|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 18236
|
الإنتساب : Apr 2008
|
المشاركات : 879
|
بمعدل : 0.15 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر الحسناوي
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 18-06-2008 الساعة : 10:40 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العشق السرمدي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اما جواب السؤال :
السؤال :::
{وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ }النمل10
(قال ألقها يا موسى. فألقاها فإذا هي حية تسعى) طه 19
( فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ{107} الاعراف
السؤال : لماذا هذا التردد ؟؟؟ هل هي جان ام حية ام ثعبان
هـــــــــــــــــــــــو:
ان الله تبارك وتعالى حاشا له وهو الحكيم ان يتردد في قوله
لكن شبهها بالجان كون الاية تدلّ على فزع موسى ورعبه فشبها بالجن لان
المعنى أن العصا صارت تتحرك كما يتحرك الجان حركة خفيفة .
ولكن الجان يطلق على نوع من الحيات البيضاء اللون فاذن حصلنا على معنين من اروع المعاني
اما الحية فهي افعى مفردة كمانقول دجاجة وبطة
وكانها تسعى فانه
كتشبيهه تعالى عصا موسى عليه السلام التي انقلبت حية تسعى بالجان , وهو أيضاً اسم للحية السريعة التلوي في حركتها
اما الثعبان فهي الحية الطويلة والعظيمة وذكرها بسب معجزته
فاذن هي حية فقط
ورايت تعبير لطيف في احد المواقع احببت ان ادرجه:
قال الشيخ أبو الفتوح الرازي – في وجه التشبيه بالجان مرة وبالثعبان اخرى - : إن التشبيه الأول وقع في بدء بعثته عليه السلام عند الشجرة . قال تعالى في سورة النمل :" ياموسى إنه أنا الله العزيز الحكيم . وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبراً ولم يعقب ياموسى لاتخف إني لايخاف لدي المرسلون "وفي سورة القصص :" فلما أتاها نودي من شاطىء الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن ياموسى إني أنا الله رب العالمين .وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبراً ولم يعقب ياموسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين ". (28 القصص / 30 – 31 ).
أما التشبيه بالثعبان فكان عند لقاء فرعون وملئه , وقوله لهم :إني قد جئتكم ببينة , قالوا : فائت بها إن كنت من الصادقين " فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ".( 7 الأعراف / 107, 26 الشعراء / 32 ).
ولعل عندما ألقى عصاه لأول مرة عند الشجرة كان لفت نظره وأرهبه أن العصا – وهي عودة – تتحرك وتهتز كما تسعى الحية , فولى مدبراً ولم يعقب .
أما الذي اتى به معجزاً وبينة من ربه فهو قلب العصا ثعباناً وهي حية عظيمة هائلة , فاسترهبوه وحاولوا مقابلته بالمثل فجمعوا السحرة وجاؤوا بسحر عظيم . فألقى موسى عصاه " فإذا هي تلقف ما يأفكون . فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون " ( 7 الأعراف / 117,118 ).
فالتشبيه بالجان مرة وبالثعبان اخرى كان باعتبارين وفي موقفين مختلفين . قال الشيخ الرازي : لايمتنع أن تنقلب العصا الى صورتين مختلفتين باختلاف الموردين
|
احسنتم اختي الفاضلة ( العشق السرمدي )
جوابكم صحيح وفقكم الله وزادكم من علمه
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرجوان
[ مشاهدة المشاركة ]
|
العصا صارت تتحرك كما يتحرك الجان حركة خفيفة . قال : وكانت في صورة ثعبان , وهوالعظيم من الحيات .ونحو ذلك قال أبو العباس المبرد .قال : شبهها في عظمها بالثعبان وفي خفتها ( خفة حركتها) بالجان .ولذلك قال تعالى مرة "فإذا هي ثعبان "( 7 الاعراف / 107 ).ومرة " كأنها جان ".
فالتشبيه بالجان مرة وبالثعبان اخرى كان باعتبارين وفي موقفين مختلفين . قال الشيخ الرازي : لايمتنع أن تنقلب العصا الى صورتين مختلفتين باختلاف الموردين .
{فألقاها فإذا هي حية تسعى} أي صارت في الحال حية عظيمة ثعباناً طويلاً يتحرك حركة سريعة, فإذا هي تهتز كأنها جان, وهو أسرع الحيات حركة, ولكنه صغير, فهذه في غاية الكبر وفي غاية سرعة الحركة
جواب أخر..
إن كلمة (حيَّة) لم تُذكر في القرآن إلا مرة واحدة عندما أمر الله موسى أن يلقي العصا وهو في الوادي المقدس، فتحولت إلى حية تسعى. وجاءت هذه الكلمة مناسبة للموقف. أما كلمة (ثعبان) فقد تكررت في القرآن كله مرتين فقط، وفي كلتا المرتين كان الحديث عندما ألقى موسى عصاه أمام فرعون، وكانت هذه الكلمة هي المناسبة في هذا الموقف لأن الثعبان أكبر من الحية وأكثر إخافة لفرعون.
ونستطيع أن نستنتج أن الله تعالى دقيق جداً في كلماته وأن الكلمة القرآنية تأتي في مكانها المناسب، ولا يمكن إبدال كلمة مكان أخرى لأن ذلك سيخل بالجاني البلاغي والبياني للقرآن الكريم
|
احسنتم اختي ( ارجوان )
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرجوان
[ مشاهدة المشاركة ]
|
طلعت مو سهل أبدا يا أخينا .. هههههه
|
تجاوز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر الحسناوي ; 18-06-2008 الساعة 10:46 PM.
|
|
|
|
|