الذي شجعه على هذا الامر هو الشيخ اليعقوبي ماشاء الله والان كل منهما يسقط الاخر
نتابع .................
هذا الأمر مضحك جدا ومتهافت..الى درجة يكشف غباء الكاتب للموضوع..
اولا القضية ليست في محلها...فما دخل التشجيع من قبل الشيخ اليعقوبي
للسيد الحسني بدخول الحوزة بالموضوع اعلاه..
والغريب ان هذا الكاتب يذكر كلمة غريبة هي (والآن كل منهما يسقط الآخر)...مع العلم ان كلام السيد ينص على انه لاينكر فضل الشيخ في قضية دخوله للحوزة..بل يقول عن جناب الشيخ (حفظه الله وادامه الله)..
وهي كما قلت لك قضية علمية بحتة..خاب وخسر من يحاول ابعادها عن هذا المسار...ولا يوجد اي شيء يثبت اي اساءة من سماحة السيد الحسني
الى جناب الشيخ ممكن ان تحسب على غير الانتقاد العلمي والموضوعي
والشرعي..
يقول انا اعتقد اني اعلم من السيد الصدر ولكن هل سرت في خط يوازي خط السيد ؟ اكملت البحوث ؟ اكملت بقدر ما اكمله السيد ؟ انا لم اكمل بحث خارج عند احد من العلماء لكني قرأت ودرست واكملت بحوث على نحو الدراسه قرأت بحوث السيد الخوئي ما سجله وقرره الشيخ الفياض و ............. الخ الى ان يقول : لكن هل هذا يكفي ان اتصدى ؟ اترككم مع هذا المقطع الصوتي ليجيبكم بنفسه
تارة انا اعلم من السيد الصدر وتارة اخرى انا لم اكمل الدرس عند السيد الصدر او احد العلماء ولكني قرأت بحوث ثم مقدمة السيد الصدر لتقريره اراد بها ارضائه وانها لاتعتبر دليل على اجتهاده !!!!!!!!!!!!!!!!!!! ثم ماذا ؟ واذا كنت تعترف بكل هذا فلماذا طرحت نفسك للاجتهاد ؟
يقول انا اعتقد اني اعلم من السيد الصدر ولكن هل سرت في خط يوازي خط السيد ؟ اكملت البحوث ؟ اكملت بقدر ما اكمله السيد ؟ انا لم اكمل بحث خارج عند احد من العلماء لكني قرأت ودرست واكملت بحوث على نحو الدراسه قرأت بحوث السيد الخوئي ما سجله وقرره الشيخ الفياض و ............. الخ الى ان يقول : لكن هل هذا يكفي ان اتصدى ؟ اترككم مع هذا المقطع الصوتي ليجيبكم بنفسه
تارة انا اعلم من السيد الصدر وتارة اخرى انا لم اكمل الدرس عند السيد الصدر او احد العلماء ولكني قرأت بحوث ثم مقدمة السيد الصدر لتقريره اراد بها ارضائه وانها لاتعتبر دليل على اجتهاده !!!!!!!!!!!!!!!!!!! ثم ماذا ؟ واذا كنت تعترف بكل هذا فلماذا طرحت نفسك للاجتهاد ؟
كلام متناقض كعادة الكاتب..فماهو الشيء الذي يريده بايراده لهذه المقاطع الصوتية...السيد يتكلم هنا عن صعوبة اتخاذ قرار التصدي للمرجعية..والذي يصفها السيد بالوزر الذي يعلو ظهر المرجع والابتلاء الكبير في اكثر من مرة...وهو قرار تطلب التفكير الكثير قبل اتخاذه..مع العلم ان السيد الحسني في اول تصديه للمرجعية..وجه الناس الى الشيخ الفياض...وبعدها الى السيد الحائري...وبعدها تصدى بنفسه لهذا المنصب الخطير...وقدم ادلته الى اهل الخبرة...ليبينوا له هل كان مشتبها ام محقا..
فلم يجد منهم الا الكلام غير العلمي والا الشتم والشب الذي صدر من البعض...
اما قضية اعلمية السيد الحسني على السيد الصدر...فيثبتها قراءة بسيطة في مباني السيد الصدر التي علق عليها السيد الحسني..واثبت ارجحية مبانيه عليها..وشهد له السيد الصدر بتمامية الاشكالات..وكما هو موضح في الوثيقة التالية...
ما هو الأمر الغريب في القضية المطروحة...وماهو الشيء الذي يريده الكاتب من ايراده لهذا المقطع الصوتي لسماحة السيد الحسني....السيد هنا يحكم بضعف
المستوى العلمي لبعض طلبة السيد الصدر(والقضية كما قلنا علمية) ...
والمفارقة في هذا المقطع ..والذي يكشف غباء هذا الكاتب...انه في الوقت الذي يعترض فيه على قول السيد الحسني بضعف حجة بعض طلاب السيد الصدر....فقد نسى انه اورد مقطع للسيد مقتدى الصدر يقول فيها السيد مقتدى..ان حوزة ابيه كانت فارغة...والكاتب لم يعترض على قول السيد مقتدى..على مافيه من اتهام صريح وواضح لهذه المدرسة العظيمة...
ولكنه يعترض على قول السيد الحسني...مع العلم ان السيد يقصد به جهة معينة...وبطريقة علمية....
فانظر الى اي درجة وصل اليها هذا الكاتب للموضوع من انحطاط فكري وحقد مبيت وشيطاني...
لنرى ائمة ال البيت عليهم السلام ماذا يقولون في العلماء وللقارئ الكريم الاختيار بين اقوال الائمه سلام الله عليهم او اقوال الرفيق الصرخي
1 _ روى الكشي في كتاب الرجال بسنده عن اسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال, قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين وتحريف الغالين واتحاد الجاهلين كما ينفي الكير خبث الحديد.
2 _ وروى جميل بن دراج عن الصادق عليه السلام, أنه ذكر قوماً وقال: (كان أبي أئتمنهم على حلال الله وحرامه و كانوا عيبة علمه وكذلك اليوم هم عندي مستودع سري واصحاب أبي حقاً اذا اراد الله باهل الارض سوء صرف بهم عنهم السوء, هم نجوم شيعتي أحياءً وامواتاً هم الذين أحيوا ذكرى أبي بهم يكشف الله كل بدعة ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين وتأويل الغالين ثم بكى.....).
3 _ وفي مقبولة عمر بن حنظلة التي رواها صاحب الوسائل (قال: انظروا الى من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا (وعرف احكامنا) فلترضوا به حاكماً فاني قد جعلته عليكم حاكماً فاذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فانما بحكم الله استخف وعلينا رد, والراد علينا رادٌ على الله تعالى وهو على حد الشرك بالله عز وجل.
4 _ وفي التوقيع الشريف المنقول عن صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف, واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله.
5 _ روى صاحب عوائد الأيام ص 185 في معرض حديثه عن ولاية الفقهاء وفضل العلماء في عصر الغيبة الكبرى, عن أبي جعفر عليه السلام: الفقهاء حصون الاسلام كحصن سور المدينة. وعن الرسول صلى الله عليه وآله: الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا قيل يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا قال: اتباع السلطان فاذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم, وعنه صلى الله عليه وآله انه قال: افتخر يوم القيامة بعلماء أمتي فاقول علماء أمتي كساير الأنبياء..... وفي الفقه الرضوي أنه قال: منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني اسرائيل وفي الاحتجاج في حديث طويل بين امير المؤمنين عليه السلام من خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى قال العلماء اذا صلحوا وفي المجمع عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: فضل العالم على الناس كفضلي على ادناهم, وفي المنية أنه تعالى قال لعيسى عظم العلماء واعرف فضلهم فاني فضلتهم على جميع خلقي الا النبيين والمرسلين كفضل الشمس على الكواكب وكفضل الآخرة على الدنيا وكفضلي على كل شيء, وعن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: اشد من يتم اليتيم الذي انقطع عن امه وابيه يتم يتيم انقطع عن امامه لا يقدر على الوصول اليه ولا يدري كيف حكمه في ما يبتلي به من شرائع دينه فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا فهد الجاهل بشريعتنا اذ انقطع (المنقطع) كان معنا في الرفيق الاعلى, وقال علي عليه السلام: من كان من شيعتنا عالماً بشريعتنا فاخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم الى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضيء لاهل تلك العرصات. وعن الحسين عليه السلام: من كفل لنا يتيماً قطعته عنا (محنتنا) باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت اليه حتى ارشده وهداه.... وعن موسى بن جعفر عليه السلام قال: فقيه واحد يتفقد يتيماً من ايتامنا المنقطعين عن مشاهدتنا والتعلم من علومنا اشد على ابليس من الف عابد, وقال علي بن محمد عليه السلام: لولا من يتبقى بعد غيبة قائمنا من العلماء الداعين اليه والدالين عليه الى أن قال لما بقي أحد الى ارتد عن دين الله اولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل. وغيرها من العشرات ان لم نقل المئات من الاحاديث الواردة في فضل العلماء والفقهاء وفضل العلم والتعلم والدرس والتدريس, فهذه هي الروايات الواردة عن أهل بيت العصمة تصف حال العلماء,
لنرى ائمة ال البيت عليهم السلام ماذا يقولون في العلماء وللقارئ الكريم الاختيار بين اقوال الائمه سلام الله عليهم
1 _ روى الكشي في كتاب الرجال بسنده عن اسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال, قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين وتحريف الغالين واتحاد الجاهلين كما ينفي الكير خبث الحديد.
2 _ وروى جميل بن دراج عن الصادق عليه السلام, أنه ذكر قوماً وقال: (كان أبي أئتمنهم على حلال الله وحرامه و كانوا عيبة علمه وكذلك اليوم هم عندي مستودع سري واصحاب أبي حقاً اذا اراد الله باهل الارض سوء صرف بهم عنهم السوء, هم نجوم شيعتي أحياءً وامواتاً هم الذين أحيوا ذكرى أبي بهم يكشف الله كل بدعة ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين وتأويل الغالين ثم بكى.....).
3 _ وفي مقبولة عمر بن حنظلة التي رواها صاحب الوسائل (قال: انظروا الى من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا (وعرف احكامنا) فلترضوا به حاكماً فاني قد جعلته عليكم حاكماً فاذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فانما بحكم الله استخف وعلينا رد, والراد علينا رادٌ على الله تعالى وهو على حد الشرك بالله عز وجل.
4 _ وفي التوقيع الشريف المنقول عن صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف, واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله.
5 _ روى صاحب عوائد الأيام ص 185 في معرض حديثه عن ولاية الفقهاء وفضل العلماء في عصر الغيبة الكبرى, عن أبي جعفر عليه السلام: الفقهاء حصون الاسلام كحصن سور المدينة. وعن الرسول صلى الله عليه وآله: الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا قيل يا رسول الله وما دخولهم في الدنيا قال: اتباع السلطان فاذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم, وعنه صلى الله عليه وآله انه قال: افتخر يوم القيامة بعلماء أمتي فاقول علماء أمتي كساير الأنبياء..... وفي الفقه الرضوي أنه قال: منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني اسرائيل وفي الاحتجاج في حديث طويل بين امير المؤمنين عليه السلام من خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيح الدجى قال العلماء اذا صلحوا وفي المجمع عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: فضل العالم على الناس كفضلي على ادناهم, وفي المنية أنه تعالى قال لعيسى عظم العلماء واعرف فضلهم فاني فضلتهم على جميع خلقي الا النبيين والمرسلين كفضل الشمس على الكواكب وكفضل الآخرة على الدنيا وكفضلي على كل شيء, وعن النبي صلى الله عليه وآله انه قال: اشد من يتم اليتيم الذي انقطع عن امه وابيه يتم يتيم انقطع عن امامه لا يقدر على الوصول اليه ولا يدري كيف حكمه في ما يبتلي به من شرائع دينه فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومنا فهد الجاهل بشريعتنا اذ انقطع (المنقطع) كان معنا في الرفيق الاعلى, وقال علي عليه السلام: من كان من شيعتنا عالماً بشريعتنا فاخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم الى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضيء لاهل تلك العرصات. وعن الحسين عليه السلام: من كفل لنا يتيماً قطعته عنا (محنتنا) باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت اليه حتى ارشده وهداه.... وعن موسى بن جعفر عليه السلام قال: فقيه واحد يتفقد يتيماً من ايتامنا المنقطعين عن مشاهدتنا والتعلم من علومنا اشد على ابليس من الف عابد, وقال علي بن محمد عليه السلام: لولا من يتبقى بعد غيبة قائمنا من العلماء الداعين اليه والدالين عليه الى أن قال لما بقي أحد الى ارتد عن دين الله اولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل. وغيرها من العشرات ان لم نقل المئات من الاحاديث الواردة في فضل العلماء والفقهاء وفضل العلم والتعلم والدرس والتدريس, فهذه هي الروايات الواردة عن أهل بيت العصمة تصف حال العلماء,
أخي العزيز:
ان اهل البيت عليهم السلام لم يتركوا شاردة ولا واردة الا وذكروها في احاديثهم الشريفة..وبما ان الكلام عن علماء الشيعة الكرام..وعن طلبة الحوزة العلمية وطلبة العلوم الدينية..فأن الثابت لدينا ان منزلة العلم وطالب العلم هي كبيرة وفضائلها لاتعد ولاتحصى..ولكن المسألة ليست هنا
..المسألة هل ان ائمتنا سلام الله عليهم قد شرحوا نقطة اخرى لكي لا يقع الانسان المؤمن في زيف ودجل المخادعين والمنتحلين لصفة القداسة..
وهؤلاء عانى منهم ائمتنا سلام الله عليهم..وعانى منهم كبار علماء الطائفة..ولازالت المعاناة مستمرة..انهم ائمة الضلالة..ممن يحرفون الانسان عن طريق الدين الصحيح..وهذه بعض الاحاديث الواردة عن اهل البيت عليهم السلام..
{ومما ورد عن النبي الأكرم وأهل بيته المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) :
1. عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن جده المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) : " سيأتي على أمتي زمانٌ لا يبقى من القرآن إلا رسمه ولا من الإسلام إلا اسمه ، يُسَمَّونَ به وهم أبعد الناس منه...فقهاء ذلك الزمان شر الفقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود" .
2. عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) : " يأتي على الناس زمان ، بطونهم آلهتهم ونساؤهم قبلتهم ، ودنانيرهم دينهم ، وشرفهم متاعهم .... علماؤهم أشر خلق الله على وجه الأرض .... فتعجب الصحابة وقالوا : يا رسول الله أيعبدون الأصنام ؟ قال (صلى الله عليه وآله) : نعم كل درهم عندهم صنم " .
3. وعن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) : " ...أيها السائل عن الساعة : تكون عند خبث الأمراء ، ومداهنة القراء ، ونفاق العلماء ..... ذلك حين تتخذون الأمانة مغنماً ، والصدقة مغرماً ، والفاحشة إباحة ، والعبادة تكبراً واستطالة على الناس " .
4. عن الصادق (عليه السلام) : "ان قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس اشد مما استقبله رسول الله (صلى الله عليه وآله) من جهال الجاهلية "
قال الراوي : وكيف ذلك ؟
قال : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة وأن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به .
ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم) :" اما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر " .
5. عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) : " متى يكون ذلك ، فأوحى الله عز وجل يكون ذلك إذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر القتل ، وقل الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة " .}
هذه الصور كلها من موقعه وهذا الموضوع قد سئل في مركزه الاعلامي فأنظر الرد على هذه الروايه حينما يقول له السائل ان هذه الروايه لاتدل على المناظرة بين العلماء وانما للمناظره مع اعداء ال محمد صلوات الله عليهم اجمعين