما هو هذا الدليل العظيم الذي جعلك تتحولين هذا التحول الكبير؟؟؟
أكرر لم تأتي بدليل واحد على أن الآية هي مذمة لأبي بكر الصديق ..
أنتظر منك هذا الإثبات ثم نتحول الى محور آخر وليكن هذا المحور أنتي من تأتي به وهذا رد على طلبك بذلك.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
تفاجئت بهذا الرد الذي كله عصبية وأتهامات ولا أدري لماذا وتأكدي أنا هنا ليس لأتهمك وتتهميني ولكن لأرى حجتك وأعرف ماهو الشيء الكبير الذي جعلك تتخلي عن معتقدك وتعتقدي بمذهب آخر ... لا أنكر عليك ذلك فأنتي حره بما تعتقدين ولكن فعلاً أردت أن أعرف كيف وصلتي الى ما وصلتي اليه ... من خلال ماطرحنا الى الآن لم أجد منك حجه قوية بل إلتفاف على المعاني وكما قلتها سابقاً تفسير الآيات بناءً على المعتقد والأشخاص .
و بما أنّك تردد كثيرا أنّك تريد أن تستفيد من تجربتي ... فأنا تماشيت معك 19 صفحة ... الآن بحكي لك : لو سمحت يا كريم ... يكفي تردد و خوف ... و للتتجرّأ و تتعرف و تناقش و تدرس المحاور التي سأطرحها ... أنت تريد أن تستفيد ... تأكّد بأنك ستستفيد بهذا مهما كانت النتيجة ...
والله لا يخيفني شيء ومستعد أن أناقشك بأي موضوع ولكن ما حدث أنني دخلت بمحور ولم نتفق عليه ثم دخلت بمحور ذو صلة بالمحور الثاني وهو طلبك عندما قلت أن من الأفضل ذكر أسماء ولا نترك الموضوع بعموم الصحابة فذكرت آية الغار التي تتكلم عن ابي بكر وليس من الحكمة الدخول بموضوع آخر قبل إكماله .. فلما الإتهامات بالخوف من الدخول بموضوع آخر ؟؟
أخي الكريم ... ان لم توافق على ما طلبته أعلاه بعد كلّ هذه الصفحات ... فأنت للأسف أحد اثنين ... لن أكتبهما هنا ... احتراما لك ... و أكون بهذا قد أدّيت ما علي ...
للعلم والله انني وافقت على طلبك قبل أن أقرأ كلامك هذا وليتك لم تقوليه ولا يعفيك من اللوم عدم ذكر ما ترمين اليه عندما قلتي فأنت للأسف أحد إثنين لن أكتبهما أحتراماً لك .. مهما بلغ بيننا الخلاف في الفكر والعقيده فهذا لا يعطي أحدنا الحق في ذم شخص الآخر ... انتي تريني عنيداً وانا أراكي كذلك .. تريني أراوغ وأراكي كذلك.. تريني أنكر أشياء واضحه وأنا اراكي كذلك .. ولكن ليس من الحكمة إتهامي وإتهامك فالرد يكون بالدليل وإثبات العقيده.
إن وافقت أخي الكريم للإنتقال للمحاور التي سأطرحها ... فبها و نعمت ... و إن لم توافق سيغلق الموضوع ... بعد اعطائك فرص كثيرة ... لم نرَ منها إلّا محاولات متعبة و مجهدة و خجولة للمراوغة ... و بإمكانك أن تشارك في المواضيع الأخرى في القسم بشروط المنتدى ...
أختي الكريمه كما قلت لك بأنني وافقت على أن تطرحي ما ترينه من مواضيع قبل أن ارى ردك هذا وياريت نبعد عن أسلوب التهديد وإن أردتي الانسحاب من الحوار فلك ذلك فأنتي لستي بمجبره على إكماله وأما قولك أنه حوار ممل واخذ وقتاً طويلاً فلذلك أسباب منها التاخر الكثير في الرد من طرفي ومن طرفك لإنشغال كلانا بامور اخرى ومع ذلك لو أنك ترينه مملاً فلك الحق بالانسحاب وإغلاق الموضوع
طبعا بتمنى تكون صادق فيما تقول ... و بتمنى تملك الجرأة الكافية للإنتقال لمراحل تبيّن خاتمة من تدافع عنهم ... و إن أثبتّ خطأي لن أكابر ... كما لم أكابر سابقا ... و لن أكابر حاليا بإذن الله تعالى...
الحمد لله عندي الجرئه وعندي الصدق الكافيين ويعلم الله مافي القلوب ولكن أقول لك مهما أثبت لك من امور فلن تعترفي وستبقي تكابري لآخر لحظه كما فعلت سابقاً .. فتعصبك واضح جداً وليس هدفي إقناعك بشيء ويهمني معرفة مذهبكم عله طريق الحق
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
أخي الكريم ... في ردي السابق كنت واضحة جدا معك ... لست أسجّل نصر أو هزيمة ... و لست معنية بهذا ... لكني لست معنية بإعادة كلامي و تكراره ... أنا مللت ... فما بالك بالقارئ الكريم ؟؟؟
على كلّ يا كريم ... جئت بقول أنّ آية الغار فيها مديح و فضائل لأبي بكر ... و قد بدّدت هذا ... لست بحاجة لتكرار كلامي ... لكن لتكن صادقا مع نفسك ... هل قلت ( أنا ) من بداية الحوار أني أرى في الآية مذمة لأبي بكر ؟؟؟ انا لم أحاور على هذا الأساس و لم أبحث حتى من هذا المنطلق ... فلست معنية بإثبات أنّ في الآية مذمة لأبي بكر ... مع أنّ علماء الشيعة أعزّهم الله لهم مقالات في هذا ... فإن كنت تريد الإستزادة بالموضوع زوّدتك ببعض الأبحاث ...
أمّا أنا فلم أبحث ( و لا أقصد بحواري هذا فقط ) من منطلق أن أثبت مذمة لأبي بكر ... بل بحثت و حاولت و نقّبت لأجد في الآية إشارة واحدة لمدحه فلم أجد ... فهو شخصية عادية ممكن البحث في تاريخها ... و ان وجدنا المخازي في تاريخه فلا يوجد ما يقول لنا هذا الشخص مضمون الخاتمة فلا تقربوه ...
تقول بأنّك تريد الاستفادة من تجربتي ... أقول لك ... لم أجد لأبي بكر فضل ثابت و واضح ... لذا استطعت أن أتحرر من القيود ... و أبحث بحرية ... و عندها توصّلت لما أنا عليه ...
هذا تعقيبا لكلامك ... و الذي يشير الى أنك تقرأ كلامي بشكل سطحي أو ربما تحاول تحريفه ... فأنا لم أقل أني ألعن و أبغض أبا بكر لهذه الآية !!! انّما لأعمال أخرى أراك خائفا جدا و مترددا جدا في الخوض فيها ... و كأنّك تحاول أن تحيط أبا بكر بسور وهمي من الفضائل لتنظر في حوارنا المقبل الى أعماله من خلالها ...
( تعقيب صغير على ما اتهمتني به بخصوص أمّنا حواء عليها السلام ... أنا لم أقل أنها قد توفّيت و هي عاصية ... انّما كنت أقول أنّه لا يوجد في الآية ما يقول أنّ الرضى شملها في تلك اللحظة مع سيدنا آدم عليه السلام ... و على كل حال أشكرك على التفسير ... فأنا لن أتردد بالإعتراف ان وجدت في كلامك أي درجة من الحق ... )
الآن يا كريم ... لنكن أوضح ... الآية لا فضل لأبي بكر فيها ... و قد أثبت هذا ... و لك ان تعود و تقرأ مرة و مرتين و عشرة ... و لن أكرركلامي ... أمّا إثبات أنّ الآية مذمة ... فأنا لم أقل بأني سأثبت أنّ في الآية مذمة ... لأنّ هذا الأمر من الأساس لم يكن يعنيني ... يكفيني أنّه لا فضل له فيها ... ثمّ أن أتجرّد من العواطف و القيود لأدرس مظالم هذه الشخصية ...
بهذا سننتقل لمحور جديد ... و لن نكرر كلامنا كثيرا في هذا ...
و إلا سيغلق الموضوع ... و سأعاود فتحه إذا ما لقيت أحد الإخوة السنة الصادقين في بحثهم و أدعوه اليه ... ليكمل ما أراك خائفا من اكماله ...أو أتدري ... ربّما أكمله أنا من أبحاثي في مظالم ابي بكر ... ليكون مرجعا للباحثين حقا عن الحق ... ليقدروا على الموازنة ...
( ربّما احتاج الموقف بعض الشدة ... لأنك و للأسف الشديد تستغلّ هدوئي و صبري في فرض أمور ... و اعتراض على طريقة الحوار ... و مطالبة أمور ليست في مكانها ... أقول لك الآيات لا تعطي جميع الصحابة مدحا و لا تعطيهم جميعا ذما ... فتصر و تطالب : أثبتي أنها في ذمّهم !!! عندما أقول لك سأثبت هذا بعرض الشخصيات و مظالمهم ... تقول أنا من فتح الحوار و أنا من علي أن أسأل !!!
للأسف أخي الكريم ( و مازلت أدعوك بالإخوة ) حوارك بهذا الشكل لا فائده فيه ... و لا أرى فيك إلا أحد اثنين !!! و الله المستعان ...
نعم ... قادرة على إثبات جرائم ابي بكر و عمر و عثمان ... لكن عليك أن تهدأ قليلا ... و أن لا تتوتّر بمجرد سماع اني أنا من ستطرح المحاور ... فبالأساس لست أنا من طرح ... أنت تريد أن أثبت لك أنّ هؤلاء فجرة ... و أنا لي الحق باختيار كيف اثبت هذا ...
أرجو ان لا تبقى في مرحلة العجز و التردد طويلا
و السلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 01-04-2010 الساعة 02:42 PM.
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
أخي الكريم ... في ردي السابق كنت واضحة جدا معك ... لست أسجّل نصر أو هزيمة ... و لست معنية بهذا ... لكني لست معنية بإعادة كلامي و تكراره ... أنا مللت ... فما بالك بالقارئ الكريم ؟؟؟
على كلّ يا كريم ... جئت بقول أنّ آية الغار فيها مديح و فضائل لأبي بكر ... و قد بدّدت هذا ... لست بحاجة لتكرار كلامي ... لكن لتكن صادقا مع نفسك ... هل قلت ( أنا ) من بداية الحوار أني أرى في الآية مذمة لأبي بكر ؟؟؟ انا لم أحاور على هذا الأساس و لم أبحث حتى من هذا المنطلق ... فلست معنية بإثبات أنّ في الآية مذمة لأبي بكر ... مع أنّ علماء الشيعة أعزّهم الله لهم مقالات في هذا ... فإن كنت تريد الإستزادة بالموضوع زوّدتك ببعض الأبحاث ...
أمّا أنا فلم أبحث ( و لا أقصد بحواري هذا فقط ) من منطلق أن أثبت مذمة لأبي بكر ... بل بحثت و حاولت و نقّبت لأجد في الآية إشارة واحدة لمدحه فلم أجد ... فهو شخصية عادية ممكن البحث في تاريخها ... و ان وجدنا المخازي في تاريخه فلا يوجد ما يقول لنا هذا الشخص مضمون الخاتمة فلا تقربوه ...
تقول بأنّك تريد الاستفادة من تجربتي ... أقول لك ... لم أجد لأبي بكر فضل ثابت و واضح ... لذا استطعت أن أتحرر من القيود ... و أبحث بحرية ... و عندها توصّلت لما أنا عليه ...
هذا تعقيبا لكلامك ... و الذي يشير الى أنك تقرأ كلامي بشكل سطحي أو ربما تحاول تحريفه ... فأنا لم أقل أني ألعن و أبغض أبا بكر لهذه الآية !!! انّما لأعمال أخرى أراك خائفا جدا و مترددا جدا في الخوض فيها ... و كأنّك تحاول أن تحيط أبا بكر بسور وهمي من الفضائل لتنظر في حوارنا المقبل الى أعماله من خلالها ...
( تعقيب صغير على ما اتهمتني به بخصوص أمّنا حواء عليها السلام ... أنا لم أقل أنها قد توفّيت و هي عاصية ... انّما كنت أقول أنّه لا يوجد في الآية ما يقول أنّ الرضى شملها في تلك اللحظة مع سيدنا آدم عليه السلام ... و على كل حال أشكرك على التفسير ... فأنا لن أتردد بالإعتراف ان وجدت في كلامك أي درجة من الحق ... )
الآن يا كريم ... لنكن أوضح ... الآية لا فضل لأبي بكر فيها ... و قد أثبت هذا ... و لك ان تعود و تقرأ مرة و مرتين و عشرة ... و لن أكرركلامي ... أمّا إثبات أنّ الآية مذمة ... فأنا لم أقل بأني سأثبت أنّ في الآية مذمة ... لأنّ هذا الأمر من الأساس لم يكن يعنيني ... يكفيني أنّه لا فضل له فيها ... ثمّ أن أتجرّد من العواطف و القيود لأدرس مظالم هذه الشخصية ...
بهذا سننتقل لمحور جديد ... و لن نكرر كلامنا كثيرا في هذا ...
و إلا سيغلق الموضوع ... و سأعاود فتحه إذا ما لقيت أحد الإخوة السنة الصادقين في بحثهم و أدعوه اليه ... ليكمل ما أراك خائفا من اكماله ...أو أتدري ... ربّما أكمله أنا من أبحاثي في مظالم ابي بكر ... ليكون مرجعا للباحثين حقا عن الحق ... ليقدروا على الموازنة ...
( ربّما احتاج الموقف بعض الشدة ... لأنك و للأسف الشديد تستغلّ هدوئي و صبري في فرض أمور ... و اعتراض على طريقة الحوار ... و مطالبة أمور ليست في مكانها ... أقول لك الآيات لا تعطي جميع الصحابة مدحا و لا تعطيهم جميعا ذما ... فتصر و تطالب : أثبتي أنها في ذمّهم !!! عندما أقول لك سأثبت هذا بعرض الشخصيات و مظالمهم ... تقول أنا من فتح الحوار و أنا من علي أن أسأل !!!
للأسف أخي الكريم ( و مازلت أدعوك بالإخوة ) حوارك بهذا الشكل لا فائده فيه ... و لا أرى فيك إلا أحد اثنين !!! و الله المستعان ...
نعم ... قادرة على إثبات جرائم ابي بكر و عمر و عثمان ... لكن عليك أن تهدأ قليلا ... و أن لا تتوتّر بمجرد سماع اني أنا من ستطرح المحاور ... فبالأساس لست أنا من طرح ... أنت تريد أن أثبت لك أنّ هؤلاء فجرة ... و أنا لي الحق باختيار كيف اثبت هذا ...
أرجو ان لا تبقى في مرحلة العجز و التردد طويلا
و السلام عليكم
أثبت لك فضل الصحبه بايات من القرآن ورددت عليك قولك بأن لا تحزن مذمة بابي بكر ومن القرآن والمعية معية نصره والسكينه نزلت على رسول الله وعلى ابو بكر وإثباتاتي من القرآن الكريم .. أما عدم إقتناعك فهذا أمر يعنيك ولا يعنيني
عجزتي عن الإتيان بآية من القران تقول بأن الصحبة تكون مع منافق وعجزتي عن الإتيان بآية واحده تقول بأن كملة لا تحزن تأتي لغير نبي أو صالح.. تقولين بغرابه قد يكون وقتها ابو بكر مؤمناً ولكنه ارتد بعد ذلك وكان الله عندما مدحه في الآية لم يكن يعلم أنه سيرتد ( والعياذ بالله )
ثم بعد ذلك تقولي أثبت لك ان لا فضل لابي بكر في هذه الايه .. والله لا ادري كيف أثبتي فكل ما قلتيه تعقيب على ما قلته بدون أدلة.
تذكري اختي الكريمه انا حافظت قدر الإمكان على أن يكون حوارنا حواراً راقياً ولكن انتي من حرفتي المسار.. وهل علي أن أقتنع بكل ما جئتي به حتى أكون محاور جيد وذو عقل راجح؟؟؟
الفرق بيني وبينك أن هدوئي حقيقي وهدوئك مصطنع
أثبت لك فضل الصحبه بايات من القرآن ورددت عليك قولك بأن لا تحزن مذمة بابي بكر ومن القرآن والمعية معية نصره والسكينه نزلت على رسول الله وعلى ابو بكر وإثباتاتي من القرآن الكريم .. أما عدم إقتناعك فهذا أمر يعنيك ولا يعنيني
عجزتي عن الإتيان بآية من القران تقول بأن الصحبة تكون مع منافق وعجزتي عن الإتيان بآية واحده تقول بأن كملة لا تحزن تأتي لغير نبي أو صالح.. تقولين بغرابه قد يكون وقتها ابو بكر مؤمناً ولكنه ارتد بعد ذلك وكان الله عندما مدحه في الآية لم يكن يعلم أنه سيرتد ( والعياذ بالله )
ثم بعد ذلك تقولي أثبت لك ان لا فضل لابي بكر في هذه الايه .. والله لا ادري كيف أثبتي فكل ما قلتيه تعقيب على ما قلته بدون أدلة.
تذكري اختي الكريمه انا حافظت قدر الإمكان على أن يكون حوارنا حواراً راقياً ولكن انتي من حرفتي المسار.. وهل علي أن أقتنع بكل ما جئتي به حتى أكون محاور جيد وذو عقل راجح؟؟؟
الفرق بيني وبينك أن هدوئي حقيقي وهدوئك مصطنع
والسلام
السلام عليكم
مع اني لا اريد ادخل في الحوار
لكن مستغرب بعجابك بنفسك
اول مرة اشوف محاور معجب بنفسه :cool:
دع الحوار يكون عام وسنريك قدر نفسك
وراح نوريك شلون تكون معجب بنفسك
وهذي هدية مني بمناسبة كلامكم عن الغار
روى الشيخ الجليل محمد بن الحسن الصفار في كتابه بصائر الدرجات ، ص422 ، قال:
(أحمد بن محمد؛ و محمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زياد الكناسي، عن أبي جعفر ـ عليه السلام ـ قال: لمَّا كان رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ في الغار ومعه أبو الفصيل، قال رسول الله: إني لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تعوم بهم سفينتهم في البحر، وإني لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم مخبتين بأفنيتهم. فقال له أبو الفصيل: أتراهم يا رسول الله الساعة؟! قال: نعم. قال: فأرنيهم. قال: فمسح رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ على عينيه ثم قال: انظر، فنظر فرآهم، فقال رسول الله: أرأيتهم؟ قال: نعم. وأسر في نفسه أنه ساحر) .
الخليفة تبعك يا اخ يقول
ان النبي ص ساحر وهو في الغار :rolleyes:
خوش صحابي ومن العدول بعد
اما بالنسبة الى الصحبة فهي تجمع الكافر والمسلم
الم تقرأ الاية
(إذ قال لصاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ، ثم من نطفة ، ثم سواك رجلا )
ان الحمار مع الحمار مطية * فإذا خلوت به فبئس الصاحب
التعديل الأخير تم بواسطة المسامح ; 01-04-2010 الساعة 03:13 PM.
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
يا كريم ... لم أعجز عن شيء بإذن الله تعالى ... و لكني أحاول وضع الحوار في حجمه ... بل أتيت بكل ما طلبت بما يستحق و أكثر و للقارئ المنصف أن يرى من هو العاجز فينا ...
لست بحاجة لن أبقى كالببغاء اردد ما قلته سابقا كما تفعل و أملأ الصفحات لأدّعي بأنّي أكمل حوارا في نقطة منتهية ...
أمّا عن قولك بأنّك لست بحاجة لتصدّق ما أقول كي أعتبرك محاورا جيدا ... أخطأت كما تخطئ غالبا ... فقد حاورت أشخاص لم يحاولوا أن يتجملوا بالهدوء ( الله أعلم بما تخفي الصدور ان كان هدوءا مصطنعا أم حقيقا ) و لم أقل بأنهم محاورين غير جيدين ... لكن و للأسف أقولها لك الآن ... قد كررت أنّك أحد اثنين ... و الآن أقولهما دون حرج بعد الصفحات العشرون ... إمّا ان تكون مدلّسا منافقا و أتمنى أن لا تكون كذلك ... أو أنّ لديك صعوبة في الاستيعاب ...
و الأدهى من كل هذا الخوف الذي يتملكك من الخوض في مخازي الثلاثة ...
لكن ان كنت تبحث عن الحق ... فسأقدّم لك معروفا و أجري على الله ... سأغلق الموضوع ... و سأضيف له بين الفينة و الأخرى ما يثبت ظلم الثلاثة ... بإمكانك أن تقرأه ... حتى و ان لم تسجّل الدخول ...
أمّا أنت أخي الكريم ... فأقول لك حاول أن تتفقه أكثر في طرق الحوار ... قد أعطيتك وقتا أكثر مما يجب ... لكنك لم تقدّر هذا ...
اعتذر منك لإغلاق الموضوع ... وانتظر ابحاثي في نفس المواضيع
استاذي الكريم عبد محمد ... عذرا منك ... لكن قضية عدول الصحابة تم نقاشها ... الآن الزميل يطلب أن أثبت فجور و ظلم الثلاثة ... و أنا سأنفّذ طلبه بإذن الله تعالى ... بهذا أنا لا أكون قد دخلت محورا جديدا انّما أجيب عن تساؤلاته لي ... لكن هذا بما يتوفّر لي من وقت بإذن الله تعالى ... فسأعمل جاهدة لدراسة مخالفاتهم و إضافة كل بحث لهذا الموضوع ... ان رغب صاحبه أو غير في قراءته ... و سأضع كل بحث أيضا بإذن الله تعالى ... في موضوع مستقل أيضا للنقاش و الحوار ... أمّا هنا فسأكتفي بإدراجها ... كي أجيب من يطلب الإستفادة من تجربتي ... كيف اقتنعت بأنّ هؤلاء هم الظالمون ... أن أجيب بحرية ... دون أن يقيدني أحد بنص و يقول أثبتي أنّ فيه مذمة !!!
أقول لا فضل في ما قدّم يعصم عن المخالفات التي توجب اللعن و الطرد من رحمة الله تعالى ... و هنا نحن بحاجة لدراسة مواقف تلك الشخصيات
و الله المستعان
الزميل الكريم محمود ... لست أقصد بما قمت به أنّك غير مرحب بك ... بالعكس ... بإمكانك أن تحاور في أي موضوع ... و أن تحاور من تشاء ... فلا تأخذ الأمور على محمل شخصي ... و الله من وراء القصد شهيد ...