|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 66316
|
الإنتساب : Jun 2011
|
المشاركات : 178
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 03-07-2011 الساعة : 09:54 PM
بيان أنصار ثورة 14 فبراير ..
التشييع المهيب للشهيد مجيد أحمد إستفتاء شعبي
رافض للخوار الوثني
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشعب العظيم
يا جماهير ثورة 14 فبراير
يا شباب ثورة التغيير في البحرين
إن خروجم يوم أمس السبت في تشييع الشهيد السعيد مجيد أحمد محمد كان رسالة منكم إلى الحكم الخليفي ورسالة إلى مؤتمر الحوار ، ورسالة إلى من قرر المشاركة في آخر لحظة في مؤتمر العار لحوار الطرشان.
فالرسالة الأولى للسلطة الخليفية فإنكم أبلغتموها بأنكم لا زلتم حاضرين في الساحة السياسية ولا زلتم حاملين لرسالة التغيير الجذري لإسقاط النظام ، ولا زلتم أوفياء لثورة 14 فبراير وشبابها الثوار ، ولا زلتم أوفياء لدماء الشهداء ولميدان الشهداء وميدان العزة والكرامة مما حذى بكم وجعلكم تفكرون في المحاولة مرة أخرى لإستعادته من جديد رغم التواجد الكثيف لقوات الإحتلال وقوات المرتزقة للحكم الخليفي العميل.
أما الرسالة الثانية فإنكم قد أبلغتم رسالتكم للمشاركين في الحوار بأنكم ترفضون الحوار مع السلطة جملة وتفصيلا ، وإن الحوار مع آل خليفة بات عقيما ولا حوار حتى يسقط النظام ، هذا كان شعاركم ، وقد وفيتم لشعبكم ووفيتم لرموزكم الدينية والوطنية القابعة في السجن والتي لم تساوم على مطالب شعبكم وقاومت كل الإغراءات والتعذيب والإرهاب ورفضت الحوار مع القتلة والجلادين وقالت بملء فمها :"لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"، ويكفينا حوار عام 2000م في السجن ، ويكفينا الخطيئة الكبرى بالطلب من الناس للتصويت على ميثاق العمل الوطني.
أما الرسالة الثالثة والأخيرة فقد أبلغتم من قرروا المشاركة في الحوار في عصر يوم الجمعة وعبر مؤتمرهم الصحفي الذي حضرته حتى قناة البحرين المعروفة لدى شعبنا بـ"قناة العورة" ، حيث قلتم بأن المشاركة في الحوار مع القتلة والجزارين والذباحين خطيئة كبرى قد أرتكبت بعظمة خطيئة التصويت على ميثاق العمل الوطني ، وتساءلتم لمن شارك في الحوار: كيف يمكن الحوار في ظل إنتشار قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة والقوات الأردنية وإستمرار بقائها في بلادنا؟؟!!
كيف يمكن المشاركة في حوار وقوات الغزو والإحتلال لا زالت تغزوا وتحتل بلادنا وتدنس أرضنا الطاهرة ، وكيف يمكن القبول والمشاركة في الحوار ومساجدنا وحسنياتنا ومظائفنا وقبور أوليائنا مهدمة وقد حرق قرآننا؟!!
كيف يمكن الحوار في ظل وجود قوات إحتلال سعودي وقوات مرتزقة خليفية ونظام حكم يمارس أبشع أنواع التمييز الطائفي والتطهير العرقي للأغلبية الشيعية في البحرين؟!!
لقد إزداد التمييز الطائفي ضد أبناء البلاد أكثر مما هو قبل ثورة 14 فبراير بمجيء قوات الإحتلال والجنود الوهابيين المتأدلجين سلفيا بالفكر السلفي الوهابي التكفيري.
لقد تعرضت البحرين إلى أبشع عمليات القتل ،وجرائم الحرب والمجازر خلال الأربعة أشهر ، كما إزدادت وتيرتها بعد التدخل السعودي السافر في البحرين ، وقد إرتكب الإحتلال بمساعدة القوات الخليفية جرائم حرب ومجازر يستحق من قام بها ومن أمر بها المحاكمة كمجرمي حرب في محاكم الجنايات الدولية.
ولذلك فإن دخولكم في الحوار هو إعطاء غطاء وشرعية للطاغية وحكمه لتبرير قتله وذبحه وإرتكابه كل هذه الجرائم ، وأعتبركم القوى المعارضة التي يتحاور معها ، ليسقط قرار محكمة لاهاي التي سوف تطلبه للمثول أمامها.
لقد كان الطاغية يبحث عن مخرج ليفلت من العقاب وتشبث بهذا المؤتمر وبتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وبكم للمشاركة ، لكي يقول للعالم بأنني تصالحت مع المعارضة فيا محكمة لاهاي جمدي قرار المحكمة والقضية وجمدي قرار مثولي أمامها.
ومن هنا كان التشييع المهيب للشهيد وخروجكم في هذا الحشد الكبير لتوصلوا رسالة إلى من قرروا المشاركة وإلى العالم والى محكمة لاهاي ، بأن من شارك في الحوار لا يمثل شعبنا ، ولا يمثل المعارضة الرئيسية التي فجرت الثورة والتي تقود النضال السياسي والمظاهرات اليومية في القرى والأحياء والمدن ويتحمل أبنائها الإصابات اليومية ، وأن الذين قاموا بمتابعة الدعوة والقضية ضد الطاغية ورموزه هم أنتم بتوثيقكم الجرائم والمعارضة والناشطين الحقوقيين في الخارج الذين يتابعون المحاكمات مع مي الخنساء وغيرها من المحامين في مختلف البلدان ،وأن القضية لا زالت بقوتها باقية بإذن الله.
ومن هنا فإن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يشكرون كل مناضل شريف يدافع عن حقوق الطائفة الشيعية ويدافع عن حقوقها الدينية والسياسية ويدافع عن مظلوميتها ويوثق جرائم الحكم الخليفي والإحتلال السعودي ، وعلى رأسهم المناضل البطل والشريف الدكتور نبيل رجب رئيس مركز حقوق الإنسان في البحرين ، أما الوفاق فهم يخافون أن يجرحوا السلطة وأتباعها وجمعيات الموالات الخليفية ومنها تجمع الوحدة الوطني الطائفي ، والتي تسبح ليل ونهار ضدهم وضد علمائنا ورموزنا الدينية والوطنية في جريدة الوطن.
نعم عصر أمس السبت تم تشييع الشهيد السعيد مجيد أحمد محمد في مسيرة تشييع رهيبة وبحضور جماهيري حاشد قدر بعشرات الألوف تحولت إلى مظاهرة شعبية لإسقاط الحوارمع القتلة والمجرمين ،حيث رددت الشعارات القوية والحماسية منها "لا حوار حتى يسقط النظام" ولا حوار مع القتلة وشعب البحرين يريد إسقاط النظام.
وقد توجهت الجماهير الحاشدة والمشيعة لجثمان الشهيد السعيد الى الشارع العام الكوبري الذي يؤدي إلى مدينة عيسى وهتفت الجماهير الثائرة والشباب الثوري أمام العالم والأجانب المقيمين في البلاد "لا حوار لا حوار وشعب يريد إسقاط النظام" و"يسقط حوار المسخرة" ، وبعد إنتهاء مراسم الدفن وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة في مقبرة السهلة خرجت الجماهير المحتشدة بعشرات الألوف تتحدى الحكم الخليفي الإجرامي والإرهابي وتوصل برسائلها عبر حناجرها وهتافاتها وقبضاتها إلى العالم بأننا لا زلنا مصرين ومصممين ولا زلنا على عهدنا ومطالبنا حتى سقوط الحكم الخليفي .. وقد رددت الجماهير الثورية شعاراتها الرئيسية والأساسية التي رددتها من اليوم الأول لإندلاع الثورة في ميدان اللؤلؤة وهي "الشعب يريد إسقاط النظام" و"يسقط حمد .. يسقط حمد" ورافضة للحوار بقوة حتى وصلت إلى معرض راكان في السنابس وبعدها قامت قوات الإحتلال السعودي وقوات المرتزقة بقمعها بقوة وعنف مفرط لكي لا تستطيع التقدم إلى ساحة الشهداء وميدان اللؤلؤة.
إن شعبنا اليوم وفي تشييع الشهيد السعيد مجيد أحمد قد أوفى بعهده لدماء الشهداء والضحايا والجرحى والمعاقين والمعتقلين وأثبت وجوده في الساحات والشوارع العامة وأنه رافض وبقوة لأي مشروع حوار مع البلطجية والقتلة والمجرمين.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يشكرون شرفاء الوطن وأحراره الذين ضلوا أوفياء لأهدافهم وشعاراتهم وضلوا أوفياء لدماء الشهداء وعوائلهم وأوفياء لشعبهم ولرموزهم الدينية والوطنية القابعين في غياهب السجون.
إن جماهير شعبنا وشباب ثورة 14 فبراير قد بعثوا برسالة هامة وهم يشيعون الشهيد قائلين"نقول إلى المتسلقين على ظهور أبناء الشعب والمتسلقين للثورة والذين يحاولون الإلتفاف على الثورة ومصادرتها ومحاولة توجيهها وقيادتها والإستفراد بها ومحاولة تهميش وإقصاء قياداتها من شباب الثورة والرموز الدينية والوطنية "هيهات ثم هيهات أن يتنازل الشعب عن مطالبه الرئيسية الأساسية وهو إسقاط النظام الإجرامي والحوار معه والرضى بأنصاف الحلول وتضييع حقوق الشعب ودماء الشهداء وضحايا التعذيب".
أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين
المنامة – البحرين
3 يوليو 2011م
|
|
|
|
|