السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أولا يا بنتي لماذا لم يذكر اسم ابو بكر في الغار اذ كان مع الرسول ؟!
ثانيا نفرض جدلا انه كان مع الرسول فلا كرامة ولاا افضلية لان ورود الصحبة في القران ليس لها افضلية والدليل القران
ثالثا تريدين الاحتجاج بكتبنا طيب ليش تبترين ؟!
والان نوضح الحقيقة وماذا كان يفعل الزنديق
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 19 - ص 32 - 34
عن ابن عباس والحسن وقتادة ومجاهد والسدي " والذين آووا " أي النبي صلى الله عليه وآله والمهاجرين بالمدينة وهم الأنصار " أولئك بعضهم أولياء بعض " في النصرة أو التوارث ، وقيل : في نفوذ أمان بعضهم على بعض ( 4 ) ، وعن أبي جعفر عليه السلام أنهم كانوا يتوارثون بالمؤاخاة الأولى " وإن استنصروكم في الدين " أي إن طلب المؤمنون الذين لم يهاجروا منكم النصرة لهم على الكفار وإعانتهم في الدين " فعليكم النصر ( 5 ) " ة والمعونة لهم في ‹ صفحة 33 › الدين " إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق " أي إلا أن يطلبوا منكم النصرة على قوم من المشركين بينكم وبينهم أمان وعهد يجب الوفاء به فلا تنصروهم عليهم لما فيه من نقض العهد " والذين كفروا بعضهم أولياء بعض " أي أنصار بعض أو أولى ببعض في الميراث " إلا تفعلوه " أي ما أمرتم به في الآية الأولى والثانية " تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " على المؤمنين الذين لم يهاجروا ، والفتنة : المحنة بالميل إلى الضلال ، والفساد الكبير : ضعف الايمان ( 1 ) . وقال في قوله تعالى : " إلا تنصروه فقد نصره الله " : أي إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وآله على قتال العدو فقد فعل الله به النصر " إذ أخرجه الذين كفروا " من مكة فخرج يريد المدينة " ثاني اثنين إذ هما في الغار " يعني أنه كان هو وأبو بكر في الغار ليس معهما ثالث ( 2 ) ، وأراد به هنا غار ثور ، وهو جبل بمكة " إذ يقول لصاحبه " أي إذ يقول الرسول صلى الله عليه وآله لأبي بكر : " لا تحزن " أي لا تخف " إن الله معنا " يريد أنه مطلع علينا ، عالم بحالنا ، فهو يحفظنا وينصرنا ، قال الزهري : لما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وأبو بكر الغار أرسل الله زوجا من الحمام حتى باضا في أسفل الثقب ( 3 ) ، والعنكبوت حتى نسج بيتا ، فلما جاء سراقة بن مالك في طلبهما فرأى بيض الحمام وبيت العنكبوت قال : لو دخله أحد لانكسر البيض وتفسخ ( 4 ) بيت العنكبوت فانصرف ، وقال النبي صلى الله عليه وآله : " اللهم أعم أبصارهم " فعميت أبصارهم عن دخوله ، وجعلوا يضربون يمينا وشمالا حول الغار . وقال أبو بكر : لو نظروا ( 5 ) إلى أقدامهم لرأونا ، ونزل رجل من قريش فبال على باب الغار ، فقال أبو بكر : قد أبصرونا يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لو أبصرونا ما استقبلونا بعوراتهم ‹ صفحة 34 › " فأنزل الله سكينته عليه " يعني على محمد صلى الله عليه وآله ، أي ألقى في قلبه ما سكن به " وأيده بجنود لم تروها " أي بملائكة يضربون وجوه الكفار وأبصارهم عن أن يروه ، وقيل : قواه بالملائكة ( 1 ) يدعون الله تعالى له ، وقيل : أعانه بالملائكة يوم بدر ، وقال بعضهم : يجوز أن يكون الهاء في " عليه " راجعة إلى أبي بكر ، وهذا بعيد ، لان الضمائر قبل هذا وبعده تعود إلى النبي صلى الله عليه وآله بلا خلاف ( 2 ) ، فكيف يتخللها ضمير عائد إلى غيره هذا وقد قال سبحانه في هذه السورة " ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ونرى هنا كيف ان الزنديق غير مصدق بان الرسول معه وانه يخاف بوجود الرسول بينما الامام علي عليه السلام نائم في فراش الرسول وهو ورسول الله يعلمان ماذا يريد الكافرين
ولا مشكله عندنا صدقيني يا صغيره ان كان هذا الزنديق مع الرسول في الغار او لم يكن لان لا فضلية له بذلك
واشكرك على توضيح الصوره لدى ابناء جلدتك وكيف ان الزنديق كان متخاذل جبان
انا مومنه بان ابوبكر كان مع الرسول واومن بان الصحابه افضل الناس بعد الرسول
وانتم ماتهموني بس حبيت ابلغكم انكم انتم على خطا حتى تكون لي حجه عند الله يوم لاظل الا ظله : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .
ترتبط خيرية هذه الأمة ارتباطا وثيقا بدعوتها للحق ، وحمايتها للدين ، ومحاربتها للباطل ؛ ذلك أن قيامها بهذا الواجب يحقق لها التمكين في الأرض ، ورفع راية التوحيد ، وتحكيم شرع الله ودينه ، وهذا هو ما يميزها عن غيرها من الأمم ، ويجعل لها من المكانة ما ليس لغيرها ، ولذلك امتدحها الله تعالى في كتابه العزيز حين قال : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } ( آل عمران : 110 ) .
اللهم بلغت فاشهد
انا مومنه بان ابوبكر كان مع الرسول واومن بان الصحابه افضل الناس بعد الرسول
وانتم ماتهموني بس حبيت ابلغكم انكم انتم على خطا حتى تكون لي حجه عند الله يوم لاظل الا ظله : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .
ترتبط خيرية هذه الأمة ارتباطا وثيقا بدعوتها للحق ، وحمايتها للدين ، ومحاربتها للباطل ؛ ذلك أن قيامها بهذا الواجب يحقق لها التمكين في الأرض ، ورفع راية التوحيد ، وتحكيم شرع الله ودينه ، وهذا هو ما يميزها عن غيرها من الأمم ، ويجعل لها من المكانة ما ليس لغيرها ، ولذلك امتدحها الله تعالى في كتابه العزيز حين قال : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } ( آل عمران : 110 ) .
اللهم بلغت فاشهد
اقتباس :
انا مومنه بان ابوبكر كان مع الرسول واومن بان الصحابه افضل الناس بعد الرسول