|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 39067
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 554
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Abu Amal
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-08-2009 الساعة : 09:54 PM
الأحاديث الصحيحة في صحيح مسلم عن موضوع الجمع بين الصلوات هي كالتالي : -
عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : ( جمع رسول الله صلي الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولا مطر ) . رواه مسلم وغيره .
وعن أبو الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : ( صلي رسول الله صلي الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعاً بالمدينة في غير خوف ولا سفر ) . رواه مسلم وغيره .
قال الإمام ابن خزيمة رحمه الله في صحيحه (2/85 ) : فأما ما روي العراقيون أن النبي صلي الله عليه وسلم جمع بالمدينة في غير خوف ولا مطر فهو غلط وسهو وخلاف قول أهل الصلاة جميعاً
وقال الإمام ابن عبد البر رحمه الله في التمهيد ( 12/214 ) : حديث حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ( من غير خوف ولا مطر ) وحديث مالك عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال فيه ( من غير خوف ولا سفر ) وهو الصحيح فيه إن شاء الله والله أعلم وإسناد حديث مالك عند أهل الحديث والفقه أقوي وأولي وكذلك رواه جماعة عن أبي الزبير كما رواه مالك ( من غير خوف ولا سفر ) منهم الثوري وغيره إلا أن الثوري لم يتأول فيه المطر وقال فيه لئلا يحرج أمته .
إذا خلاصة الأمر ، أن الأصل في الصلاة هو أداة كل صلاة في وقتها لقوله تعالى : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) . فلكل صلاة وقتها الخاصة بها . و لا يجوز مطلقا الجمع بين الصلاتين إلا لأسباب معينه كما ورد عن الرسول - صلى الله عليه و على آله و سلم - وهذه الأسباب هي : السفر ، المرض ، المطر . وذلك أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها ، و هو رؤوف بعباده .
|
|
|
|
|