|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 63510
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 264
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-03-2011 الساعة : 02:20 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لا نعلم واقعا لماذا الوهابيه قليلين التركيز ؟؟
فانت اؤلت النسيان الى الترك وهذا جيد لا مشكله عندنا فيه ... ولماذا لا تؤول اليد الى القدره مثلما اولت النسيان ؟!
يا حبيبي وحتى النسيان قد جاء في القران وكما ترى انت اؤول الى الترك - وهو صحيح - فلماذا تؤول هذه وتترك تلك ؟؟
ولم تجبنا يا اخي اين تذهب هذه اليد والله يقول كل شي فان الا وجهه ؟؟؟
المفروض أول شيئ تعرفون التفسير بعد ذلك إسألوا تفسير قوله تعالى " كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ "
قال الإمام المفسر الفقيه ابن عرفة المالكي رحمه الله :
قوله تعالى " كل من عليها فان " الضمير عائد على الأرض ، واستثنى بعضهم من هذه الأرواح فإنها باقية بإبقاء الله عز وجل ، وعجب الذنب لما ورد في الحديث " إنه يفنى من ابن آدم كل جسده إلا عجب ذنبه " ، والذنب وهو قدر مغرس الإبرة ، ولهذا يقف بعض الفلاسفة عند : قوله تعالى " كل من عليها فان " ويقولون ومنها ما يبقى ، فإن قلت : لم عبر بمن وهلا عبر بما فإنها أعم لوقوعها على ما لا يعقل ؟!، فالجواب : أنهم ما خالفوا إلا في بقاء من يعقل ، لأن الفلاسفة يقولون : إن علم الإنسان لا يفنى ، وأنه لا يزال باقيا ، فإن قلت : لم عبر بالاسم في قوله تعالى " فان " وبالفعل في قوله تعالى " ويبقى وجه ربك " ، والعكس أولى ، فإن البقاء وصف ثابت ، والفناء متجدد ، فالجواب : أنهم لما خالفوا في الفناء أتى بلفظ الاسم المقتضي للثبوت ، والبقاء الثابت لا يحتاج إلى التغيير فيه بالاسم ، وفيه إشارة إلى تصحيح مذهب من يقول إن العرض ما يبقى زمنين ، وأنه في كل وقت ينعدم ، ويأتي غيره .
قال ابن عرفة : المراد البقاء العقلي الذاتي ، وهو من خواص القديم ، وأما البقاء الشرعي السمعي فيكون من الحوادث كنعيم الجنة ، وعذاب أهل النار ، فإنه دائم غير منقطع ، واعتزال الزمخشري في قوله تعالى " ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " ، فقال : ومعناه الذي محله الموجودون عن التشبيه بخلقه وعن أفعالهم ، والذي يقال له : ما أجلك وما أكرمك ، أو من عنده الجلال والإكرام من المخلصين من عباده ، قال ابن عرفة : ونحن نقول مسنده إلى الله تعالى قبحها وحسنها ، والجميع حسن عقلا ، بذلك قوله في الصفات.
قوله تعالى " ذو الجلال والإكرام " فسره الزمخشري : بثلاثة أوجه :
الأولان : لأن فيه شبه الإضافة إلى الفاعل ، والأخير فيه شبه الإضافة إلى المفعول ، وعقبه بقوله تعالى " فبأي آلاء ربكما تكذبان " لأن التشبيه على استحضار بقاء الله تعالى واتصافه بالجلال والإكرام نعمة وتفضيلا ، قيل له : وكذلك الفناء لحديث " الدنيا سجن المؤمن ، وراحة الكافر " فقال : لا يحتاج إلى هذا ومناسبتها مع آخر الآية يكفي ويكون في أول الآية وعظ وتخويف ، وفي آخرها نعمة وامتنان .
^_^ بالعكس الان صاحبك وضعك في وضع محرج جدا ,, ونحن نسال انتم ترفضون التاويل فكيف تاولون النسيان ولا تؤولون اليد ؟! ومن ثم فكر بعقلك هل هو محتاج الى يد ؟! ام كالعاده تناقض في تناقض
والسلام عليكم
|
و الحمد لله رب العالمين
|
|
|
|
|