|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.47 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الهادي@
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 19-04-2012 الساعة : 10:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
((الصلة بين البصيرة والمصير))
((3))
النص القرآني يتحدث :
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ
لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا
فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ
وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)
من هذه الآية الكريمة نعرف بأن الحق منح الأنسان
العقل والقلب وأوجد لهما عينين
تمتلكان قرار التخيير والتسيير
والفرق بينهما يكمن في السعي للعلم
والسير لطلبه وإن لم يدركه بكماله
كما ورد في الآية الكريمة
( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً)
فمشيئة الحق أعطت الأرادة لطلب العلم
والأصرار عليه والعمل الجاد لفهم الأسباب
للوصول الى حرية الأختيار.
البصيرة الثاقبة تنجز مصيرا إيجابيا
يسجله الزمن على جداره التاريخي
ويبقى شاهد إثبات في الذاكرة الأنسانية.
من هنا سعى الأنسان بمشيئة الحق
الى التعلم وطلب العلم كي يحوز
على بحر من بحوره اللامتناهية
من حيث الكم والنوع بكون علم الأنسان
نسبي بالنسبة لعلم الحق جل وعلا .
((يتبع))
|
|
|
|
|