البتول عليها السلام تمنّت الموت و لم تخف منه ... و اي امرأة حرّة ستتمنى ان تموت او ان تكون نسيا منسيا على أن يتمّ قذفها في عفّتها و شرفها بالباطل ...
فأين أسبابها و أين اسباب عمر ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
السلام عليكم ....
كل فريق مختلف بالشرح ..فاهل السنه يرون ان عمر وابا بكر كانا زاهدان عابدان وحاكمان عادلان فبعد موت الرسول عليه الصلاه والسلام كاد الاسلام والمسلمين ان ينشق عن بكره ابيه لولا الحكمه التى تحليا بهما.... ولكي لا اطيل الكلام فاعلمي يقينا ان لهم من الفضائل والمناقب ....الا يكفي ان ابا بكر الصديق رضي الله عنه انه صلى بالمسلمين في حياه الرسول اي قبل موته عليه الصلاه والسلام ...واما عمر بن الخطاب ايضا له من الفضائل فان احببتي ساكتبها ..فقد اصطفاهم الله تعالى لصحبة نبيه وجعلهم خلفاء من بعده ،
وله الأمر من قبل ومن بعد - سبحانه وتعالى -
فأبو بكر وعمر وزيرا محمد صلى الله عليه وسلم وهما منه بمنزلة السمع والبصر وقد نشرا دين الله في الأرض ،
فجزاهما الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وجمعنا بهم مع حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى من الجنة .
واما ما تستدلون
انه رضي الله عنه قال قبل موته ياليتني كنت عذره ..بقره ..الخ فاننا نقول انه الزهد والورع ونعتبرها فضيله...فان كنتي غير مقتنعه فبالله عليك كيف يزوج الامام علي رضي الله عنه ابنته لرجل تدعون انه ارتكب الجرائم والمعاصي
انه رضي الله عنه قال قبل موته ياليتني كنت عذره ..بقره ..الخ فاننا نقول انه الزهد والورع ونعتبرها فضيله...فان كنتي غير مقتنعه فبالله عليك كيف يزوج الامام علي رضي الله عنه ابنته لرجل تدعون انه ارتكب الجرائم والمعاصي
عذره وبقره وتبنه كل هذا زهد وورع
سلام الله عليك ياسيدي ومولاي عندما قلت
فزت ورب الكعبه
اما عن الزواج الي تتكلم عنه
هذا لم يتم كيف يزوج سيدي ومولاي علي عليه السلام ابنته الصغيره من كهلا كبير بالسن
ليكون انت شاهد على الزواج وحنا ماندري
ثانيا الم يخطب عمر السيده فاطمة الزهراء عليها السلام
ولم يزوجه الرسول صلى الله عليه واله منها
وشوف بعد كم سنه يجي ويطلب يد بنت السيده فاطمة الزهراء عليها السلام
يعني يخطب الام وبعدين البنت
عاد انت فكر في فارق العمر
روايات باطله ومزوره تتكلم عن هذا الزواج
نحن الشيعه لانقر بهذا الزواج لانه لم يتم اصلا
اما تمني سيدة مريم للموت واضح جدا لوجود كلمة قبل هذا
وهذا يدل على وجود حادثة وهو اتهام في عفتها من قبل اليهود
وهي امراة عظيمة لها مقام عظيم لا يمكن ان تقبل بهذا الشي
ولم تتمنى ان تكون عذرة او حيضة من اول وجودها كما هو حال عمر وعائشة
الكتاب: التذكرة
المؤلف: القرطبي
الجزء1 الصفحة6
و أما مريم عليها السلام فإنما تمنت الموت لوجهين :
أحدهما : أنها خافت أن يظن بها السوء في دينها و تعير فيفتنها ذلك
الثاني : لئلا يقع قوم بسببها في البهتان و الزور و النسبة إلى الزنا و ذلك مهلك لهم و الله أعلم
واما حال المنافقين الذين هو بسبب اعمالهم تمنوا ان يكونوا تراب
لا بسبب اخر لا بسبب اتهام بالزنا او شي اخر
بل بسبب اعمالهم الاجرامية
الكتاب :
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
المؤلف :
عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (المتوفى : 1376هـ)
المحقق :
عبد الرحمن بن معلا اللويحق
الناشر :
مؤسسة الرسالة
الطبعة :
الأولى 1420هـ -2000 م
عدد الأجزاء :
1
مصدر الكتاب :
موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
ج1ص883
هؤلاء أهل الشقاء يعطون كتب أعمالهم السيئة (1) بشمالهم تمييزا لهم وخزيا وعارا وفضيحة، فيقول أحدهم من الهم والغم والخزي (2) { يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ } لأنه يبشر بدخول النار والخسارة الأبدية.
{ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ } أي: ليتني كنت نسيا منسيا ولم أبعث وأحاسب
السلام عليكم ....
كل فريق مختلف بالشرح ..فاهل السنه يرون ان عمر وابا بكر كانا زاهدان عابدان وحاكمان عادلان فبعد موت الرسول عليه الصلاه والسلام كاد الاسلام والمسلمين ان ينشق عن بكره ابيه لولا الحكمه التى تحليا بهما.... ولكي لا اطيل الكلام فاعلمي يقينا ان لهم من الفضائل والمناقب ....الا يكفي ان ابا بكر الصديق رضي الله عنه انه صلى بالمسلمين في حياه الرسول اي قبل موته عليه الصلاه والسلام ...واما عمر بن الخطاب ايضا له من الفضائل فان احببتي ساكتبها ..فقد اصطفاهم الله تعالى لصحبة نبيه وجعلهم خلفاء من بعده ،
وله الأمر من قبل ومن بعد - سبحانه وتعالى -
فأبو بكر وعمر وزيرا محمد صلى الله عليه وسلم وهما منه بمنزلة السمع والبصر وقد نشرا دين الله في الأرض ،
فجزاهما الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وجمعنا بهم مع حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى من الجنة .
واما ما تستدلون
انه رضي الله عنه قال قبل موته ياليتني كنت عذره ..بقره ..الخ فاننا نقول انه الزهد والورع ونعتبرها فضيله...فان كنتي غير مقتنعه فبالله عليك كيف يزوج الامام علي رضي الله عنه ابنته لرجل تدعون انه ارتكب الجرائم والمعاصي
أن أبا بكر لم يصل بالناس ، وذلك لأنه لم يكن موجودا بالمدينة ، ولم يأت إلا بعد أن بلغه خبر وفاة النبي صلى الله عليه وآله .
يقول ابن الأثير : " ولما توفي [ صلى الله عليه وآله ] كان أبو بكر بمنزله بالسنح وعمر حاضر ، فلما توفي [ صلى الله عليه وآله ] قام عمر فقال : إن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم توفي ! وإنه والله ما مات ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران . ليرجعن رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم ، زعموا أنه مات . وأقبل أبو بكر ، وعمر يكلم الناس ، فدخل على رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، وهو مسجى في ناحية البيت ، فكشف عن وجهه . . . " ( 2 ) .
كما روى الطبري : " توفي رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] ، وأبو بكر بالسنح وعمر حاضر " ( 3 ) .
2 - الكامل في التاريخ 2 : 323 - حوادث سنة إحدى عشرة ، تاريخ الطبري : حوادث سنة إحدى عشرة ، ج 2 .
3 - تاريخ الطبري : حوادث سنة إحدى عشرة ، ج 2 .
والله يا عزيزي مشكلتك انك تاخذ ببعض القران وتترك البعض
{قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (94) سورة البقرة
وهذه الاية تكفي لرد على بكائك ونواحك على سيدك عمر
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يا عزيزي يا عزيزي ركز بارك الله بك
عجيب ؟! يا عزيزي مبشر بالجنه ويخاف عند الموت ما دخل الصلاه والصوم وهذه العبادات الواجبه على المسلم الاتيان بها ؟!!!!!
هههههههههههههههههههههه
{قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (8) سورة الجمعة
وهذه الايات تكفي للرد عليك واما شرحك يا قرطبي زمانك فاين نحن واين شرحك ؟! نقول لماذا يخاف سيدك الموت ؟! تشرح لنا ايه ؟!
ووضعنا لك كذلك مقام المتقين في نفس الايه الي حضرتك استشهدت بيها .....
وصدقني خليفتك ابو بكر وعمر عندنا من الادله انهم منافقين ومن كتبكم وصحيحه على شروطكم لعلم فقط
{إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (49) سورة الأنفال
وتامل منافقين وفي قلوبهم مرض ....
قلتم المنافقين جماعه ابن ابي سلول فمن هم في قلوبهم مرض ؟!!!!!
وهذا السؤال لا اريد اجابته منك الان اريدك ان تفكر براحتك وعلى اقل من مهلك
وتفضل أتي لي باية التي تصف فرعون لعنه الله قبل غرقه
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينى محمد و على اله و صحابته الغر المحجلين
مع اني مللت الخوض في هذا الموضوع
و اعلنت انسحابي منه
لاكن لاضير من اجابة اخيرة
قلت بئني انا اخذ القران على ضاهره
و استشهدت انت بقوله تعالى
الا ترى ان الاية تتحدث عن اليهود
هل عقيدة اليهود مثل عقيدة المسلمين ..؟؟
اسئلك كيف هية التوبة الى الله في قيدة الدين اليهودي..؟؟
هذه الاية تساعدك على فهم الاية الاولى
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة54
اما عن فرعون
من اخبرنا ان فرعون قال ما قال..؟؟
هل سمعه احد يقول قولته ..؟؟
ولاكن اخبرنا بمقولته عالم الغيب سبحانه
فرعون عندما قال كلمته كان امام ملك الموت و ليس قبل الموت
فوجه المقارنة لا يصح
بين من قال ما قال ..من خشية لقاء الله ..و بين من قال ما قال عندما رئى الموت امام عينيه
اما عن السؤال الذي طلبت مني ان افكر فيه
فئعدك صادقا ان شاء الله ان افكر و ابحث فيه في كتب السيرة النبوية و ان اقرانها بلئايات الكريمة
ولاكن ان فترضت انهم اي ابا بكر و عمر و عثمان هم المنافقون
فلدي ما لا يقل عن ستين سؤال احتاج الى اجابات واضحة بينة عليها
ولاكن سوف ابحث فيها مع نفسي ان شاء الله
و السلام عليكم
الادلة الاخرى على همجية عمر بن الصهاك
انه لو ثبت هذا الزواج كانت وسمة عار على جبينه الى الابد
خطبها عمر بن الخطاب إلى عليّ بن أبي طالب فقال: إنها صغيرة. فقال له عمر: زوجنيها يا أبا الحسن، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد. فقال له علي رضي الله عنه: أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها. فبعثها إليه ببرد وقال لها: قولي له: هذا البرد الذي قلت لك. فقالت ذلك لعمر. فقال: قولي له: قد رضيت رضي الله عنك. ووضع يده على ساقها فكشفها. فقالت: أتفعل هذا؟! لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك، ثم خرجت حتى جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت: بعثتني إلى شيخ سوء! فقال: يا بنية إنه زوجك. فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين في الروضة - وكان يجلس فيها المهاجرون الأولون - فجلس إليهم فقال لهم: رفئوني. فقالوا: بماذا يا أمير المؤمنين؟ قال: تزوجت أم كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب، سمعت رسول الله صل الله عليه وسلّم يقول: كل نسب وسبب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وصهري. فكان لي به عليه السلام النسب والسبب، فأردت أن أجمع إليه الصهر. فرفّئوه». (الاستيعاب 4/1954).
ومنها: «خطب عمر بن الخطاب إلى عليّ بن أبي طالب ابنته من فاطمة، وأكثر تردّده إليه فقال: يا أبا الحسن، ما يحملني على كثرة تردّدي إليك إلاّ حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي، فأحببت أنه يكون لي منكم أهل البيت سبب وصهر. فقام عليّ فأمر بابنته من فاطمة فزيّنت ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر. فلما رآها قام إليها فاخذ بساقها وقال: قولي لأبيك قد رضيت قد رضيت قد رضيت. فلما جاءت الجارية إلى أبيها قال لها: ما قال لك أمير المؤمنين؟ قالت: دعاني وقبّلني، فلما قمت أخذ بساقي وقال قولي لأبيك: قد رضيت، فأنكحها إياه. فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب، فعاش حتى كان رجلاً ثم مات». (تاريخ بغداد 6/182).
ومنها: «أن عمر خطب إلى عليّ ابنته أم كلثوم، فذكر له صغرها، فقيل له: إنه ردّك، فعاوده فقال له عليّ: أبعث بها إليك، فإن رضيت فهي امرأتك. فأرسل بها إليه فكشف عن ساقها. فقالت: مه، لولا انك أمير المؤمنين للطمت عينيك. وقال ابن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جدّه: تزوّج عمر أُم كلثوم على مهر أربعين ألفاً. وقال الزبير: ولدت لعمر ابنه زيداً ورقيّة. وماتت أٌم كلثوم وولدها في يوم واحد، أصيب زيد في حرب كانت بين بني عدي، فخرج ليصلح بينهم، فشجّه رجل وهولا يعرفه في الظلمة، فعاش أيّاماً وكانت أمّه مريضةَ فماتا في يوم واحد. وذكر أبو بشر الدولابي في الذّريّة الطاهرة من طريق ابن إسحاق، عن الحسن بن الحسن بن عليّ، قال: لمّا تأيّمت أٌمّ كلثوم بنت عليّ عن عمر، فدخل عليها أخواها الحسن والحسين فقالا لها: إن أردت أن تصيبي بنفسك مالأ عظيماً لتصيبين. فدخل عليّ فحمدالله وأثنى عليه وقال: أي بنيّة، إنّ الله قد جعل أمرك بيدك، فإن أحببت أن تجعليه بيدي. فقالت: يا أبت إنّي امرأة أرغب فيما ترغب فيه النساء، وأحب أن أصيب من الدنيا. فقال: هذا من عمل هذين، ثم قال يقول: والله لا أكلّم واحداً منهما أو تفعلين، فأخذا شأنها وسألاها ففعلت، فتزوّجها عون بن جعفر بن أبي طالب. وذكر الدار قطني في كتاب الإخوة: إنّ عوناً مات عنها فتزوّجها أخوه محمد، ثم مات عنها فتزوجها أخوه عبد الله بن جعفر فماتت عنده. وذكر ابن سعد نحوه وقال في آخره: فكانت تقول: إنّي لأستحيي من أسماء بنت عميس، مات ولداها عندي فأتخوّف على الثالث. قال: فهلكت عنده. ولم تلد لأحدِ منهم». (الإصابة لابن حجر 4/321)
اذن يكون سيدك مخنث همجي بحد لا يوصف ان قبلتم بهذا الزواج؟؟
وموقفنا انه لم يحدث هذا وانما هي احاديثكم نلزمكم بها
اشتملت الرواية أيضا على قول عمر: «رفئوني» ومعناها: قولوا لي: بالرفاء والبنين. وهذه الكلمة هي من تقاليد الجاهلية التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إذ أخرج أحمد بإسناده: «نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قول بالرفاء والبنين وقال: قولوا بارك الله لك، وبارك عليك، وبارك لك فيها» (مسند ابن حنبل 3/451).
يستحيل أن يخالف علي عليه السلام أمرا لرسول الله صلى الله عليه وآله، ومن هذا المنطلق، فكيف يمكن له أن يزوج ابنته إلى عمر مع أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان أمره بأن يزوج بناته إلى أبناء جعفر عليه السلام أخيه، كما هو الثابت حيث قال أمير المؤمنين عليه السلام: «إنما حبست بناتي على أولاد جعفر» (أنظر الطبقات الكبرى 8/462). وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وآله نظر إلى أولاد علي وجعفر عليهما السلام فقال: «بناتنا لبنينا وبنونا لبناتنا». فكيف يمكن لعلي عليه السلام أن يفرط بالوصية والعهد؟
النتيجة انه كان مجبرا على مخالفة وصيه من قبل الطاغوت
وعلى أية حال فإن عمر - حسب هذه الرواية - لم يتحقق مراده من أن يتصل نسبه برسول الله ولا ينقطع، لأنه لم ينجب من أم كلثوم - هذا إن كان تزوجها أصلا - إلا ولدا وقد توفي فانقطع نسله، ومعنى ذلك أحد أمرين: إما أن يكون ما بشّر به الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله من بقاء نسله إلى الأبد غير صحيح - والعياذ بالله - وإما أن يكون ما وضعه الوضاعون وما اختلقوه بشأن هذه القصة غير صحيح.. فعلى أيهما يقع الاختيار؟!
وأما أن هذا الزواج يدل على أن عمر كان مؤمناً وصادقاً عند الامام علي (ع) , إذ لو كان مشركا كيف يزوجه ابنته وقد قال تعالى : (( ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا )) , فيرد عليه :
انّ النكاح انّما هو على ظاهر الاسلام الذي هو الشهادتان، والصلاة إلى الكعبة، والاقرار بجملة الشريعة، فالنكاح لا يدلّنا على درجة ايمان الإنسان ولا يدلّ إلاّ على كون الشخص مسلماً.
أنّ أمير المؤمنين(عليه السلام) كان محتاجاً إلى التأليف وحقن الدماء، ورأى انّه لو لم يتم هذا الزواج سبّب فساداً في الدين والدنيا، وإن تمّ أعقب صلاحاً في الدين والدنيا، فأجاب ضرورة، فالضرورة تشرّع اظهار كلمة الكفر، قال تعالى: (( إلاّ من أُكره وقلبه مطمئن بالايمان )) [ النحل: 106 ] فكيف بما دونه.
انّ نبيّ الله لوط قال لقومه: (( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم )) [ هود: 78 ] فدعاهم إلى العقد عليهنّ وهم كفّار ضلال قد أذن الله تعالى في هلاكهم، وليس هذا إلاّ للضرورة المدعاة إلى ذلك.
أما الآية الكريمة فهي لا تدلّ على مدّعاهم، لأنّها تمنع التزاوج مع الكفّار والمشركين الذين يعادون الإسلام ويعبدون الأوثان، ولا تشمل من كان على الاسلام، كيف وقد كان عبدالله بن أبي سلول وغيره من المنافقين يناكحون ويتزاوجون في زمن النبي(صلى الله عليه وآله) لاظهار الشهادتين والانقياد للملة، وقد أقرّ النبي(صلى الله عليه وآله) ذلك ولم يمنعه، ونحن كما قلنا نعترف باسلام القوم ولا نحكم إلاّ بكفر النواصب والغلاة، وما ورد عندنا في كفر غيرهما فانّما يُنزّل على الكفر اللغوي لا الكفر الاصطلاحي الموجب للارتداد والخروج عن الملّة
ذكرنا أنّ ما صحّ عندنا في أمر هذا الزواج يدلّ على أنّه تمّ بالاكراه وتهديد ومراجعة
وما ورد عند أهل السنة لا يمكنهم الالتزام بدلالته حيث يخدش في الخليفة ويجعله انساناً متهوراً معتوماً !! مضافاً إلى ما ورد من قول عمر لما امتنع عليّ لصغرها: «انك والله ما بك ذلك ولكن قد علمنا ما بك» [ الطبقات لابن سعد 8: 339] وقوله: « والله ما ذلك بك ولكن أردت منعي فان كانت كما تقول فابعثها إليّ...» [ ذخائر العقبى: 168]
كتب السنة::
ممانعة علي (عليه السلام) وتلويح عمر بالسوء:
وقد تقدمت اعتذارات علي (عليه السلام)، بأن له أمراء يريد أن يستأذنهم
وبأنه حبس بناته على أبناء جعفر، ثم اعتذاره بصغر سن أم كلثوم، وبين هذه النصوص: نص يقول:
إنه (عليه السلام) قال لعمر: "إنها صبية".
فقال: إنك ـ والله ـ ما بك ذلك. ولكن قد علمنا ما بك، فأمر بها علي فصنعت، ثم أمر ببرد فطواه الخ
( طبقات ابن سعد ج8 ص464 وإفحام الأعداء والخصوم ص132 وتاريخ عمر بن الخطاب ص266.
وراجع بعض هذه الروايات وغيرها في أسد الغابة ج5 ص614، والذرية الطاهرة ص157 و158 و159 وراجع: تذكرة الخواص ص288، وراجع أيضا: المستدرك على الصحيحين ج3 ص142 وراجع: الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ص62, والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج4 ص490 و491 والإصابة ج4 ص492 وراجع طبقات ابن سعد ج8 ترجمة أم كلثوم وقد صرح بأنه y قد اعتل بصغرها في مصادر كثيرة، ومنها كنز العمال ج13 ص624 و625 عن ابن عساكر، وابن سعد، وابن راهويه، وسعيد بن منصور وابي نعيم في معرفة الصحابة.. والفتوحات الإسلامية ج2 ص 455 و456)
فقول عمر: ولكن قد علمنا مابك.. لا يخلو من لحن تهديد ووعيد.
وعند ابن اسحاق: خطب عمر إلى علي ابنته أم كلثوم، فأقبل علي وقال: إنها صغيرة.
فقال عمر: لا والله، ما ذاك بك، ولكن أردت منعي، فإن كانت كما </SPAN>تقول فابعثها إلي، فرجع علي فدعاها فأعطاها حلة الخ..
( ذخائر العقبى ص167 و168 وسيرة ابن اسحاق ص248 والذرية الطاهرة ص157 و158 والفتوحات الإسلامية ج2 ص455 و456)
وفي نص آخر: أنه قال له: إنها صغيرة. فقيل لعمر: إنما يريد بذلك منعها، فكلمه الخ..
( كنز العمال ج16 ص 510 عن عبد الرزاق وغيره، وحياة الصحابة ج2 ص270)
وعن الإمام الصادق (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام): إن عمر بن الخطاب خطب إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) ابنته أم كلثوم، فقال علي: إنما حبست بناتي على بني جعفر.
فقال عمر انكحنيها يا علي، فوالله ما على وجه الأرض رجل يرصد من حسن صحابتها ما أرصد الخ.
(الطبقات الكبرى ج8 ص462 و463 والفتوحات الإسلامية ج2 ص455 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص159 وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص 27 و28 وتاريخ عمر بن الخطاب ص 265
فهذه تفسر غضب الامام؟؟
كل عاقل يفهم ان الانسان يكره ويغضب على ما اكره عليه
فهل الحسنين عليهم السلام اكرهوا الامام على هذا الزواج ام عمر وعصابته؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الا ترى ان الاية تتحدث عن اليهود
هل عقيدة اليهود مثل عقيدة المسلمين ..؟؟
اسئلك كيف هية التوبة الى الله في قيدة الدين اليهودي..؟؟
هذه الاية تساعدك على فهم الاية الاولى
الان افقط قمت تعرف بمن نزلت الايات ؟! شي جميل جدا .....
والاية نزلت في اليهود خاصه نعم اتفق معك ولكن لها حكم عام
اقتباس :
اما عن فرعون
من اخبرنا ان فرعون قال ما قال..؟؟
هل سمعه احد يقول قولته ..؟؟
ولاكن اخبرنا بمقولته عالم الغيب سبحانه
فرعون عندما قال كلمته كان امام ملك الموت و ليس قبل الموت
فوجه المقارنة لا يصح
بين من قال ما قال ..من خشية لقاء الله ..و بين من قال ما قال عندما رئى الموت امام عينيه
اما عن السؤال الذي طلبت مني ان افكر فيه
فئعدك صادقا ان شاء الله ان افكر و ابحث فيه في كتب السيرة النبوية و ان اقرانها بلئايات الكريمة
ولاكن ان فترضت انهم اي ابا بكر و عمر و عثمان هم المنافقون
فلدي ما لا يقل عن ستين سؤال احتاج الى اجابات واضحة بينة عليها
ولاكن سوف ابحث فيها مع نفسي ان شاء الله
و السلام عليكم
يلله يا عزيزي ابحث عنها وانت تدعي انك حافظ لقران واذ كنت حافظ هل تحفظ القران مثل القصة مثلا ؟!
انتظرك يا عزيزي وصدقني في قصة فرعون في لحظاته الاخيره لو تتامل لتجد صحه ما نقول نحن
نجي لمحاور
اقتباس :
اسما واقصى معاني الخشية والخوف من الله ماتمناه عمر ولايستطيع احد ان يزكي نفسه على الله ..اما حب لقاء الله فلايخالفه الخشيه منه ....
والان ماقولكم في قول السيدة مريم (( ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا))
هاهي البتول تتمنى ان تكون نسيا منسيا اي لاشيء فهل كلامها هذا دليل على ان اعمالها كانت سيئه حتى تتمنى ان تكون نسيا منسيا ؟
يا عمي عجيب ؟!!!!
تقارون قول السيده الطاهره مريم العذراء بابن صهاك المعلون
يا صغيري يا محاور قالت هذا حينما اتهمها بني اسرائيل لعنهم الله بالزنــــا والعياذ بلله والقصة واضحه في القران
نحن نتكلم عن المبشر بالجنه يخاف الموت ويتمنى ان يكون بعره ؟!!!!!
لعنه الله
والان يتضح من اجل عمر تقاتلوا السنه في التاويل ؟! ولا يقولون التاويل في صفات الله ؟! ويدلسون في الايات كذلك
جميل جدا لكن كذلك لا مفر منا
اقتباس :
لكل داء دواء يستطاب به الا الحماقه اعية من يداويها ..
فعلا فعلا
اقتباس :
عمر ابوحفصة زوجة رسول الله ,,وزوج بنت علي ..وخليفة المسلمين ..وفاتح بلاد الفرس ...والشهيد وهو يصلي في المحراب... والدفين مع رسول الله في مكان واحد جبان ولعين ...هههههههههههه ماذا تركتم للجبناء والملعونين اذا كانت هذه صفاتهم وعلاقاتهم .. تفكروا قليلا بعقولكم واتركوا عنكم اتباع كلام ساداتكم
حتى شوف كيف انتوا تعترفون ان عمر نكرة خسيس بحيث انه خليفة وعمره ب 60 عام وتتفاخرون بانه زوج بنت علي يعني الشرف كله من بنت علي وهو لا شي ...
طيب نجي لفاتح بلاد فارس ممكن اسم واحد بس قتله عمر حتى لو كانت ذبابه قاتلها تعطينا روايه تقول ان الجبان مرة حاول يكون رجال ورفع له سيف
واما دفن مع الرسول فهل رسول الله اوصى بدفن عمر عنده ام انها عائشه لعنها الله ؟!
والجبناء والملعونين هم عمر وحزبه