السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
الأخ الكريم النجف الأشرف كما هي عادتك الكريمة في كل موضوع دائما غاضب من كل شي ,,,
ياعزيزي هذا ليس أسلوب حوار ,,,
أنت في موضوع الأمس تطاولت على أبن تيمية وعلى البخاري ودائما تتطاول على شيوخ السعودية ولكن لا زلت أحترمك وأقدرك لأنك أخ في الإسلام ودين الإسلام يحث على إحترام المخالفين في الدين والمذهب ,,,
أنا حتى الأن لم أستهزء بأحد من شيوخ الشيعة ولم أستهزء بأحد من الشيعة ولا أستهزء بالمذهب الشيعي ,,,
عزيزي النجف أمي عائشة أم المؤمنين أحترمها وأجلها أكثر حتى من أمي وياليت يكون فيه شي من الإحترام لها ,,,
أشكر لك مرورك الغاضب كالعادة ,,,
شوف يا متفائل قلت لك اترك النفاق جانبا
اي اساءه يا عزيزي ؟!! انا كل كلمه اقولها بالدليل
ولكن تعال هنا امك عائشه تغسل امام الرجال كيف ؟!! هل تقصدون الاساءه الى رسول الله وان رسول الله ذهب ولم يعلم المسلمين غسل الجنابه ؟!!
وهنا مسلم الصحيح
صحيح مسلم - الرضاع - رضاعة الكبير - رقم الحديث : ( 2636 )
- حدثنا عمرو الناقد وإبن أبي عمر قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت : جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي (ص) فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه فقال النبي (ص) أرضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله (ص) وقال قد علمت أنه رجل كبير زاد عمرو في حديثه وكان قد شهد بدرا وفي رواية إبن أبي عمر فضحك رسول الله (ص) .
يصور عائشه ترضع الرجال الغرباء
اقرا كتبك وشوف من تسئ الى شرف عائشه نحن لا نحب عائشه لكن لا نسئ الى شرفها مثلما اساء لها علمائك
مشكلة الإخوان الشيعة ينقلون روايات وأحاديث ضبابية تحتمل أكثر من تفسير ويفسرونها كيفما أرادوا ,,,
ياعزيزي النجف أنت والأخ حيدر القرشي على فكرة أنا حتى الأن لا اوافق ماتنقلون من أحاديث ومهما نقلت ونسخت وألصقت لن تهتز صورة أم المؤمنين عائشة التي أقدرها وأحترمها مهما كان ,,,
ومن ناحية الأحاديث التي نقلتها أنا متأكد لو سألت أحد علماء الدين السنة عنها سوف يعطيني إجابة معتدلة وشافية وتزيد من الإحترام لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ,,,
ولكن للأسف يا أخواني الشيعة أنتم يوم بعد يوم تزدادون شراسة وتزدادون كراهية لرجال ونساء توفي رسول الله وهو عنهم راضي ,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
طيب الحمد لله حينما قلت بلسانك ...............
انت يا عزيزي مصر على باطلك فاي صوره لعائشه التي في بالك ؟!! كتبك وكتبنا وكتب كل المسلمين تعرف ماهي حقيقه هذه المراه هي وباقي المنافقين الذين تتخذوهم اصناما تسيرون على نهجهم
------------
الأخ الكريم صاحب الموضوع
لقد لوحــــظ عليك الإكثار من فتح المواضيع وعدم متابعتك لها بشكل حواري جيد للفائدة فيه لكم وللجميع
فالرجـــــــــــــاء الحرص على إكمال ما تم منكم فتحه وإثارته حتى لا تتعرض مواضيعك اللاحقة للحذف لعدم حرصك على متابعتها من قبلكم وشكراً
--------------------------------------
بشكل عام يعتقد شيوخ الشيعة كفر عائشة وحفصة رضي الله عنهما ,,,
الصراط المستقيم للبياضي ج3/168 , فصل الخطاب للنوري ص313 , بحار الأنوار ج22/246 .
ويعتقدون : أن عائشة وحفصة وأبويهما هم الذين قتلوا رسول الله .
روى الشيخ العياشي : ( تدرون مات النبي صلى الله عليه وأله أو قتل ؟ إن الله يقول : ( أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقبكم ) .فسم قبل الموت , إنهما سقتاه قبل الموت , فقلنا : إنهما وأبويهما شر من خلق الله ) .
تفسير العياشي ج1/200 .
قال المجلسي : ( إن العياشي روى بسند معتبر عن الصادق : أن عائشة وحفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما قتلتا رسول الله بالسم دبرتاه ) .
حياة القلوب للمجلسي ج2/700 .
ويعتقد شيوخ الشيعة أن عائشة وحفصة رضي الله عنهما قد وقعتا في الفاحشة ؟؟ ,,, وأقسم على ذلك الشيخ القمي .
أنظر : تفسير القمي ج2/377 .
أعوذ بالله من ما يعتقد القمي فقد تجرأ بشكل كبير على زوجات أفضل الخلق ,,,
والله حتى اليهود والنصارى لا يتجرؤو بقذف زوجات النبي بهذه الطريقة السافرة والفاحشة .
ولكن أنا متأكد تماما أن الأخوة الشيعة يعارضون القمي تماما ويتبرؤون مما قال ,,,
فما رأيكم ؟؟
الســــــــــــلام عليكم ورحمة لله وبركاته
وكالعادة أخي الطيب "متفائل" ....
دائماص مهمتنا هنا توضيح الواضحات وهي من الصعوبات ولكن أمرٌ قد أنكتب علينا هنا بخصوصه لرد كل شبهة وجواب لكل ســــــــــــؤال والله المستعان ...
أعلم يا أخي الطــــــــــيب أنه لن تجـــــــــــد طائفة من الطوائف تجل وتنزه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وأزواجه أكثر من الشيعة والتشيع ....
وما تجده هنا أو هناك من شبهات أو تجريح أو غيره إنما هو من باب عرض سيرة أو بيان فضيحة لكتاب من الكتب التي يقدسها المخلفون والذي فيها الغث والسمين ...
أو من باب عرض لسيرة ما لصحابي ما وتحليلها وعرضها على الكتاب والسنة والسيرة الصحيحة في دين الله تعالى وأحوالها بشكل عام جدا ...
وإن تم التجريح لغير ما ذكرته لك أعلاه فهو تصرف شخصي وأجتهاد شخصي لصاحب رد ما أو موضوع ما عليه وزره إن خالف أو له ثوابه إن صدق في عرضه وتحليله .....
وأعلم أنه لا قداسة لأحد سوى ما ما قدسه الله ورسوله في كتاب الله أو سنة المصطفى الصحيحة والثابتة عندنا وعندكم ألا أن يكون هناك قداسة لخلاف ما يراه القرآن والسنة فهذا أمر لا يقبله لا عقل ولا فطرة ولا صاحب فكر حُر نزيه وذو مصداقية .....
وهذه مقدمة لردنا على موضوعك أعلاه فتابع أيها الطيب ...
وبخصوص أمهات المؤمنين "عائشة" و "حفصة"
أعلم أننا نجل هذه الشخصيات من الكثير مما ورد في كتبكم وصحاحها من بعض المرويات والأمور التي تخدش الحياء والذوق والعفة والكثير وخير مثال حاضر لي هنا على ذلك مسألة وموضوع "ارضاع الكبير" أو "الأغتسال من الجنابة جهاراً" والكثير مما لا يسع الوقت والبال لحصرها هنا أحتراماً لوقتكم ومراعاة لأنشغالي في غيره من الأمور ...
وبصو ما أوردته من آراء بعض علمائنا فيهن فيأصل موضوعك ...
فأعلم أها الطيب أنهما علماء ولهما بحوث وتحقيقات كثرة ولهم بصمات في التشيع والدفاع عنه من أول الأمر وآخره ولهم إطــــــــلاعاتهم الفكرية والعقائدية والسير لكل شخصية من شخصيات الإسلام ....
وإن كان هذا رأيٌ لهم وخاص في هاتين الشخصيتين فأعلم أن هؤلاء العلماء أطلعوا على ما لم أطلع عليه أنا والكثير من الأخوة بخصوص النتيجة التي توصلوا لها بخصو هاتين الشخصيتين ، وإن كنت لا اعتقد تماماً بما يعتقدون بسبب عدم إطلاعي على ما يثبت رأيهم فيهن وهذا من حقي تماماً بسبب حر فكري وأعتقادي وفيمن أعتقد بالحق أو الباطل في أياً كانوا من الشخصيات الإسلامية ....
وأنا لا أقول بما أعتقد ألا بعد إن أطلع بنفسي واتحقق بعقلي وفكري فأنا من يتحمل عاقبة أمري فيه كله لا غيري
وهذا هو طريقتي في البحث والتحليل ولست ملزماً بأعتقاد الغير ....
أخي الكريم الطيب ...
والكل لدينا يجب إخضاعه لميزان الأحداث , لنرى من أي المصادر ناخذ بتعاليم الدين وشرائع خاتم المرسلين ومن أهم تلك الشخصيات والتي من الضروري وضعها قبل كلّ شيء في الميزان أشد المقربين من تلك لشخصية العظمى في التاريخ ألا وهي شخصية رسول الله العظم صلى الله عليه وآله ....
والسيدة عائشة وحفصة أزواج للنبي (صلّى الله عليه وآله) أمر لا شكّ فيه ولا جدال . اُمّهات المؤمنين وسام اُعطي لهن بشروط معينة وخاصة جداً جداً لقوله تعالى ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنْ النِّسَاءِ إِنْ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ) والويل كل الويل لم تلتزم بهذه الشروط من التقوى والقر في البيوت النبوية المقدسة المطهرة ....!!!
وهن مركز كبير في الاُمّة له قدسيته ، وبسبب هذا المركز الكبير وتلك القدسية ، كانت الخطيئة مضاعفة بتقرير الله ورسوله ..: ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً )...
فلذا فهن لسن امرأة عادية تخطئ فيتقبّل منها ذلك وتمر مرو الكرام عند الله ورسوله والمؤمنين .. , بل هن امرأتان لهن موقع في وجدان الكثير ، حتّى روى عنها العامّة ،... أن : " ... خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء ..." ... .
وسواء أكانت هي موضوع الإفك أم غيرها ، فإنّنا نبرّئها ابتداءً ؛ انطلاقاً من التنزيه المُعطى للرسول (صلّى الله عليه وآله) ؛ لأنّ ذلك إن وقع ـ لا سمح الله ـ فإنّه يخدش في مقام النّبوة , غير أنّ براءتها من الإفك ـ إن كانت هي موضوعاً له ـ لا يعني براءتها المطلقة ممّا قامت به من فتن على مستوى الخروج على إمام عصرها وخليفة المسلمين ومهما أعطيت أحداهم من مبررات كثيرة من البعض بقصد الإصـــــلاح في الأمة مثلاً ولو كان هذا عذرٌ لها فكان العذر يسري في جميع أزواج الرسول وامهات المؤمنين الباقيات الصالحات كأمثال "أم سلمة " وغيرها منهن رضوان الله تعالى على الجميع .... ، ونحن تعلّمنا من الإسلام ومن الرّسول (صلّى الله عليه وآله) , إنّ الحقّ الذي جاء به القرآن ، أغلى من النّفس ومن الأزواج والأبناء . ....!
ولو تتبعت سياق الآية الشريفة في حقهن رضوان الله تعالى عنهن جميعاً لعرفت أموراً كثيرة وحقائق مثيرة ينبغي لكل عاقل ولبيب أن يستوقف عندها ويحرص على تتبعها وتحليلها والتحقق منها وأتباع ما أستحق منها في الحق وافجتناب عن الباطل فيها للحق أيضا وأهله ....:
ومن الحقائق التي يجب الوقوف على دلالاتها :
1 ـ تخيير نساء النّبي بين إرادة الدُّنيا وزينتها التي يترتب عليها الطلاق , أو إرادة الله ورسوله والدّار الآخرة . وهي حقيقة تبيّن نوعية الزواج النّبوي , أنّه زواج يفترض أن يكون في خطّ الله ومنقطعاً إليه ؛ فإمّا هذه الوجهة ، وإمّا الطلاق ، وهذا حقّ لهم لم يبخسه القرآن .
2 ـ إنّ الله أعدّ للمحسنات منهن أجراً عظيماً , ولم يذكر مطلق نسائه . فالمسألة مشروطة بالإحسان ـ أي العمل الصالح ـ , وبالتالي يترتب عليه بمقتضى المفهوم بالمخالفة ، إنّه ليس ثمّة أجر عظيم لغير المحسنات منهن .
3 ـ وإنّه أنذر من تأت منهنّ بفاحشة مبيّنة , يضاعف لها العذاب ضعفين وذلك على الله يسير .
وفي هذا دلالات يجب الإفصاح عنها :
فالإنذار بمضاعفة العذاب ، هو مقتضى العدل ، لأنّ الضعف يتسع أيضاً للإحسان , وذلك أيضاً لمكانتهن من الرّسول (صلّى الله عليه وآله) . ...
ثمّ يتحدث القرآن عن الفاحشة , وهذا دليل على أنّ من بين زوجات النّبي (صلّى الله عليه وآله) مَن قد تأتي بالفاحشة . غير أنّ الفاحشة هُنا لها مدلول خاص , فالفاحشة بالمعنى المسقط للسمعة كالزّنا ـ والعياذ بالله ـ غير وارد في حقّ زوجات النّبي (صلّى الله عليه وآله) بإجماع المسلمين شيعة وسنّة ، وتشمل كلمة فاحشة بالتالي , كلّ المعاني الاُخرى التي لا تمسّ شخصية الرّسول (صلّى الله عليه وآله) . ...
أمّا عائشة فماذا ؟ لقد كانت مصدر قلق وإزعاج للرسول (صلّى الله عليه وآله) , مزعجة مشاغبة كادت تشيبه قبل المشيب . ..، وهذا أمر نجد أمثلة عليه وكثيرة في صحاحكم وكتبكم المعتمدة لديكم والتي تأخذون بكل وأغلب ما يرد فيها ....!
فقد روى حمزة بن أبي أسيد السّاعدي , عن أبيه ـ وكان بدريّاً ـ قال :
تزوّج رسول الله أسماء بنت النّعمان الجونية ، فأرسلني فجئت بها ، فقالت حفصة لعائشة : اخضبيها أنت وأنا أمشطها . ففعلتا . ثمّ قالت لها احداهما : إنّ النّبي (صلّى الله عليه وآله) يعجبه من المرأة إذا دخلت عليه أن تقول : أعوذ بالله منك . فلمّا دخلت عليه وأغلق الباب وأرخى السّتر , مدّ يده إليها , فقالت : أعوذ بالله منكَ . فقام رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وكمّه على وجهه فاستتر به ، وقال : (( عذت بمعاذ )) , ثلاث مرّات ، ثمّ خرج إلى أبي اُسيد , فقال : (( يا أبا اُسيد , ألحقها بأهلها ومتّعها برازقيتين ـ يعني كرباسين ـ وطلّقها )) . فكانت تقول : ادعوني الشّقيّة . قال ابن عمر ، قال هشام بن محمّد : فحدّثني زهير بن معاوية الجعفي إنّها ماتت كمداً ...)
( الحاكم في ترجمة أسماء بنت النّعمان في المستدرك ج 4 , وأورده ابن سعد في الطبقات ج 8 , وكذا أخرجه بن جرير ) .
وممّا ورد عنها من إزعاج الرّسول (صلّى الله عليه وآله) , ما أخرجه البخاري في تفسير سورة التحريم عن عائشة , قالت :
كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يشرب عسلاً عند زينب بنت جحش ويمكث عندها , فتواطأت أنا وحفصة على أيّتنا دخل عليها فلتقل له : أكلت مغافير ؟ قال : (( لا , ولكن أشرب عسلاً عند زينب بنت جحش ، فلن أعود له . لا تُخبري بذلك أحداً )) . وفي ذلك أنزل الله في القرآن : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ ) .
فالله الذي بعث مُحمّداً نبيّاً لم يشأ له الشّقاء : ( طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ) .
كيف لا يرفع الحرج والعسر على نبيّه ، وقد فرض على نفسه شيئاً ابتغاء مرضات عائشة وتجنباً لإزعاجها ؟!
وذكر صاحب الإحياء قولها للرسول (صلّى الله عليه وآله) : أنت الذي تزعم أنّك نبيّ الله .
( الغزالي , إحياء علوم الدين ، كتاب آداب النّكاح ) .
وخاصمت النّبيّ (صلّى الله عليه وآله) يوماً إلى أبي بكر , فقالت : يا رسول الله أقصد ـ أي : اعدل ـ فلطم أبو بكر خدّها ، وقال : تقولين لرسول الله اقصد ! وجعل الدم يسيل من أنفها .
( بإسناد عن عائشة ، أورده صاحب الكنز , والغزالي في آداب النّكاح ) .
وما إلى ذلك ممّا ورد فيها ويضيق عنه المقام , ككسرها الأواني في بيت الرّسول (صلّى الله عليه وآله) أثناء غضبها , وما إلى ذلك ممّا ورد في آثار السّنّة , وحسبنا ما روته هي عن نفسها , قالت :
" كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لا يكاد يخرج من البيت حتّى يذكر خديجة ، فيحسن الثناء عليها , فذكرها يوماً من الأيّام , فأدركتني الغيرة , فقلت :
هل كانت إلاّ عجوز , فقد أبدلك الله خيراً منها . فغضب حتّى اهتزّ مقدم شعره من الغضب ، ثمّ قال : (( لا والله , ما أبدلني خيراً منها ؛ آمنت بي إذ كفر النّاس ، وصدّقتني إذ كذّّبني النّاس , وواستني في مالها إذ حرمني النّاس , ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني أولاد النّساء )) .
( الاستيعاب لابن عبد البر المالكي ، ومسند أحمد بن حنبل ، اُسد الغابة ، الإصابة لابن حجر , وكذلك ذكر البخاري بلفظ آخر ومسلم والترمذي ) .
فبالله عليكم يا عقـــــــــــلاء ويا من تحبون رسول الله صلى الله عليه وآله ويا من تنادون صباحاً ومساءً " إلا رسول الله " حتى أصبح شعاراً لكم وتلصقونه في الأحياء والشوارع والملصقات العامة ... أسألكم ما جـــزاء من آذى رسول الله وأغضبه عندكم ...؟؟؟
وآخــــــــــر قول أمير المؤمنين الإمام عليّ :
(( لا تعرف الحقّ بالرجال ، ولكن اعرف الحقّ تعرف أهله )) .
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله الا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الأخ الكريم صاحب الموضوع
لقد لوحــــظ عليك الإكثار من فتح المواضيع وعدم متابعتك لها بشكل حواري جيد للفائدة فيه لكم وللجميع
فالرجـــــــــــــاء الحرص على إكمال ما تم منكم فتحه وإثارته حتى لا تتعرض مواضيعك اللاحقة للحذف لعدم حرصك على متابعتها من قبلكم وشكراً
--------------------------------------
أخي المشرف العقائدي : ياعزيزي أنا اذا كتبت مقالة هنا أريد رأي الشخص المخالف لي في الرأي فقط ولكن الأخوان لا يعطونني رأيهم وإنما يقومون بنقل روايات من البخاري ومسلم ,,,
بمعنى أني أنقل بعض الروايات من كتب الشيعة وأريد رأيه فيها ثم يأتي لي بروايات للبخاري ومسلم وغيره ,,,
يعني في الموضوه هذا لم يعطيني أحد رأيه الشخصي غير الأخ حيدره فقط
أخي النجف الأشرف ياعزيزي بما أنك دائما تستشهد بكتب أهل السنة وتقول في كلامك أن كتب السنة هي التي تسئ لأم المؤمنين عائشة سوف أنقل لك بعض ماذكر عن عائشة في كتب أهل السنة ولك حرية الإختيار بين مانقلته أنت من روايات ضعيفة وبين ما سأنقله لك .
يا رسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها
ومن خصائصها: أنها كانت أحب أزواج رسول الله إليه كما ثبت عنه ذلك في البخاري وغيره وقد سئل أي الناس أحب إليك قال عائشة قيل فمن الرجال قال أبوها .
ومن خصائصها أيضا: أنه لم يتزوج امرأة بكراً غيرها
ومن خصائصها: أنه كان ينزل عليه الوحي وهو في لحافها دون غيرها .
ومن خصائصها: أن الله عز وجل لما أنزل عليه آية التخيير بدأ بها فخيرها فقال : " ولا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك فقالت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة فاستنّ بها ( أي اقتدى ) بقية أزواجه وقلن كما قالت .
ومن خصائصها: أن الله برأها مما رماها به أهل الإفك وأنزل في عذرها وبراءتها وحياً يتلى في محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة وشهد لها بأنها من الطيبات ووعدها المغفرة والرزق الكريم وأخبر الله أن ما قيل فيها من الإفك كان خيراً لها ولم يكن ذلك الذي قيل فيها شراً لها ولا عائباً لها ولا خافضاً من شأنها بل رفعها الله بذلك وأعلى قدرها وأعظم شأنها وصار لها ذكراً بالطيب والبراءة بين أهل الأرض والسماء فيا لها من منقبة ما أجلها ...
ومن خصائصها: أن الأكابر من الصحابة من كان إذا أشكل عليهم أمر من الدين استفتوها فيجدون علمه عندها .
ومن خصائصها: أن رسول الله توفي في بيتها وفي يومها وبين سحرها ونحرها ودفن في بيتها .
ومن خصائصها: أن الملَك أَرى صورتَها للنبي قبل أن يتزوجها في سرقة حرير فقال النبي إن يكن هذا من عند الله يمضه .
ومن خصائصها: أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله تقرباً إلى الرسول فيتحفونه بما يحب في منزل أحب نسائه إليه صلى الله عليه وسلم وعليهن أجمعين .
رواياتها عن رسول الله :
كانت أكثر النساء رواية للحديث عن محمد وقد عاشت بعده قرابة 50 عاما تروي عنه وتفقه المسلمين في أمور دينهم لذا فهي تعد أول فقيهة في الإسلام السني .
مرت عائشة في ملابسات حادثة الإفك وذكرها الله تعالى في القرآن الكريم ذكر القرآن: إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ{النور-11} وقد برّءها الله من فوق سبع سماوات وطهّرها وزكّاها، وقد حكم ابن عباس بالكفر على من اتهمها بالفاحشة بعد تبريء الله لها
شاهد هنا ياعزيزي في هذه الأية تبرأه الله لها من الفاحشة ويأتي القمي ويرميها بكل جراءة بالفاحشة ,,,
جاء عبد الله بن عباس يستأذن على عائشة عند وفاتها فجاء ابن أخيها عند رأسها -عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق-، فأكب عليها ابن أخيها عبد الله فقال: " هذا عبد الله بن عباس يستأذن "، وهي تموت، فقالت: " دعني من ابن عباس ". فقال: " يا أماه !! إن ابن عباس من صالح بنيك يسلم عليك ويودعك ". فقالت: " ائذن له إن شئت ". قال: " فأدخلته "، فلما جلس قال ابن عباس: " أبشري ". فقالت أم المؤمنين: " بماذا؟ "، فقال: " ما بينك وبين أن تلقي محمداً والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد، وكنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيباً. وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصبح الناس وليس معهم ماء، فأنزل الله آية التيمم، فكان ذلك في سببك، وما أنزل الله من الرخصة لهذه الأمة، وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات، جاء بها الروح الأمين، فأصبح ليس مسجد من مساجد الله إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار ". فقالت الصديقة الطاهرة: " دعني منك يا ابن عباس، والذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسياً منسياً ".
وشاهد هنا كيف يعاملها أبن العباس بكل إحترام ووقار وكيف يعاملها الأخوة الشيعة في هذا العصر ,,,
كلامي هذا موجه للأخوان الذين يقولون أن الإساءة تأتي من مصادر السنة ,,,
ولكن للأسف هم يبحثون عن روايات ضعيفة ويتمسكون بها ويتركون الكثير والكثير من الخصال الحميدة والروايات التي تعكس صورة حسنة ورائعة عن هذه الشخصية العظيمة التي خدمت الإسلام والمسلمين ,,,