الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 184 )
الله يستحيي من أبي بكر
- عن أنس بن مالك قال : جاءت إمرأة من الأنصار فقالت : يا رسول الله رأيت في المنام كان النخلة التي في داري وقعت ، وزوجي في السفر ، فقال : يجب عليك الصبر فلن تجتمعي به أبداً ، فخرجت المرأة باكية فرأت أبابكر ، فأخبرته بمنامها ولم تذكر له قول النبي (ص) ، فقال : إذهبي فإنك تجتمعين به في هذه الليلة ، فدخلت إلى منزلها وهي متفكرة في قول النبي (ص) وقول أبي بكر ، فلما كان الليل وإذا بزوجها قد أتى ، فذهبت إلى النبي (ص) وأخبرته بزوجها ، فنظر إليها طويلاًً فجاءه جبرئيل وقال : يا محمد الذي قلته هو الحق ، ولكن لما قال : الصديق إنك تجتمعين به في هذه الليلة إستحيا الله منه أن يجري على لسانه الكذب ، لأنه صديق فأحياه كرامة له.
****
طيب وش رايك بهذا
العبيدي المالكي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق - رقم الصفحة : ( 105 )
كلبة من الجن مأمورة
- عن أنس بن مالك قال : كنا جلوساًً عند رسول الله (ص) إذ أقبل إليه رجل من أصحابه وساقاه تشخبان دماً ، فقال النبي (ص) : ما هذا ؟ ، قال : يا رسول الله مررت بكلبة فلان المنافق فنهشتني ، فقال (ص) : إجلس فجلس بين يدي النبي (ص) ، فلما كان بعد ذلك بساعة إذ أقبل إليه رجل آخر من أصحابه وساقاه تشخبان دماً مثل الأول فقال النبي (ص) : ما هذا ؟ ، فقال : يا رسول الله إني مررت بكلبة فلان المنافق فنهشتني قال : فنهض النبي (ص) : وقال لأصحابه : هلموا بنا إلى هذه الكلبة نقتلها فقاموا كلهم وحمل كل واحد منهم سيفه فلما أتوها وأرادوا أن يضربوها بالسيوف وقعت الكلبة بين يدي رسول الله (ص) ، وقالت : بلسان طلق ذلق : لا تقتلني يا رسول الله فإني مؤمنة بالله ورسوله ، فقال : ما بالك نهشت هذين الرجلين ؟ ، فقالت : يا رسول الله إني كلبة من الجن مأمورة أن أنهش من سب أبابكر وعمر (ر) ، فقال النبي (ص) : يا هذين أما سمعتما ما تقول الكلبة ؟ ، قالا : نعم يا رسول الله أنا تائبان إلى الله عز وجل.
خوش كلبة والله هذي تحفة وعندها ولاء منقطع النظير
******
الطبري- الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 )
الأشباح الخمسة من ذرية آدم
- عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : أخبرني جبريل إن الله تعالى لما خلق آدم وأدخل الروح في جسده ، أمرني أن آخذ تفاحة من الجنة فأعصرها في حلقه فعصرتها في فمه فخلقك الله من النقطة الأولى أنت يا محمد ، ومن الثانية أبابكر ، ومن الثالثة عمر ، ومن الرابعة عثمان ، ومن الخامسة علي ، فقال آدم : من هؤلاء الذين كرمتهم ؟ ، فقال الله تعالى : هؤلاء خمسة أشباح من ذريتك ، وقال : هؤلاء أكرم عندي من جميع خلقي قال : فلما عصى آدم ربه قال : رب بحرمة أولئك الأشباح الخمسة الذي فضلتهم إلاّ تبت علي فتاب الله عليه.
********
لم تبقى فضيلة لأهل البيت إلا وقد أُلصقت بالزنادقة
السلام على أهل الكساء
ولعنة الله على مغتصبين حقهم ..
إن كنت تريد المزيد فهناك الكثير والتي لاتزيدنا إلا شفقة بواضعها وبمن صدقها
استغفر الله العظيم
واضح التلفيق في الحديث من مفهوم العقيدة
اذا كان هناك تناقض في التأويل فلماذا يرجح تأويل ابوبكر وهل هو معني بالتبليغ في حياة النبي.
وهل المسألة فيها واسطة لغير رأي النبي يستحي منها الله تنزه عما يقولون.
الذي لفق الرواية لم يراعي للعقيدة حرمة أولم يفقه معناها