أول من نصب خيمة عند المرفأ المالي قاموا بهدل كتفه في العسكري
يعقوب لم يكن من المتدينين وكان يقول للجلاوزة أنا لم أكن أنادي بالتكبير مع المكبرين ولكنني متيم بشعار (الشعب يريد إسقاط النظام) و قد صار بموقفه هذا مصداقا لقول أمير المؤمنين عليه السلام ( الحكم يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم), يعقوب كان يحب الكلاب الأليفة الوفية و يربي عددا منها ولكنه كان يكره ويمقت ظلم وغدر وطغيان آل خليفة لذا قرر الاعتصام مع بقية أبناء الشعب مصطحبا كلابه وبما أنه يكره الإساءة والظلم فقد قرر أن تكون خيمته بمعزل عن بقية الناس كي لا يزعجهم و يفزعهم بكلابه و لكنه بدل أن ينكفئ و يتهرب من المسئولية أختار أن ينصب الخيمة في مكان حساس –أمام المرفأ المالي- وكان أول من نصب خيمة وبات فيها أمام المرفأ المالي ودام به الحال مرابطا مع كلابه مناديا بإسقاط النظام حتى جاء يوم 16 مارس المشئوم حيث الهجوم الغادر والذي أصيب فيه يعقوب برصاصة غدر في أعلى الظهر جهة اليمين وأخذه الزبانية إلى مستشفى العساكر الغادرة فكيف كان العلاج.
وهنا مكمن الخيال ومجافاة الحقيقة في القصة .
ماذا يتوقع المريض والجريح من المستشفى الذي أنشأ و صرفت عليه أموال الشعب غير مداواة المرضى و علاج الجرحى والسهر على راحتهم من قبل الأطباء الذين أقسموا على معاملة المرضى معاملة إنسانية مهما كان جنسهم أو لونهم أو دينهم أو موقفهم أو انتمائهم السياسي.
نعم،بدلا من أن يخرجوا الرصاصة ويرمموا الجلد والعضلات التي أتلفت وتمزقت برصاصة الحقد فقد دسوا السم في العسل و خربوا و انتهزوا الفرصة كي ينتقموا من المريض الجريح , أزالوا بعض العضلات الصغيرة والمهمة لحفظ استقامة الكتف وتوازنه وكان نتيجة عمليتهم التخريبية أن أصبح كتف وعضد ويد يعقوب اليمنى متهدلة ،مستواها أخفض بكثير من اليد والكتف اليسرى،كما تم تشويه الظهر أيضا فقد كان صاحبنا يعقوب يحب الدق و الوشم بالإبر لذلك قام برسم صورة صقر كبير على كامل ظهره وحتى هذا الصقر المصور لم يسلم من حقدهم فقد أصبح جناحه الأيمن مشوها وغير متناسق بسبب عملية الجراحة التخريبية فبدلا من القيام بعملية لانتزاع الرصاصة بجرح صغير يتم خياطته بإتقان قاموا بتشويه ظهره .
والمضحك في الموضوع أن يعقوب طالب السجانين بالعلاج و اضطر لكشف ملابسه فلما رأى ضابط السجن ظهر يعقوب أبتسم ابتسامة صفراء و أخذ يضحك معتقدا أنه حصل على مراده في تنفيس حقده على الأطباء الشرفاء في مستشفى السلمانية .
فأخذ يكرر السؤال على يعقوب قائلا: ((من الذي قام بالعملية وشوه ظهرك وكتفك, الصقر الذي على ظهرك جناحه مشوه من الذي أجرى عمليتك أليسوا أصحابك أطباء السلمانية؟)) فضحك عليه يعقوب وأجابه بكل حزم أطبائكم في المستشفى العسكري يقومون بمثل هذا العمل المشين !هذا هو عمل أطبائكم و مشفاكم الذي أصبح جزءا مكملا في عملية قمع الشعب والتنكيل به والإجهاز عليه.
منقول
الأستاذ كريم المحروس
هذا التحول الكبير من دوار الشهداء بعد حادثة الهجوم العنيف على حاضريه ، الى العمل الاحتجاجي في المناطق وتطويره الى هذا المستوى الاستراتيجي بادارة واشراف وتنفيذ المجموعات الشبابية المناضلة ، يعد تحولا ليس بسيطا ابدا ، ويدل على وعي وادراك كامل لمتطلبات التغيير السياسي كما يدل على حضور فن كبير في مناورة اضعفت نظام حمد وجعلته بين نارين: التصعيد، وفي ذلك مقتله ، أو التهدئة وفي ذلك اتساع لرقعة الاعمال حتى سقوط نظم الحكم.
الأستاذ كريم المحروس
الروح الايجابية المتفائلة بالنصر واحدة من اهم عوامل النصر ، والانهزامية السلبية هي من اخطر العوامل المتسببة في انهيار ارادة العاملين من اجل غد افضل .. فلنمتلك الروح الايجابية المتفائلة دائما ونسعى بها الى تحطيم سلطة القانون الارهابي المتخلف الطائفي الخليفي . واما الانهزاميون الذين يبثون فى العاملين المخاوف من مستقبل المواجهات ويضيفون الى رصيد سلطة حمد قوة الى ضعفه وخوائه فالضرر الكبير سينال من مستقبل ابنائهم ويجعل منهم عبيدا لا قيم لهم ولا شأن في وطنهم
عبدالحليم مراد يدعو لاعتصام في يوم الاثنين في منطقة الـرفاع 15 اغسطس 2011 بعد صلاة التراويح في ساحة مسجد ( شيخان الفارسي ) في الرفاع الشرقي ( بالقرب من مجمع الواحة )
الدكتور راشد الراشد
الإهانة التي وجهها بسيوني لنا جميعا كافية لمحاكمته عندما وصف جرحانا والمعذبين في سجون النظام بالممثلين .. وأن ما يجري مجرد اخطاء إدارية وناتجة عن تصرفات فردية ..
الدكتور راشد الراشد
لا ينبغي التعاطي مع لجنة بسيوني بأي صفة كانت لأن في ذلك خطورة كبيرة تقف على هدف اللجنة والذي يكمن في اعداد دفاعاتها امام المحاكم الدولية على ضوء ما سيقدم لها من شهادات فاللجنة تستبق جمع الشهادات لكسب الوقت لدراستها واعداد الدفوعات اللازمة أمام المحاكم الدولية ..
الدكتور راشد الراشد
إن اهم عوامل الأحباط والإحتقان التي ولدت هذا التفاعل الجماهيري والشعبي الكبير مع شعارات اسقاط النظام هو اسفاف النظام في تحقير المواطنة والإزدراء بها .. وتحويل الوطن إلى وكر للمرتزقة والأجانب ..