ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة وما الحياة الدنيا في الاخرة الامتاع
كثير ماتحدثنا انفسنا في ملل ............اننا نفعل الشيءنفسة كل يوم ....نخرج من بيوتنا في الصبح ونذهب الى العمل ,,,,,,,,,,ونعود الى بيوتنا مرة اخرى لننفذ بقية البرنامج اليومي الخالد ؟الذي لايتغير....وتمرالايام فنكتشف ان حياتنا نفسها ليست الاتكرارلحياة الاخرين الماضين
هذة الحياة التي يقول بن خلدون انها تدور في دائرة ......تكاد تكون مغلقة هي .............الميلاد....والزواج لمن تزوج والعمل والموت .....فكل شيء يعود دائما الى ماكان علية متكررلايتجدد روتيني لاحركة او تغيير تقضة من سبات هذا البرنامج الرتيب الخامل
لقد اسموها الفلاسفة اليونانيين مشكلة العبث مشكلة الاحساس بان الحياة لاجدوى منها ولامعنى
هذا متوحي بة الاساطير اليوانانية القديمة مشكلة العبث
وهنا ياتي الايمان فيمنح الانسان الدافع والحافز للحركة والتقدم والعطاء ويجعل الانسان يعيش الحياة بهدف الاخرة انها عملية مزج فريدة من نوعها
الايمان وحدة هو الذي يخلق في الانسان الطموح حين يؤمن بحتمية الدار الاخرة تلك التي جعلها الله للذين لايريدون علون في الارض ولافسادا
ثم يقول
والعاقبة للمتقين
انها عملية بناء الانسان وفق قوانين الالهية تجعلة يتحرك في خط الدنيا نحوالاخرة ويربطه بالعامل الاساسي وهوالتقوى ليحول هذا الربط الى ضرورة عملية وواقعية
لكن
هنا تتوقف الكلمات نحو صنف من البشر عرفوا لله حق معرفتة
فعاشروالناس بابدانهم فقط اما ارواحهم وقلوبهم فهي معلقة في السماء
اليوم في ضيق....... شديد!!... وتفكيرعميق وشوق للقاء المحبوب والاطمئنان في جنة الفردوس
ان الاثر الذي اتبعة والنورالذي اهتدي بضيائة
هو الحسين ع خط الشهادة الذي يكفر الخطايا ويغسل الذنوب ويسر النفس الخائفة الراجية من زمن طويل نسير في طريقكم مولاي ....!!!مولاي متى ؟؟؟نصل حياضكم الملكوتية .............
الهي ترددي في الاثار يوجب بعد المزار فاجمعني عليك بخدمة توصلني اليك
قال الاستاذ الشهيد مطهري العظيم رض
ان الابدان ذوي النفوس الخسيسة هي وحدها التي تنعم بالراحة الكاملة وبالعمر الطويل
من ساعة تطوى فيها صحيفة المرء إما على الحسناتأو على السيئات، ويحس بقلب متقطع من الألم والحسرة على أيام غفل فيها كثيرا عن اللهواليوم الآخر، فها هي الدنيا بما فيها قد انتهت وانقضت أيامها سريعا، وها هو الآنيستقبل معالم الجد أمام عينيه، ويسلم روحه لباريها، وينتقل إلى الدار الآخرة بمافيها من الأهوال العظيمة. في لحظة واحدة أصبح كأنه لم يك شيئاً مذكوراً...
فلا إلهإلا الله
من ساعة ينزل فيها الإنسان أول منازل الآخرة ويستقبل الحياة الجديدة، فإماعيشة سعيدة، أو عيشة نكيدة والعياذ بالله.ومالنا غيركم يا ال محمد بكم نستغيث
قال الحسين ع
: ( من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعينه؛ خذلاناًمن الله عز وجل
وماالمرء إلا راكب ظهر عمره *** على سفر يطويه باليوم والشهر
يبيت ويضحى كل يوم وليلة *** بعيداً عن الدنيا قريباً من القبر
اعلم أن زيارة ملك الموت شيء محتوم، وقدر سابق معلوم، مهما طالبك العمر أو قصر؟
وعلم أننا جميعاً مسافرون في هذه الدار.. ويوشك المسافر أن يصل إلى غايتهويحط رحله؟
وعلم أن دورة الحياة أوشكت على التوقف.. وأن قطار العمر قد قرب من مرحلتهالأخيرة؟
سمع بعض الصالحين بكاء على ميت فقال:
يا عجباً من قوم مسافرين يبكون على مسافرقد بلغ منزله!!
وعلم أني لا تستطيع بعد زيارته اكتساب حسنة واحدة.. لا تستطيع صلاة ركعتين.. لا تستطيع قراءة آية واحدة من كتاب الله.. لا تستطيع التسبيح أو التحميد أو التهليلأو التكبير أو الاستغفار ولو مرة واحدة.. لا تستطيع صيام يوم أو التصدق بشيء ولوكان يسيرا.. لا تستطيع الحج أو الاعتمار.. ولا بذل معروف بسيط للقريب أو الجار.. فقد مضى زمن العمل، وبقي الحساب والمجازاة على الإحسان والزلل