وكتب كسرى إلى فيروز الديلمي، وهو من بقية أصحاب سيف بن ذي يزن: أن احمل إلى هذا العبد الذي بدأ باسمه قبل اسمي، واجترأ علي، ودعاني إلى غير ديني! فأتاه فيروز فقال: إن ربي أمرني أن أحملك إليه. فقال صلى الله عليه وسلم: "إن ربي خبرني أنه قد قتل ربك البارحة، فأمسك علي ريثما يأتيك الخبر، فإن تبين لك صدقي، وإلا فأنت على أمرك". فراع ذلك فيروز وهاله، وكره الإقدام عليه، والاستخفاف به، فإذا الخبر قد أتاه: أن شيرويه قد وثب عليه في تلك الليلة فقتله. فأسلم وأخلص، ودعا من معه من بقية الفرس إلى الله عز ذكره فأسلموا.
يعني طلع مسلم المهم ما علينا من الوهابية الحاقدين لنكمل
و قال ابن الجوزي في المنتظم الصفحة : 368
فلما انتهى كتاب شيرويه إلى باذان، قال: إن هذا الرجل لرسول الله، فأسلم الأبناء من فارس من كان منهم باليمن.
قال القرشي: وأخبرنا لحي بن الجعد، قال: أخبرنا أبو معشر، عن المقبري، قال: جاء فيروز الديلمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن كسرى كتب إلى باذان: بلغني أن في أرضك رجلاً نبياً فاربطه وابعثه إلي، فقال: إن ربي غضب على ربك فقتله ودمه يثخن الساعة، فخرج من عنده، فسمع الخبر فأسلم وحسن إسلامه. ( دليل اخر)
و نقل الطبري في تاريخه الرسل والملوك الصفحة : 596 عن عن الواقدي
قال : وفيها قدم وبر بن يحنس على الأنباء باليمن ، يدعوهم إلى الإسلام فنزل على بنات النعمان بن بزرج فأسلمن ، وبعث إلى فيروز الديلمي فأسلم ، وإلى مركبود وعطاء ابنه ، ووهب بن منبه ، وكان أول من جمع القرآن بصنعاء ابنه عطاء بن مركبود ووهب بن منبه . ( دليل اخر على اسلامه )
لعنه الله على الوهابية الكاذبين الذين لادين لهم ولا اخلاق في نقل التاريخ