هل هو صحابي زاني ؟ إذاً سقطت أسطورة عدالة الصحابة ؟
إذاً هل تترضى على زاني و عاصي للنبي في نظركم ؟
قصدي ان معاوية رضي الله عنه ان تمتع و اخطا فهو ليس بمعصوم فالمعصوم هو الرسول صلى الله عليه و آله وسلم لقول الله تعالى : {كل بني ءادم خطاء و خير الخطائين التوابون}
كما ان هذه رواية ضعيفة من جهة الإسناد ، ومِن جهة المتن .
أما مِن جِهة الإسناد ؛ ففي إسنادها ابن جُريج ، وهو : عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج المكي ، وهو مُدلِّس ، ولا يُقبل منه التحديث بالعنعنة ، وهو قول ( عن ) ، بل لا بُدّ من أن يُصرِّح بالتحديث .
وقد عدّه ابن حجر في المرتبة الثالثة من الْمُدلِّسِين ، وقد قال عن أصحاب هذه المرتبة : مَن أكثر مِن التدليس ، فلم يَحْتَجّ الأئمة من حديثهم إلاّ بِما صرّحوا فيه بالسماع ، ومنهم مَن رَدّ حديثهم مُطْلَقا . اهـ .
وأما مِن جهة المتن ، ففيها نكارة ، فإن عمر رضي الله عنه كان يُشدِّد في نِكاح المتعة ، وفي هذه الرواية يُزعَم أن المتعة كانت في آخر خلافة عمر رضي الله عنه .
وهو خِلاف ما صحّ عن ابن عباس رضي الله عنهما في الصحيح .
ففي صحيح البخاري مِن طريق أبي جمرة قال : سمعت ابن عباس يُسأل عن متعة النساء ، فَرَخَّص ، فقال له مولى له : إنما ذلك في الحال الشديد وفي النساء قِلّة ، أو نحوه ، فقال ابن عباس : نعم .
فهذا يدلّ على رُجوع ابن عباس رضي الله عنهم عن القول بالجواز .
وهو خِلاف ما صحّ عن جابر رضي الله عنه .
ففي صحيح مسلم أَبِي نَضْرَةَ قَال : كُنْتُ عِنْدَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَأَتَاهُ آتٍ فَقَالَ : ابْنُ عَبَّاسٍ وَابْنُ الزُّبَيْرِ اخْتَلَفَا فِي الْمُتْعَتَيْنِ ، فَقَالَ جَابِر : فَعَلْنَاهُمَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ نَهَانَا عَنْهُمَا عُمَرُ فَلَمْ نَعُدْ لَهُمَا .
وفي رواية لمسلم : فعلناهما مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ثم نهانا عنهما عمر ، فلم نَعُد لهما .
وقد انعقد الإجماع على تحريم نِكاح المتعة .
ولو صحّت الرواية لكانت شاذّة ؛ لأنها مُتضمّنة لِمخالفة الثقات ، ولِمُخالفة مَا في الصحيح .
حبوب الرواية صحيحة صححها علمائكم
هل علمائكم حمير و انت اعلم منهم ؟؟؟؟؟
ما هو مقياسك عند قومك يا محقر علمائكم ؟؟؟
اقتباس :
اسم الكتاب: مصنف عبد الرزاق
اسم المصنف: عبد الرزاق الصنعاني
سنة الوفاة: 211
عدد الأجزاء: 11
دار النشر: المكتب الإسلامي
بلد النشر: بيروت
سنة النشر: 1403
رقم الطبعة: الثانية
المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي
الكتاب : مجموع فتاوى ومقالات ابن باز ( حشا الله قبره نارا )
المؤلف : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الناشر : الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
عدد الأجزاء : 27
مصدر الكتاب : موقع الإفتاء - ملتقى أهل الحديث
[ ضمن مجموعة كتب من موقع الإفتاء، ترقيمها مطابق للمطبوع ، ومذيلة بالحواشي ]
وأما معاوية فأخرجه عبد الرزاق من طريق صفوان بن يعلى بن أمية ، أخبرني يعلى أن معاوية استمتع بامرأة بالطائف ، وإسناده صحيح .
الكتاب : مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز ( لعنه الله )
المؤلف : عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى : 1420هـ)
أشرف على جمعه وطبعه : محمد بن سعد الشويعر
عدد الأجزاء : 30 جزءا
مصدر الكتاب : موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي]
وأما معاوية فأخرجه عبد الرزاق من طريق صفوان بن يعلى بن أمية ، أخبرني يعلى أن معاوية استمتع بامرأة بالطائف ، وإسناده صحيح .
و لا ننسى ان الالباني يصحح نفس السند
و الله عيب عليكم يا فراخ الوهابية تطعنون في أعلمية علمائكم و شيوخكم ؟ فمن اين تاخذون دينكم ؟
و نضيف إلى معاوية الطاغية : أسماء بنت ابي بكر وبعض التابعين و عبد الله بن عباس و جابر الانصاري رضوان الله عليهم
أما مِن جِهة الإسناد ؛ ففي إسنادها ابن جُريج ، وهو : عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج المكي ، وهو مُدلِّس ، ولا يُقبل منه التحديث بالعنعنة ، وهو قول ( عن ) ، بل لا بُدّ من أن يُصرِّح بالتحديث .
وقد عدّه ابن حجر في المرتبة الثالثة من الْمُدلِّسِين ، وقد قال عن أصحاب هذه المرتبة : مَن أكثر مِن التدليس ، فلم يَحْتَجّ الأئمة من حديثهم إلاّ بِما صرّحوا فيه بالسماع ، ومنهم مَن رَدّ حديثهم مُطْلَقا . اهـ .
ومره أخرى جهل وتدليس وهابي !
خذ هذه الصفعة أيها الوهابي :
الكتاب : إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة : الثانية - 1405 - 1985
[ المكتبة الشاملة ]
الجزء 4 الصفحة 244
فقد روى أبو بكر بن أبي خيثمة . بسند صحيح عن ابن جريج قال : ( إذا قلت : قال عطاء فإنا سمعته منه وإن لم أقل سمعت ) . قلت : وهذه فائدة هامة جدا تدلنا على أن عنعنة ابن جريج عن عطاء في حكم السماع
فمارأيك بقول الالباني ياولد !!
ثم يقول الالباني :
في الجزء 5 الصفحة 202 من نفس الكتاب
قلت : وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين لولا أن ابن جريج قد عنعنه لكن قد روى ابن أبي خيثمة بإسناده الصحيح عن ابن جريج قال : " إذا قلت : قال عطاء فأنا سمعته منه وإن لم أقل : سمعت . قلت : وهذه فائدة عزيزة فاحفظها فإني كنت في غفلة منها زمنا طويلا ثم تنبهت لها فالحمد لله على توفيقه . وبها تبين السر في إخراج الشيخين لحديث ابن جريج عن عطاء معنعنا .
فمارأيك أن تسقط الحديث الذي عنعن فيه ابن جريج عن عطاء في كتب الشيخين ؟!! لترد على كلام الالباني فلعله كان خرفا !!
:p
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 06-05-2011 الساعة 08:01 PM.