وبارئهامنحة من الرحمن وعطية من الديان تستوجب العفو والغفران، وتكون حرزا مكينا وحصناحصينا مكينا من الغي والعصيان.
ما رق قلب لله عز وجل إلا كان صاحبه سابقا إلىالخيرات والطاعات
ما رق قلب لله عز وجل وانكسر إلا وجدته أحرص مايكون على طاعةاللهومحبةالله، فما ذُكّر إلا تذكر، ولا بُصّر إلا تبصر.
ما دخلت الرقة إلى القلب إلاوجدته مطمئنا بذكراللهيلهج لسانه بشكره والثناء عليهسبحانه وتعالى.
وما رق قلب لله عز وجل إلا وجدت صاحبه أبعد ما يكون عن معاصياللهعز وجل.
فالقلب الرقيق قلب ذليل أمام عظمةاللهوبطشاللهتبارك وتعالى.
ما انتزعه داعي الشيطان إلا وانكسر خوفا وخشية للرحمن سبحانه وتعالى.
ولاجاءه داعي الغي والهوى إلا رعدت فرائص ذلك القلب منه سبحانة
وهناك الكثير من الاخوة لم اعد ارى لهم مشاركات في المنبر المبارك اسال الله لهم السلامة في الدين والدنيا
واقول
الأخوة في الله نعمة الله المضاعفة في الدنيا والآخرة فأعباء الدنيا كثيرة والمتاعب بها عظيمة والفتن مهلكة والإنسان وحده أضعف من أن يقف طويلا أمام هذه الشدائد فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه والمؤمن الموالي بحكم إيمانه بالله لا يحب إذا أحب إلا في الله، ولا يبغض إذا أبغض إلا في الله لأنه لا يحب إلا ما أحب الله ورسوله ولا يكره إلا ما يكره الله ورسولهان مقدار ما تفيضه الأخوة علينا من خير وبر في الدنيا والآخرة تجعلنا لا نتردد لحظة في مد جسور الأخوة مع كل مسلم ومسلمة على هذه الأرض
وكما يقولون من جالس جانس لأن النفس تقتبس الخير أو الشر من الجلساء، ولهذا أمر الباري تبارك وتعالى واهل البيت ع بالتواصل ومشاركة اخوان
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
ان الؤمن المنهجي يود جميع عباد الله الصالحين ويبغض جميع عباد الله الفاسقين ولكن الفطرة تميل لاختصاص بعض الإخوان والأصدقاء بمزيد من والمودة، وقد علم الله- عز وجل- منها ذلك وأثابها عليه فقال رسول الله صلى الله عليه والة وسلم إن من عباد الله ناسا، ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله
قالوا يا رسول فخبرنا من هم؟
قال قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها، فو الله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس وقرأ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
مازلت افتقد بعض الاخوة المميزين الذين كانت لهم كتابات وردود تثير الاعجاب وتطمان النفس وعسى ان يأتي بهم الله جميعأ