|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 30518
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 60
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجندي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-02-2009 الساعة : 04:09 AM
الأخ الفاضل الجندي ,,,
أنت أوردت عدة احتملات لسبب نزول الاية وهذا يثبت أن هناك عدة احتمالات وأنا ممن يقول أنها نزلت في جميع المؤمنين ولن أحتاج لأن أثبت ذلك لأن الآية واضحة لكل من يقرأها قبل أن يشوب فكره أي شائبة ,,, ولكن عليك أنت أن تثبت ما تدعي بالإجابة على التساؤلات الداحضة ولكن بفكرك وبأسلوبك لتعرف ترد بعدها
السؤال الأول في قوله تعالى :
(( إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الذكاة وهم راكعون))
كلمة ( الذين ) أتت بصيغة الجمع وهي بذلك لا تخرج عن معنيين لا ثالث لهما ,,,
إما أنه المقصود بها الجمع كما هو واضح وبالتالي فلا يصبح المقصود بها علي - رضي الله عنه -
لأنه مفرد .
أو تكون على صيغة التعظيم لأن الجمع قد يقصد به التعظيم ومثل ذلك :
ذكر الله ذاته العلية بصيغة الجمع
( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ)
(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ )
( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ )
( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ)
ومثله أيضاً قول ابن زيدون في ولادة بنت المستكفي، في قصيدته النونية، إذ قال في أبياتها
الأولى
أضحى التنائي بَديلا من تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
بنتم وبِنّا فما ابْتَلَّت جوانحنا
شوقا إليكم، ولا جَفَّت مآقينا
يكاد حين تناجيكم ضمائرنا
يقضي علينا الأسى لولا تأسينا
غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعَوا
وإن قلنا أن الآية نزلت في علي ابن أبي طالب رضي الله عنه فسيكون المعنى الثاني (التعظيم) هو الذي ينطبق عليه , والمشكلة ليست هنا ,
المشكلة هي أن كيف يذكر الله نفسه بصيغة المفرد و نبيه بصيغة المفرد و يذكر علي بصيغة الجمع تعظيماً .
سألتك بفكري فجاوبني بفكرك
|
|
|
|
|