الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
أعملي أيتها الكــــــــريمة إن هذه الخطبة و المعروفة بالشقشقية والتي تشتمل على الشكوى من قبل أمير المؤمنين علي عليه السلام من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له.
تعتبر هذه الخطبة من أهم خطب نهج البلاغة حيث تتكفل بشرح مسألة الخلافة بعد رحيل رسول الله(صلى الله عليه وآله).
ولمعرفة مصادر هذه الخطبة الجليلة للأمير عليه الســـــلام الرجاء منك والجميع التدبر فيما يلي ليقف كل عاقل على الحق فيها ولها إجمالاً لا تفصــــــــيلاً ..:
1ـ اسم الخطبة:
لقد اُقتبس اسم الخطبة من عبارتها الأخيرة التي أطلقها الإمام(عليه السلام) حين قاطع أحدهم الإمام(عليه السلام)فتوقف، فناشده ابن عباس مواصلة الخطبة فقال له(عليه السلام): «تلك شقشقة هدرت ثم قرت» وهكذا رفض(عليه السلام) طلب ابن عباس، حيث تغير الجو الذي كان سائداً لاطلاق الإمام(عليه السلام) تلك العبارات الحماسية الخطيرة، فقد قام أحد الأفراد من بين الناس وسلم الإمام(عليه السلام) كتابا (قيل ان فيه مسائل كان يريد الاجابة عنها) فانصرف ذهن الإمام(عليه السلام)إلى اُمور اُخرى.
2ـ زمان صدور الخطبة:
هنالك خلاف بين شرّاح نهج البلاغة بشأن زمان صدور هذه الخطبة. فيعتقد البعض ـ كالمحقق الخوئي ـ أنّ الإمام(عليه السلام) وبالاستناد إلى مضامين الخطبة وطرق أسنادها وروايتها اِنّه أوردها أواخر عمره الشريف بعيد موقعة الجمل وصفين والنهروان حين قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين( منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، 3 / 32)...
والحق أنّ مضمون الخطبة يؤيد هذا الرأي.
3ـ مكان الخطبة:
لقد سكت جمع من شرّاح نهج البلاغة عن مكان صدور الخطبة، بينما يعتقد البعض أنّ الإمام(عليه السلام)أورد هذه الخطبة حين ارتقى المنبر في مسجد الكوفة، وقال ابن عباس:
لقد ألقى الإمام(عليه السلام) هذه الخطبة في الرحبة في الكوفة أو حاليها حين وقع الكلام عن الخلافة.
4ـ سند الخطبة :
هناك بحث في سند الخطبة أيضا. قال البعض: هذه الخطبة من الخطب المتواترة بينما صرّح البعض الآخر بعكس ذلك ولم ينسب هذه الخطبة لعلي(عليه السلام) وإنّه لم يشكو قط من الخلافة وإنّما ذلك من وضع الشريف الرضي. أمّا الشارح المعروف ابن ميثم البحراني فقد قال: الادعاء انّ المذكوران باطلان وفيهما إفراط وتفريط. فسند الخطبة لم يبلغ حد التواتر، ولا أساس للزعم القائل أنّها من وضع الشريف الرضي، والحق آنهاصدرت من الإمام(عليه السلام)( شرح نهج البلاغة لابن ميثم 1 / 251 ).
و يبدو أنّ الإشكالات الواردة على الخطبة لم تتأتى من ضعفها أو ركاكتها أو تفاوتها من حيث الاعتبار مع سائر خطب نهج البلاغة، بل بالعكس وكما سيأتي خلال البحث أنّ الخطبة تشتمل على عدّة أسناد يتعذر وجود مثلها في سائر بعض خطب نهج البلاغة.
أمّا السبب الوحيد الذي يمكن إسناد الإشكال إليه إنّما يكمن في عدم إنسجام مضامين الخطبة والذهنية السائدة لبعض الأفراد الذين ينتمون إلى عدد من الفرق والمذاهب. فهولاء وبدلاً من اتهام ذهنيتهم وبلورتها على أساس مضمون الخطبة جهدوا في القدح باسنادها بغية الإبقاء على ما يسود أذهانهم من أفكار منحرفة وعقائد باطلة. أمّا الاسناد التي ذكرت للخطبة من غير نهج البلاغة فهى كالاتي:
أ ـ قال ابن الجوزي في تذكرة الخواص: لقد أورد الإمام علي(عليه السلام) هذه الخطية حين صعد المنبر جواباً لمن سأله:«ما الذي أبطأبك إلى الآن» ( تذكرة الخواص / 124 ).
وهذا يدل على أن ابن الجوزي كان يملك سندا آخر لهذه الخطبة; لان هذا السؤال لم يرد في نهج البلاغة، وعليه فقد كان له طريقا آخر.
ب ـ قال الشارح المعروف ابن ميثم البحراني: لقد عثرت على هذه الخطبة في كتابين اُلفا قبل ولادة الشريف الرضي:
الأول كتاب الانصاف لأبي جعفر ابن قبة تلميذ الكعبي أحد كبار المعتزلة الذي توفي قبل ولادة الشريف الرضي. والثاني النسخة التي كتب عليها بخط أبو الحسن علي بن محمد بن فرات وزير المقتدر بالله، وقد توفي لستين سنة ونيف قبل ولادة الشريف الرضي، ثم يضيف: يقوى ظني أنّ تلك النسخة كتبت منذمدة قبل ولادة ابن فرات ( شرح ابن ميثم بحرانى 1 / 252 ).
و قال ابن أبي الحديد: قال مصدق: وكان ابن الخشاب صاحب دعابة وهزل، قال: فقلت له: أتقول أنّها منحولة! فقال: لا والله، وإنّي لاعلم أنّها كلامه، كما أعلم أنّك مصدق.
قال: فقلت له: إنّ كثيراً من الناس يقولون أنّها من كلام الرضي رحمه الله تعالى. فقال: أنى للرضي ولغير الرضي هذا النفس وهذا الاسلوب! قد وقفنا على رسائل الرضي، وعرفنا طريقته وفنه في الكلام المنثور، وما يقع مع هذا الكلام في خل ولاخمر: ثم قال: والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب صنفت قبل أن يخلق الرضي بمائتي سنة، ولقد وجدتها مسطورة.
بخطوط أعرفها، وأعرف خطوط من هو من العلماء وأهل الادب قبل أن يخلق النقيب أبو أحمد والد الرضي. قلت: وقد وجدت أنا كثيراً من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي إمام البغداديين من المتعزلة، وكان في دولة المقتدر قبل أن يخلق الرضي بمدة طويلة. ووجدت كثيرا منها في كتاب أبي جعفر بن قبة أحد متكلمي الإمامية وهو الكتاب المشهور والمعروف بكتاب «الانصاف» وكان أبو جعفر هذا من تلامذة الشيخ أبي القاسم البخلي رحمه الله تعالى، ومات في ذلك العصر قبل أن يكون الرضي رحمه الله تعالى موجوداً ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 / 205 ).
أمّا العلاّمة الأميني فقد نقل هذه الخطبة في المجلد السابع من كتابه الغدير على أنّها نقلت في ثمانية وعشرين كتابا.
وهنا سؤال ايضا ...امرنا الله بالمساواه بين اولادنا ....هل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفضل ابنته فاطمه رضي الله عنها عن اخواتها رضي الله عنهم
وهل اذى ابوبكر ابنت الذي اسماه الصديق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
هل من الممكن أخوي أبو الخير أن تعدد لنا بنات واولاد النبي الاكرم محمد (ص) وياريت ان يكون التعداد بلآسم لو تكرمت علينه
مع خالص تحياتي
المقداد العلوي
أين توثيق الخطبة ؟؟ لم أجد رجالاتها المقبولين لا عند سنة ولاشيعهـ , أنت أوردت كلام يفيد بتضارب الرجال حوله
وابي الحديد ليس سني , كيف لي أن أبني ديني وعقيدتي وإعتقادي على خطبة هشة لاأساس متين لها ؟؟
من قال بها ومن عارض ؟؟
أين خطب علي على المنابر يذكر المسلمون بأمر الله له ؟؟ ويتوعدهم بمخالفة الله ؟؟ أين ؟؟ أين أريد إحتجاج علي رضي الله عنهـ ,
أين قال أنا الولي ؟؟ أين ذكره وتوعده للناس ..
لايمكن بناء إعتقاد دون جذر متين أخي الكريم , لايمكن لي بناء دين وإعتقاد , بخطبة لامتن لها ولا إجماع ..
أقسم لو كانت الخطبة من فم علي , وكانت طرق وصولها واضحة لا تشويش ولا طعن بها , لأمنت بخلافته ولضربت بأقوال أيا كان بعرض الحائط فالمهم هو اللـــــــــــــه لا خلق الله ,,
أين توثيق الخطبة ؟؟ لم أجد رجالاتها المقبولين لا عند سنة ولاشيعهـ , أنت أوردت كلام يفيد بتضارب الرجال حوله
وابي الحديد ليس سني , كيف لي أن أبني ديني وعقيدتي وإعتقادي على خطبة هشة لاأساس متين لها ؟؟
من قال بها ومن عارض ؟؟
أين خطب علي على المنابر يذكر المسلمون بأمر الله له ؟؟ ويتوعدهم بمخالفة الله ؟؟ أين ؟؟ أين أريد إحتجاج علي رضي الله عنهـ ,
أين قال أنا الولي ؟؟ أين ذكره وتوعده للناس ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
أختي ريما هل أنتي بالفعل تريدي ان تعرفي حقيقة الخطبة والاسناد والمتن لهذه الخطبه ؟
أذاً فعليك مثلما قلت لك اقتني ذلك الكتاب وسوف ترين كل مصدر مذكور فيه
لا أعتقد بأنه شيء صعب أو مستحيل
كتاب للشيخ اسماعيل الحريري
بعنوان اثبات الوصية في شرح الخطبة الشقشقية
البحث عن الحقيقة أمراً سهل ولكن الأعتراف به من اصعب الأمور وبالذات موضوع الخلافة
أين توثيق الخطبة ؟؟ لم أجد رجالاتها المقبولين لا عند سنة ولاشيعهـ , أنت أوردت كلام يفيد بتضارب الرجال حوله
وابي الحديد ليس سني , كيف لي أن أبني ديني وعقيدتي وإعتقادي على خطبة هشة لاأساس متين لها ؟؟
من قال بها ومن عارض ؟؟
أين خطب علي على المنابر يذكر المسلمون بأمر الله له ؟؟ ويتوعدهم بمخالفة الله ؟؟ أين ؟؟ أين أريد إحتجاج علي رضي الله عنهـ ,
أين قال أنا الولي ؟؟ أين ذكره وتوعده للناس ..
لايمكن بناء إعتقاد دون جذر متين أخي الكريم , لايمكن لي بناء دين وإعتقاد , بخطبة لامتن لها ولا إجماع .. أقسم لو كانت الخطبة من فم علي , وكانت طرق وصولها واضحة لا تشويش ولا طعن بها , لأمنت بخلافته ولضربت بأقوال أيا كان بعرض الحائط فالمهم هو اللـــــــــــــه لا خلق الله ,,
أيضا أذكر أين / سند الخطبه ..
الســــلام على الجميع
"تحيتهم فيها ســــــــــــلام"
{وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ }
لقد زودتك والجميع في ردي الأول بما يشفي الصدور ويغذي لباب أصحاب العقول ...، وأرشدتك إلي أبواب البحث والمراجعة حتى تقفي على الحق وتطلبيه بنفسك فالحق يُطلب لا يهدى ولا يشترى ...
ولكن هذه عادتكم أخيتي الكريمة تريدون الأمور والعقائد طبقاً على مدى الأستيعان من الألباب ونسيتم "ويسلموا تسليماً" ...
تفضلي أخيتي والجميع وأرجو أن تتذكــــري القسم إن أنت وقفت على ما عاهدت ربك بقسمك عليه وهو اعلم بما في الصدور ويعلم خائنة العين وما تخفي الصدور "وتعيها أذن واعـــية "
ونصيحتي للجميع هي " أعرف الحق تعرف أهله ، وليست معرفة الرجال أولى من معرفة الحق "....:
وقبل الخوض في بيان تفصيل مصادر الخطبة الشقشقية فليعلم الجميع هنا إن مصادر أخواننا أهل سنة الجماعة الأساسية مثل الصحاح الستة ، تتجنب رواية أي شيء يتعلق بإثبات حق أمير المؤمنين عليه السلام ، حتى عن لسانه !!
ولذا فأنا لا أتوقع أن يرووا مثل خطبته الشقشقية الصريحة بإدانة أبي بكر وعمر ، وإن كان فلتت منهم بعض الروايات التي سجلت حقيقة موقف أمير المؤمنين عليه السلام من أبي بكر وعمر ، كالذي رواه مسلم من شهادة عمر بأن علياً عليه السلام والعبّاس قالا له ولابي بكر : { إنكما غادران خائنان آثمان ... !! } ....!!
أما المصادر الأخرى لهم - أهل سنة الجماعة - فتجد فيها ما يثبت صدور هذه الخطبة عن أمير المؤمنين عليه السلام ، كالذي ذكره ابن سلام في غريب الحديث ، وابن الاثير في النهاية قال : ( ومنه حديث علي في خطبة له : تلك شقشقة هدرت ، ثم قرّت ) .
وقد تتبع ذلك الشيخ الاميني رحمه الله في الغدير : 7/82 ، وج 4/197 ، وكذلك الشيخ المحمودي في نهج السعادة : 2/512 .. جزاهما الله خيرا ..
>> قال الشيخ الاميني رحمه الله في الغدير : 7/82 حول هذه الخطبة :
( .. هذه الخطبة تسمى بالشقشقية ، وقد كثر الكلام حولها فأثبتها مهرة الفن من الفريقين ، ورأوها من خطب مولانا أمير المؤمنين الثابتة التي لا مغمز فيها ، فلا يُسمع إذن قول الجاهل بأنها من كلام الشريف الرضي ، وقد رواها غير واحد في القرون الاولى قبل أن تنعقد للرضي نطفته ، كما جاءت بإسناد معاصريه والمتأخرين عنه من غير طريقه و إليك اُمّة من اُؤلئك :
1 ـ الحافظ يحيي بن عبد الحميد الحماني ، المتوفّى 228 ، كما في طريق الجلودي في العلل والمعاني .
2 ـ أبو جعفر دعبل الخزاعي ، المتوفّى 246 ، رواها بإسناده عن ابن عبّاس ، كما في أمالي شيخ الطائفة/237 ، ورواها عنه أخوه أبو الحسن علي .
3 ـ أبو جعفر أحمد بن محمد البرقي ، المتوفّى 274 / 80 ، كما في علل الشرائع .
4 ـ أبو علي الجبائي شيخ المعتزلة ، المتوفّى 303 ، كما في الفرقة الناجية للشيخ ابراهيم القطيفي ، والبحار للعلامة المجلسي 8 : 161 .
5 ـ وجدت بخط قديم عليه كتابة الوزير أبي الحسن علي بن الفرات ، المتوفّى 312 ، كما في شرح ابن ميثم .
6 ـ أبو القاسم البلخي أحد مشايخ المعتزلة ، المتوفّى 317 ، كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/69 .
7 ـ أبو أحمد عبد العزيز الجلودي البصري ، المتوفّى 332 ، كما في معاني الاخبار .
8 ـ أبو جعفر ابن قبة تلميذ أبي القاسم البلخي المذكور ، رواها في كتابه ( الإنصاف ) كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 : 69 وشرح ابن ميثم .
9 ـ الحافظ سليمان بن أحمد الطبراني ، المتوفّى 360 ، كما في طريق القطب الراوندي في شرح نهج البلاغة .
10 ـ أبو جعفر ابن بابويه القمي ، المتوفّى 381 ، في كتابيه : علل الشرائع ومعاني الاخبار .
11 ـ أبو أحمد الحسن بن عبد الله العسكري ، المتوفّى 382 ، حكى عنه شيخنا الصدوق شرح الخطبة في معاني الأخبار والعلل .
( لفت نظر ) : عده السيد العلامة الشهرستاني في : ( ما هو نهج البلاغة )/22 ، ممن روى الشقشقية ، فأرخ وفاته بسنة 395 ، وذكره في/23 فقال : من أبناء القرن الثالث . لا يتم هذا ولا يصح ذاك ، وقد خفي عليه أن الحسن بن عبد الله العسكري راوي الشقشقية هو : أبو أحمد صاحب كتاب الزواجر ، وقد توفّي سنة 382 وولد 293 ، وحسبه أبا هلال الحسن بن عبد الله العسكري صاحب كتاب « الاوائل » تلميذ أبي أحمد العسكري ، والتاريخ الذي ذكره تاريخ فراغه من كتابه ( الاوائل ) لا تاريخ وفاته . توجد ترجمة كلا الحسنين العسكريين في : معجم الاُدباء 8 : 233 ـ 268 ، وبغية الوعاة/221 .
12 ـ أبو عبد الله المفيد ، المتوفّى 412 ، اُستاذ الشريف الرضي ، رواها في كتابه ( الإرشاد )/135 .
13 ـ القاضي عبد الجبار المعتزلى ، المتوفّى 415 : ذكر في كتابه ( المغنى ) تأويل بعض جمل الخطبة ومنع دلالتها على الطعن في خلافة من تقدم على أمير المؤمنين من دون أي إيعاز إلى الغمز في إسنادها .
14 ـ الحافظ أبو بكر ابن مردويه ، المتوفّى 416 ، كما في طريق الراوندي في شرح النهج .
15 ـ الوزير أبو سعيد الآبي ، المتوفّى 422 ، في كتابه : ( نثر الدرر ونزهة الاديب ) .
16 ـ الشريف المرتضى أخو الشريف الرضي الاكبر ، توفّي سنة 436 ، ذكر جملة منها في الشافي/203 فقال : مشهور . وذكر صدرها في/204 فقال : معروف .
17 ـ شيخ الطائفة الطوسي ، المتوفّى 460 ، رواها في أماليه/327 عن السيد أبي الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار ، المترجم في مستدرك العلامة النوري 3 : 509 من طريق الخزاعيين . وفي تلخيص الشافي .
18 ـ أبو الفضل الميداني ، المتوفّى 518 ، في مجمع الامثال/383 ، قال : ولامير المؤمنين علي رضي الله عنه خطبة تعرف بالشقشقية لأن ابن عباس رضي الله عنهما قال له حين قطع كلامه : يا أمير المؤمنين ! لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت . فقال : هيهات يا بن عبّاس ! تلك شقشقة هدرت ثم قرّت .
19 ـ أبو محمد عبد الله بن أحمد البغدادي ، الشهير ب ـ : ابن الخشّاب ، المتوفّى 567 ، قرأها عليه أبو الخير مصدق الواسطي النحوي ، وسيوافيك بعيد هذا كلامه فيها .
20 ـ أبو الحسن قطب الدين الراوندي ، المتوفّى 573 ، رواها في شرح نهج البلاغة من طريق الحافظين : ابن مردويه ، والطبراني ، وقال : أقول : وجدتها في موضعين تاريخهما قبل مولد الرضي بمدة : أحدهما : أنها مضمنة كتاب « الانصاف » لابي جعفر ابن قبة ، تلميذ أبي القاسم الكعبي أحد شيوخ المعتزلة ، وكانت وفاته قبل مولد الرضي . الثاني : وجدتها بنسخة عليها خط الوزير أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات ، وكان وزير المقتدر بالله ، وذلك قبل مولد الرضي بنيف وستين سنة ، والذي يغلب على ظني أن تلك النسخة كانت كتبت قبل وجود ابن الفرات بمدة .
21 ـ أبو منصور الطبرسي ، أحد مشايخ ابن شهر اشوب ـ المتوفّى 588 ـ في كتابه « الاحتجاج » /95 ، فقال : روى جماعة من أهل النقل من طرق مختلفة عن ابن عباس .
22 ـ أبو الخير مصدق بن شبيب الصلحي النحوي ، المتوفّى 605 ، قرأها على أبي محمد ابن الخشّاب وقال : لما قرأت هذه الخطبة على شيخي أبي محمد ابن الخشاب .. .. الخ .
23 ـ مجد الدين أبو السعادات ابن الاثير الجزري ، المتوفّى 606 ، أوعز إليها في كلمة « شقشق » في النهاية : 2 : 294 ، فقال : ومنه حديث علي في خطبة له : تلك شقشقة هدرت ثم قرت .
24 ـ أبو المظفر سبط ابن الجوزي ، المتوفّى 654 ، في تذكرته/73 ، من طريق شيخه أبي القاسم النفيس الانباري باسناده عن ابن عبّاس ، فقال : تعرف بالشقشقية ، ذكر بعضها صاحب نهج البلاغة وأخل بالبعض ، وقد أتيت بها مستوفاة . ثم ذكرها مع اختلاف ألفاظها .
25 ـ عز الدين ابن أبي الحديد المعتزلي ، المتوفّى 655 ، قال في شرح النهج 1 : 69 : قلت : وقد وجدت أنا كثيراً من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي ، إمام البغداديين من المعتزلة ، وكان في دولة المقتدر قبل أن يخلق الرضي بمدة طويلة . ووجدت أيضاًكثيراً منها في كتاب أبي جعفر ابن قبة ، أحد متكلمي الامامية ، وهو الكتاب المشهور بكتاب « الانصاف »، وكان أبو جعفر هذا من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي رحمه الله تعالى ومات في ذلك العصر قبل أن يكون الرضي رحمه الله تعالى موجوداً .
26 ـ كمال الدين ابن ميثم البحراني ، المتوفّى 679 ، حكاها عن نسخة قديمة عليها خط الوزير علي بن الفرات ، المتوفّى 312 ، وعن كتاب« الانصاف » لابن قبة ، وذكر كلمة ابن الخشاب المذكورة ، وقراءة أبي الخير إياها عليه .
27 ـ أبو الفضل جمال الدين ابن منظور الأفريقي المصري ، المتوفّى 711 ، قال في مادة ( شقشق ) من كتابه ( لسان العرب ) : 12 : 53 : وفي حديث علي رضوان الله عليه في خطبة له : تلك شقشقة هدرت ثم قرت .
28 ـ مجد الدين الفيروزآبادي ، المتوفّى 816 / 17 ، أوعز إليها في القاموس : 3 : 251 ، قال : والخطبة الشقشقية العلوية ؛ لقوله لابن عباس ـ لما قال له : لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت ـ : يا بن عباس ! هيهات تلك شقشقة هدرت ثم قرت .
>> وقال الشيخ المحمودي في نهج السعادة : 2/512 :
(... ليُعلم أن الخطبة الشريفة قد رواها جماعة كثيرة من علماء السنة والإمامية ، ومن عجائب الدهر أنه مع كثرة الدواعي على إخفاء أمثال هذا الكلام ، واستقرار ديدنهم على تغطيته وستره ، وتمزيق أصله وإحراق مصادره ، ومع ذلك كله قد تجلّى في اُفق كتب كثير من أهل الإنصاف من علماء أهل السنة ، وتلألأ بدره التام بحيث ينفذ شعاعه في حاسة العميان فضلا عن أهل البصائر والضمائر ..
فرواها الحافظان : ابن مردويه ، والطبراني ـ كما يأتي ـ .
ورواها ابن الخشاب عبد الله بن أحمد ، واعترف بأنها من كلام أمير المؤمنين عليه السلام وأنه وجدها في كتب العلماء وأهل الأدب بخطوطهم قبل أن يُخلق الرضي بمائتي سنة ، كما ذكره عنه ابن أبي الحديد في شرح الخطبة .
وكذلك ذكر ابن أبي الحديد في الشرح : : 1/69 : أنه وجد كثيراً من ألفاظ الخطبة في تصانيف إمام البغداديين من المعتزلة الشيخ أبي القاسم البلخي .
وأيضا رواها سبط ابن الجوزي يوسف بن قزغلي الحنفي في أول الباب السادس من كتاب تذكرة الخواص/133 ، عن شيخه أبي القاسم النفيس الأنباري ، ثم ذكر الخطبة بما يستفاد منه تعدد الطرق لها .
ورواها أيضاً الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري ، المتوفّي عام 382 ، كما رواها عنه الشيخ الصدوق في علل الشرائع ومعاني الأخبار ، وكذلك العلامة الحلي في المطلب الخامس من كتاب كشف الحق : : 2/40 ، وكذلك نقلها عنه في المقدمة الثالثة من كتاب الدرجات الرفيعة ،/37 .
ورواها أيضاً أبو علي الجبائي وأبو هلال العسكري الحسن بن عبد الله بن سهل ، المتوفّي بعد سنة 395 ، في كتاب الأوائل ، كما نقل عنه في إحقاق الحق ، نقلا عن هدية الأحباب .
وكثيرا منها ذكره الأدباء واللغويون ؛ فذكر قطعا منها في مادة : « جذ » و « حذ » و « حضن » و « نفج » و « نفخ » و « شقشق » من القاموس ، ولسان العرب ، وتاج العروس ، ومجمع الأمثال : /169 .
وقطعا كثيرة منها ذكرها ابن الأثير في النهاية ؛ فانظر منه المواد التالية : « جذ » و« حذ » و« حضن » و« نفج » و« نفخ » و« نثل » و« خضم » و« شقشق » و« عفط » و« حلأ » و « سفف » و« شنق » .
وقال الفيروزآبادي في مادة : ( شقق ) من كتاب القاموس : والخطبة الشقشقية العلوية ؛ لقوله لابن عباس ـ لما قال له : لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت ـ : يا بن عباس هيهات تلك شقشقة هدرت ثم قرت ! ! !
وقال في باب الاستعانة من الجزء الثالث من كتاب تحرير التحبير ،/383 : وأما الناثر فإن أتى في أثناء نثره ببيت لنفسه سمّى ذلك : تشهيراً ، وإن كان البيت لغيره سُمّي : استعانة ، كقول علي عليه السلام في خطبته المعروفة بالشقشقية : [ فيا عجبا ] بينا هو يستقيلها في حياته ، إذ عقدها لآخر بعد وفاته [ ثم قال ] :
شتان ما يومي على كورها * ويوم حيان أخي جابر ، فهذا البيت للأعشى ، استعان به علي عليه السلام كما ترى .
هل بعد كل هـــــــــؤلاء الأعلام من شتى الطوائف والمذاهب كلهم مزورون ومدلسون ومخترعون لهذه الخطـــــــــــــبة ، وهل كلهم أتفقوا - على أختلاف تواريخهم وازمانهم - على أختراع هذه الخطبة والتدليس فيه........؟!!!
أخي المقداد أهلا بك حياك الله ..
والله المسألة ليست تكابرا وإنما القناعة أين أجدها ؟؟ لم أجد لانقل ولاعقل بما ذكر
أخي الفاضل , وأما مسألة أن أبو بكر أغضب فاطمة فهذا ليس موضوعك هنا ,ولو رأينا أن أبو بكر أغضب فاطمة , لقلنا , فهل فاطمة لاتعنيني كمسلمة مؤمنة ؟؟
شكرا لك أخي ..
أين سند الروايــــــــــــــــــــــــــــــة , الرجال الذين رووا الخطبة ..
هل السؤال صعب ؟؟
وهل تعرفين أخيتي الصغيرة معنى الإسناد وعلومه ورجالات الحديث وعلومه في الأصل ....؟!!!
وهل تعرفين معنى شيئاً أسمه التواتر ...؟؟؟
هل بعد كل هـــــــــؤلاء الأعلام من شتى الطوائف والمذاهب كلهم مزورون ومدلسون ومخترعون لهذه الخطـــــــــــــبة ، وهل كلهم أتفقوا - على أختلاف تواريخهم وازمانهم - على أختراع هذه الخطبة والتدليس فيه........؟!!!
راجـــعي المصادر التي أرودتها لك أعــــــلاه
وفكانا وأياك مالم تحيطي بهه علماً
وتذكـــري قسمك العظيم الذي ألزمت به نفسك وكل نفس بما كسبت رهينة