|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 24359
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 75
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المعتصم بالله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-11-2008 الساعة : 01:21 AM
اقتباس :
|
لك صديق ماذا تروي عنه هل تروي الصحيح أم المكذوب . انتهى
فعدد الروايات المكذوبه عن إمام واحد تجاوز عدد الروايات الصحيحة لعشرة من أل البيت بما فيهم النبي صلى الله عليه وسلم وعلي ..
والله الموفق.
|
اللهم صل على محمد وال محمد
أولا : الطرق الرجالية لاتبين الخبر الصادق من المكذوب وأنم هي طريقة للحذر وهي لاتواقف ما أمر الله به وأمر به نبيه فلا تتهم علمائنا أنهم نقلوا أخبار مكذوبة لضعف حديث هنا أو هناك بل أنتم من بنيتم مذهبكم على باطل وهذا الدكتور عبد الملك العولقي يهدم مذهبكم في ذلك
http://www.alhak.org/vb/showthread.php?t=3353
ثانيا : عندما أكتب أو أروي عن صديقي ثم أطلب من من رويت له أن يتأكد مما رويت بقاعدة سليمة قائمة على نهج أمر به الله ورسوله (ص) حيث لم أتمكن من التأكد فبذلك أكون برأت ذمتي من الكذب وهذا ما فعله الكليني (قد)
فالشيخ الكليني لم يدّعي أن جميع ما أورده من روايات وضمنها كتابه الكافي هو صحيح عنده فهو يقول في المقدمة : (( ... يا أخي أرشدك الله أنّه لا يسع أحداً تمييز شيء ممّا اختلف الرواية فيه عن العلماء عليهم السلام برأيه إلاّ ما أطلقه العالم بقوله عليه السلام : << اعرضوها على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فردّوه >> وقوله عليه السلام : << خذوا بالمجمع عليه فإنّ المجمع عليه لا ريب فيه >> ونحن لا نعرف من جميع ذلك إلاّ أقلّه . وقد يسّر الله - وله الحمد - تأليف ما سألت وأرجو أن يكون بحيث توخيّت ، فهما كان فيه من تقصير فلم تقصر نيّتنا في إهداء النصيحة )) ( أصول الكافي ج 1 الصفحة السابعة من المقدمة ) وكلامه هذا واضح في أنّه لا يدّعي صحة ما ورد في كتابه فهو يقول بأن الروايات الواردة عن الأئمة عليهم السلام مما نقله في هذا الكتاب فيها اختلاف فلا بد من اخضاعها لقاعدة العرض على الكتاب والروايات التي ظاهرها التحريف عندما تخضع إلى العرض على كتاب الله سبحانه وتعالى فبلاشك أنها تتنافى مع الكذب
ولكن لنأتي للصحاحك يا صاحب الصحاح رغم كل ما فيها من مخالفة للقران الكريم وطعن في رسول الله (ص) وكل ما فيها من الكذب والدجل و الطعن في الله ورسوله (ص)
يقول الفضلبن روزبهان وليس أخبار الصحاح الستّة مثل أخبار الروافض ، فقد وقع إجماع الأئمةعلى صحتها ) ( احقاق الحق ج 2 ص 235 ) .
ومن هنا قال بعضهم في سنن الترمذي- وهو من الصحاح - أيضاً: ( منكان في بيته هذا الكتاب كأن في بيته نبي يتكلم ) ( تذكرة الخواص ج 2 ص 634 ) .
وقام علماء السنة بتوجيه المدح والثناء على صحيح البخاري ومسلم ،حتى بلغ بهم الغلو والافراط بحقهما ، وكأن البخاري ومسلم معصومان عن الخطأ .. قالمحمد بن يوسف الشافعي : ( إن أول من صنف في الصحيح ، البخاري .. وتلاه ابو الحسينمسلم بن الحجاج القشيري .. وكتابهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز ) ( مقدمة فتحالباري ص 8 ) .
وقال الحافظ النيسابوري ما تحت أديم السماء ' أصح من كتاب مسلم ) ( وفيات الاعيان ج 4 ص 208) .
ويقول النووي : ( أول مصنف في الصحيح المجرّد : صحيح البخاري ، ثمصحيح مسلم ، وهما أصح الكتب بعد القرآن : والبخاري أصحهما , اكثرهما فائدة ، وقيل : مسلم أصح ، والصواب الاول ) ( التقريب للنووي ص 5 ) .
ويقول أيضاً في مقدمة شرح صحيح مسلم : ( اتفق العلماء- رحمهمالله- على أن أصح الكتب بعد القران العزيز الصحيحان ، البخاري ومسلم ، وتلقتهماالأمة بالقبول ) ( شرح صحيح مسلم ص 15 ) ، وكأن كتاب البخاري ومسلم لا يأتيه الباطلمن بين يديه ولا ..
ويقول ابن حجر الهيثمي : ( روى الشيخان ، البخاري ومسلم ، فيصحيحيهما اللذين هما أصح الكتب بعد القرآن بإجماع من يعتد به ..) ( الصواعق المحرقةص 5 ) .
ويقول كاتب شلبي : ( والكتب المصنفة في علم الحديث أكثر من أنتحصى ، إلاّ أن السلف والخلف قد أطبقوا على أن أصح الكتب بعد كتاب الله سبحانهوتعالى ، صحيح البخاري ، ثم صحيح مسلم ) ( كشف الظنون ج1 ص641 ) .
ولم يكتفوا عند هذا الحد بل ذهبوا الى أبعد من هذا وإلتزموا بنقلالصحاح من هؤلاء العلماء أيضاً : أحمد بن حنبل ، وعنه : إنه شـرط في مســنده الصحيح . راجع طبقات الشافعية ، ترجمة أحمد .
فهل كل ما أورده ابن حنبل صحيح هنا يبين من الكذاب الأشر
الحاكم النيسابوري ، وألف أبو عبد الله الحاكم النيسابوري كتاب ( المستدرك على الصحيحين ) ذكر فيه ما فات البخاري ومسلماً ممّا على شرطهما أو شرطأحدهما أو هو صحيح .. ( راجع فيض القدير في شرح الجامع الصغير ج1ص26) .
وبعد كل هذا السرد قارن بنفسك واحكم بين كلا النَصَين - اقوال علماء الشيعة في حق الكافي وأقوال علماء السنة في حق الصحاح الستة وغيرها- ومن هنا أن كل نص يذكر من هذه الصحاح وغيرها بمنزلة آية قرآنية من ناحية الصحة والأمانة ، وأن كل نص استشهد به من كتبنا ليس بحجة الا ان كان صحيح لأن ليس لدى الشيعة كتاب يُطلق عليه صحيح الكافي ، وليس هناك إطباق على صحة كل ما جاء في كتبنا الحديثية
فهل تريدنا أن نأتي على أكاذيب البخاري وننسفه نسف ؟؟؟؟
|
|
|
|
|