الوهابي ياسر ... ما رأيك أن تجيب على هذه المشاركة
اللتي عجزت عنها اختك مادري اخيك شاعرة الامل وأتت بجواب لم يقله أحد في تاريخ الاسلام
وهو أن المقصود بأهل البيت اي ( البيت الحرام ) وطبعا
جوابها هذا ان دل على شيئ فهو يدل على جهل + غباء لا نظير له !!
على العموم نحن نريد جوابك أنت على هذه المشاركة وما فيها من اسئلة .
وبداية أقول _ نحن نتكلم عن اية التطهير ومن المقصودين بها ؟؟
وليس عن الزوجة أن كانت من اهل البيت ام لا فنحن قلنا لكم مرارا وتكرارا ان الزوجة والولد والبنت ووو .... الخ من
اهل البيت ولكننا في صدد هذه الاية المباركة اللتي فيها ذهاب الرجس عنهم والتطهير لهم
وانتم تقولون أن المقصود هم ازواج النبي صل الله عليه وعلى اله وسلم !!
ونحن نقول ...
إن كان لنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما تقول فهنّ لسن أهل بيت واحد بل أهل
بيوت وقد ذكرت الآيات بيوتهن مرتين في نفس السياق &
(( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )) (( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ ))
فلو كان الخطاب موجه لهن فلماذا لم يقل أهل البيوت ؟؟
ثانيا : لو سلمنا لكم أن المقصود بها هم زوجات النبي فلماذا تغير السياق القرأني عندما وصل
الى اية التطهير ومن ثم عودته مرة اخرى عندما تكلم عن نساء النبي صل الله عيه وعلى اله وسلم ؟؟
( اتَّقَيْتُنَّ ) ( تَخْضَعْنَ ) ( وَقُلْنَ ) ( وَقَرْنَ ) ( تَبَرَّجْنَ ) ( وَأَقِمْنَ ) (وَآتِينَ ) ( وَأَطِعْنَ )
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
( وَاذْكُرْنَ ) ( بُيُوتِكُن )
نحن نقول ان اختلاف السياق هذا يدل على ان المقصود في هذا الجزء هو غير زوجات النبي صل الله عليه وعلى اله وسلم & ولو كان الله عز وجل قال : عنكن ويطهركن
لسلمنا للامر الواقع وقلنا فعلا انها في زوجاته ولكن اختلاف السياق قد خلط الاوراق وفي هذه الحالة علينا
الرجوع للسنة لتفسر لنا هذا الاختلاف !!
ثالثا : انتم تقولون انها في زوجات الرسول فقط !!
وهنا يحق لنا التساؤل لما الله لم يكمل الايه كما بداها ؟؟
وقرن بيوتكن اقمن اتين
فلما ادخل ميم المذكر ؟؟