هؤلاء الذين ذكرهم الله في القرآن الكريم في تلك الآية استحقوا أن يشهد لهم الله بصدقهم وبالرغم من ذلك الأغلبية من الناس تهتم بشهادة فلان أو علان فى الأمور الدينية
والكثير من الناس تغمره السعادة والفرح إذا حصل أونجح في موضوع ما دنيوي كمركز أو وظيفة....الخ ......
وفى النهاية سواء شهدت الناس أن فلان صالح أو طالح هذا يقع تحت تقديرات البشر.... ولا يؤثر على أي شخص إذا كان ملتزما بأوامر الله عز وجل
والأهم
أن يشهد رب البشر بأن فلان يستحق ذلك كما شهد الله للسابقين حين ارتفع إيمانهم الى الملكوت الاعلى
فاذا صفى المجاهد في كل موقع نيتة من غير الله سبحانة وتعالى فان الله يمن علية بالتوفيق للطاعة والقرب والرضوان وعندها تهون كل الصعاب وتصيرالبلاءات نعما والاء الهية فهي من المحبوب وهكذا يصيرالجهاد الذي هو كره للناس حلوا بالنسبة للسالكين..,,,,,,,,,,,,
فى القلب شعث" تفرق" لا يلمة إلا الإقبال على الله
و فى القلب وحشة لا يزيلهاإلا الأنس بالله
وفى القلب خوف و قلق لا يذهبة إلا الفرار إلى الله
و فىالقلب حسرة لا يطفئها إلا الرضى بالله عز وجل