يكفيني معرفه الكثير من الشيعه الذين يريدون الهدايه ولكن يخافون من والديهم أن يقتلوهم
وهذا مصير كل شيعي يتسنن
والله المستعان
هل انت دخلت قلوب الشيعه حتى تعرف التي فيها
وثاني شي من هذا الشخص الذي يترك اهل البيت ويذهب الى معاويه لعنه الله الذي حارب الامام علي ومن هذا الشخص الذي يترك اهل البيت ويعشق عمر الذي طرده رسول الله قبل وفاته من مجلسه وبيته ومن هذا الشخص الذي يترك اهل البيت ويحب ابو بكر الذي ماتت فاطمة الزهراء وهي غاضبه عليه ولم تكلمه ومن هذا الذي يترك اهل البيت ويذهب الى المغيره بن شعبه الذي كان يسب الامام علي ومن هذا الشخص الذي يترك التوحيد ويذهب الى ان الله يوجد عنده اضراس واصابع :eek:وانامل :rolleyes:ويضحك :pويهرول:eek: وعنده ضل يليق بجلاله وعنده رجلين يلبس فيها نعلين من ذهب
على فكره اذا لم تعتقد بهذه الصفات لله كما يزعم علمائك فأنت معطل والمعطل مبتدع والمبتدع في النار
اخي العزيز ارحم عقلك ولا تخدع نفسك اذهب وتعرف على عقيدتك
ضع مكان النجوم كلمة وسد الفراغ بين الحروف y o u t u b e
ولدي زميل في المدرسة من اهل السنة قال لي ذات يوم ان خاله اصبح شيعي وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اعتقلوه حتى ضربوه ضرب مبرح ثم عندما خرج من الهيئة رجع شيعي مره اخرى واهله لايعرفون اين هو الان اختفى عنهم هذي القصه اخبرني عنها زميلي السني وان كنت انا كذاب فلعنة الله علي
عندما نتأمَّل كتاب ( لله ثم للتاريخ ) ندرك أن كاتبه يكتب باسم مستعار، وأن اسم ( السيِّد حسين الموسوي ) المذكور على الغلاف ليس اسماً صريحاً ، وقد ذكر الكاتب أنه أخفى نفسه لأنه يسكن في العراق، وهو لا يتمكن من الإفصاح عن شخصيته بصراحة (1).
ولعله يشير بذلك إلى أن سبب إخفاء اسمه هو خوفه من شيعة العراق الذين يَتوقع منهم أن يلحقوا به الأذى، لأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام ما تضمَّنه الكتاب مما يرونه افتراءات مكشوفة وأكاذيب مفضوحة وتشهير واضح بعلماء الشيعة وبالحوزة العلمية النجفية.
هذا مع أن الأوساط العلمية الشيعية لا تعرف عالماً بهذا الاسم، لا من أهل كربلاء ولا من غيرها، رغم أن الكاتب قد ذكر في هذا الكتاب مراراً أنه تربطه علاقات وثيقة بمراجع الشيعة وعلمائهم، إلا أن ذلك لم يزده إلا غموضاً وإبهاماً.
وصرَّح المؤلف بأنه كربلائي الأصل، وأنه تلقَّى تعليمه في الحوزة العلمية في
(1) لله ثم للتاريخ ، ص 6 .
10 .................................................. .............................. لله وللحقيقة الجزء الأول
النجف الأشرف، ويظهر أن زعم المؤلف بأنه كربلائي غير صحيح، لأنه لا يُعرف في الأوساط العلمية الشيعية عالم من كربلاء بهذا العمر، وأهل كربلاء أنفسهم لا يعرفون عالماً كربلائياً مجتهداً متصفاً بالصفات التي وردت في الكتاب.
وأما عمره وسنة ميلاده فلم يصرِّح بهما الكاتب، وكلامه الذي يمكن أن يستفاد منه ذلك مضطرب ومتهافت جداً.
فإنه صرَّح في ص 74 أن الشاعر أحمد الصافي النجفي رحمه الله يكبره بثلاثين سنة أو أكثر، وهذا يعني أن الكاتب وُلد في سنة 1344هـ أو بعدها، فيكون عمره لما صدر كتابه ( لله وللتاريخ ) في سنة 1420هـ هو ستًّا وسبعين سنة أو أقل من ذلك، لأن الصافي النجفي ولد سنة 1314هـ وتوفي سنة 1397هـ (1).
وعليه فيكون عمر الكاتب لما نال درجة الاجتهاد ـ حسب قوله ـ أقل من ثلاثين سنة، إذا قلنا إن الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء قدس سره أعطاه إجازة الاجتهاد في سنة وفاته وهي سنة 1373هـ، وأما لو قلنا إن الشيخ أعطاه الاجتهاد قبل وفاته بخمس سنين مثلاً، فإن الكاتب يكون قد بلغ رتبة الاجتهاد وعمره أقل من خمس وعشرين سنة، وهذا نادر جداً يكاد يكون ممتنعاً في عصرنا، ولم يُسمع بواحد من أهل كربلاء حصل على الاجتهاد في هذه السن.
وأما إذا قلنا: ( إنه بلغ رتبة الاجتهاد قبل إعطائه الإجازة بها بسنين ) كما هو المتعارف، فإن الأمر يزداد إشكالاً وغرابة.
ومن جانب آخر فإن الكاتب ذكر أيضاً أنه عاصر زيارة السيِّد عبد الحسين شرف الدين الموسوي قدس سره للنجف الأشرف، وزيارة السيد للنجف كانت سنة 1355 هـ (2)، فلو فرضنا أن عمر الكاتب كان حينئذ عشرين سنة، فإنه سيكون في سنة 1420 هـ خمسة وثمانين عاماً.
(1) معجم رجال الفكر والأدب في النجف .793 /2
(2) ترجمة السيد شرف الدين المطبوعة في مقدمة كتاب النص والاجتهاد ,ص .39
من هو السيد حسين الموسوي .................................................. ...................... 11
في حين أن الكاتب قد ادَّعى في ص 107 لقاءه في الهند بالسيد دلدار علي صاحب كتاب (أساس الأصول)، وأنه أهداه نسخة من كتابه المذكور، مع أن السيد دلدار توفي سنة 1235هـ كما ذكره آغا بزرك الطهراني في الذريعة إلى تصانيف الشيعة (1) ، فلو فرضنا أن الكاتب لقيه في آخر سنة من وفاته، وكان عمره عشرين سنة، لكان عمر المؤلف وقت كتابة كتابه في سنة 1420هـ مائتين وخمس سنوات، وهذا عمر غير طبيعي، يُجزَم معه بكذب هذه الرواية من أصلها.
وهذا خطأ جسيم وقع فيه الكاتب، أفقد الكتاب موضوعيته، وأفقد المؤلف مصداقيته.
ولكن الكاتب قد أبدى نوعَ معرفةٍ بأسماء بعض علماء الشيعة المعاصرين وغيرهم، كالشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء والسيد عبد الحسين شرف الدين والسيد الخوئي والسيد السيستاني وميرزا علي الغروي وغيرهم، كما ذكر أسماء علماء ليسوا من هذه الطبقة، ولكن لهم شأنهم في الأوساط الشيعية، كالشيخ محمد جواد مغنية والسيد حسين الصدر والشيخ أحمد الوائلي وغيرهم.
إلا أن معرفة هذه الأسماء سهلة يسيرة يمكن تحصيلها بمجرد السماع أو بطرق أخرى، ولا سيما أن الكاتب لم يذكر شيئاً من خصوصياتهم التي لم تشتهر عنهم.
وفي مقابل ذلك ذكر الكاتب أشخاصاً لا يُعرَفون، كالسيِّد البروجردي الذي وصفه بأنه كان يشرف بنفسه على تنفيذ تعليمات الحوزة بنشر الفساد في مدينة الثورة ببغداد!! (2)
وذكر السيد القزويني والطباطبائي والسيد المدني وأبا الحارث الياسري، مع أن هؤلاء كلهم رجال مجهولون لا يُعرَفون، لا على الصعيد الشعبي ولا في الوسط العلمي.
(1) الذريعة إلى تصانيف الشيعة 2 / 4 .
(2) ذكر ذلك في صفحة 166 .
12 .................................................. ........................... لله وللحقيقة الجزء الأول
ويتَّضح من خلال قراءة كتاب (لله ثم للتاريخ) أن مؤلفه لم يكن شيعياً ولا واحداً من علماء الشيعة، ولم يقضِ فترة من حياته ـ كما قال ـ في الحوزة العلمية النجفية، لما سنبيّنه مفصَّلاً في آخر الكتاب بعونه تعالى.
والظاهر أنه انتحل شخصية شيعية غير معروفة لأمرين:
الأول: لإشعار أهل السُّنة بقوة مذهبهم وضعف مذهب الشيعة الإمامية الذي تركه وأقرَّ ببطلانه واحد من فقهاء المذهب الشيعي المعاصرين.
وبه يندفع ما يكرره الشيعة دائماً من أن المستبصرين الذين يتحوَّلون إلى المذهب الشيعي هم علماء أهل السنة ومفكِّروهم، في حين أنه لا ينقلب إلى مذهب أهل السنة إلا البسطاء والجهَّال من الشيعة.
والثاني: ليتمكن الكاتب من سرد قضايا ووقائع قبيحة يدَّعي فيها المشاهدة والحضور، فإن هذه الحوادث لن يكون لها أية قيمة لو كتبها رجل سُنّي، لوضوح انتحالها حينئذ، بخلاف ما لو نقلها واحد من علماء الحوزة، فإنها ستكون من باب ( وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا ).
وليس غريباً أن يكون كاتب هذا الكتاب رجلاً غير عراقي، لأنه وإن ذكر في مطاوي كلامه أموراً تنم عن نوع معرفة بمدن العراق وأحيائها وعلمائها، إلا أن معرفة كل ذلك قد تتأتّى لمن عاش في العراق أو تتبَّع الكتب التي يستقي منها ما ينفعه في الموضوعات التي كتب فيها.
هذا كل ما استقرأناه من سطور الكتاب حول شخصية مؤلّفه الذي أسمى نفسه ( السيد حسين الموسوي )، وسيأتي في آخر الكتاب مزيد بيان في تحقيق حال هذا الرجل إن شاء الله تعالى.
وعلى كل حال فإنا سننظر في محتوى الكتاب بغض النظر عن هوية الكاتب، وعن كونه شيعيًّا أو سُنّيًّا، فلا تهمّنا شخصية الكاتب بقدر ما يهمّنا ما في الكتاب من مضامين.