منذ ثلاثة أشهر كانت المعارضة مع الشعب يدعون لأسقاط النظام ومن ثلاثة أسابيع طالبت المعارضة بمملكة دستورية وبعد يومين ستعلن المعارضة ان مطالبها حكومة منتخبة و مالا نعرفة
كـم سـيـلـزم الـمـعـارضـة من الوقـت لـتـخـرج بـمـسـيـرات تأيّـد للملك؟
------------
رأي الامام الخميني في الحكومة المنتخبة
إنهم يسعون اليوم للمحافظة على هذا الرجل (الشاه) بأية وسيلة، سواء أولئك الذين داخل المجلس النيابي أو خارجه، ممن هم أنصاره! وان هذه المناورات التي يقوم بها النواب في المجلس باسم الموافق والمعارض، هؤلاء الموافقين والمعارضين متفقون على شيء واحد هو بقاء الشاه!
يقترحون مشروع (الانتخابات الحرة)! وانتخاباتهم الحرة هذه هي أن يأمر (جلالته) الشعب بالانتخاب ويكون هذا النظام رسمياً! تكون الانتخابات بأمره ولكن حرة! هذا هو معنى الانتخابات الحرة حيث يكون النظام ديمقراطياً أو يحكم الشاه ولا يملك! إن كل هذا الكلام يجري داخل المجلس وخارجه. إنهم يتمنون أن يحدث مثل هذا وأن يوافق أبناء الشعب على أن يملك الشاه ولا يحكم. فلو فعل ذلك الآن ومن الممكن أن يستمر سنة كاملة، ولكن ماذا بعد ذلك؟ فلنفترض أنه حاول التخلي عن خداعه، مجرد فرض،- فرض باطل- فما هو تكليف كل هذه الجرائم؟ لا شيء؟ إن الأشخاص العاديين، إذا جاء أحدهم وقال إنني قتلت فلاناً وأنا أعتذر. فهل يتركونه وشأنه؟ هل يتركه القانون؟ فهل مجرد الاعتذار يكفي.