يتقدمُ ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين بالتهنئة الحارّة إلى ثوَّار السابع عشر من فبراير في ليبيا ويُبارك لهم انتصارهم المجيد على الطاغية معمر القذافي الذي عثا فساداً ودماراً في بلادهم.
إننا نُكبرُ الدور الجهادي العظيم والتضحيات الجسيمة التي قدّمها أخوتنا الثوّار في ليبيا، ونشدُّ على أيديهم لاستكمال ثورتهم حتى تحقيق كامل أهدافها المنشودة في التحرر والانعتاق من ربقة الدكتاتورية.
إن العالم يشهدُ اليوم سقوط الطواغيت الواحد تلو الآخر، وهذه سُنّة الله في كونه، فقد ولّى زمن الأنظمة الدكتاتورية المستبدّة، وجاء عصر الشعوب المتحررة، ومهما فعل الطغاة وزمرهم فلا مفرّ من سقوطهم واندثارهم إلى مزابل التاريخ، وكما فرح اليوم شعب ليبيا بسقوط الطاغية معمر القذافي، فسيأتي قريباً ذلك اليوم الذي يفرحُ فيه الشعب البحريني بسقوط الطاغية حمد بإذن الله، وما النصرُ إلا منْ عند الله.
صادر عنْ: إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الأثنين 22 أغسطس/ آب 2011م
السلطات السعودية تطلق سراح الناشط الحقوقي الشاب المناسف
شبكة راصد الإخبارية - 22 / 8 / 2011م - 11:20 م
الناشط الحقوقي فاضل المناسف برفقة الناشط الحقوقي
وليد سليس لحظة الافراج عنه مساء اليوم
أطلقت السلطات السعودية مساء اليوم الاثنين الناشط الحقوقي الشاب فاضل المناسف المعتقل منذ نحو اربعة أشهر على خلفية المسيرات السلمية في القطيف.
وذكرت مصادر حقوقية لشبكة راصد الاخبارية ان المناسف وصل منزل عائلته منذ قليل بعد اجراءات رسمية طويلة شرعت فيها عائلته منذ تلقيها خبر اطلاقه عصر اليوم.
وكانت السلطات اعتقلت الناشط المناسف مطلع شهر مايو على خلفية المسيرات السلمية التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة.
وتعليقا على خبر اعتقاله انتقدت منظمة هيومن رايتس واتش السلطات السعودية.
وقالت المنظمة في تقرير سابق لها "لم تظهر الاسرة السعودية الحاكمة اي بوادر على تخفيف قبضتها الحديدية على حرية التعبير عن الاراء السياسية. "
كما أعربت منظمة "فرونت لاين" في تقرير مماثل عن القلق البالغ ازاء اعتقال المناسف وقالت بأن اعتقاله يأتي على خلفية عمله المشروع من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في المملكة.
وفي السياق ذاته دعت منظمة الكرامة لحقوق الإنسان التي تتخذ من العاصمة السويسرية مقرا لها دعت في وقت سابق السلطات السعودية إلى "الإفراج الفوري" عن الناشط المناسف.
وكانت السلطات أطلقت ظهر اليوم الاثنين سراح أربعة من السجناء الموقوفين على خلفية المسيرات السلمية في القطيف من أصل أكثر من ثلاثين سجينا لازالوا رهن الاعتقال.
وشهدت المنطقة في الآونة الأخيرة سلسلة من المسيرات الاحتجاجية في مدن وبلدات المنطقة للمطالبة باطلاق السجناء ورفع التمييز الطائفي والتضامن مع الشعب البحريني.