لأنه الآن هناك توجه من مجموعة من السنة ومجموعة من الشيعة للبحث عن زلات وعيوب الآخر
وهذا المنهج انتشر منذ سنوات قليلة ، حتى أصبح سفاء القوم من الطرفين يأخذون أمور تافهة وينسبونها للمذهب المخالف .
ونرى من كلا لمذهبين ينسب ممارسات الأفارد إلى المذهب وهذا من أكبر الأخطاء فإن جاء سني ووقع في خطأ في العقيدة فلا يجوز نسبة هذا إلى المذهب السني ومثله العكس.
وأنا الآن لي أكثر من سنة وأنا أبحث في المذهبين
لكني أتخذت منهجاً وهو أن آخذ كلام السنة من السنة وكلام الشيعة من الشيعة ، فلا أقبل ما يقوله السنة عن الشيعة ولا أقبل ما يقوله الشيعة عن السنة.
ولي عدد من الملاحظات على المناظرات في مواقع السنة وفي مواقع الشيعة ، وبعض هذه الملاحظات يكاد يبكيني إلى ما وصلنا إليه.