آية الله المجاهد السيد هادي المدرسي (حفظه الله)
يطالبون بأن تصبح دماء شهدائكم ماءً، وأن تذهب جهودكم أدراج الرياح، وهذا الذي يريدون قوله في الغرف المغلقة، في المفاوضات السرية، في الحوار المشؤوم، الذي يريدون جر البعض إليه، لكي يقولوا لهم ما الذي تريدون؟ هل تريدون ملكية دستورية؟ هذه ملكية دستورية، فلا تطالبوا بأكثر من ذلك ...
أنتم الشباب، ضمير هذا الشعب، أنتم الشباب، حملة راية الثورة، أنتم الشباب من نراهن عليهم ... ونطالبكم بأن لا تتراجعوا وأن لا تتوقفوا ...
التراجع خيانة لدماء الشهداء، والتوقف سقوط في الفخ، لابد من التقدم خطوةً وخطوات إلى العصيان المدني، ولا تخافوا من أحد إذا قال لكم أن هذه دعوة متهورة، أو إذا خوفوكم بجيوش من هنا وهناك من دول الجيران، لأن هذا هو الأسلوب الذي استخدمه عبيد الله بن زياد حينما خوف الناس في الكوفة من جيوش الشام ... الآن يخوفونكم من جيوش جيرانكم ....
العصيان المدني، قمة في الحضارة، ما دامت الحكومة لا تعترف بهذا الشعب، ما دامت الحكومة كأنها لم تسمع ما قاله الناس، ما دامت الحكومة لا تزال تتلاعب ولا تزال تدجل وتكذب ... http://www.youtube.com/watch?v=CUrAf...eature=related
الشهيد حسن جآسم مكي من قرية كرزكآن قضى نحبه دآخل السجون الخليفية تحت سطوة التعذيب على يد الجلآد عيسى المجآلي((ملآزم أول))في التحقيقآت،وعمل سآبقا عسكري في مخآبرآت الأردن ومتقآعد وهو يحمل الجنسية الأردنية لحد الآن،،،وهو يعمل مع عسآكر يمنيين صغآر سن ويعمل تحت قيآدة النقيب عبدالعزيز(بو معيوف)والمجآلي يعمل في مكتب خآص يسمى مكتب (56)وهذا مكتب مكون من حطب وفيه كآميرآت وتسجيل ومجهز للتنكيل والتعذيب،،،والمجآلي محقق قذر جدآ ووصخ يحمل كره وحقد كبير على الشيعة،رحم الله شهيدنا الغآلي