حتى أن التشيع لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم
بل احدث بعد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
اعود بعد يومين إذا كان لنا في العمر بيقة .
للأسف الشديد أنك تناقش وانت لا معرفة لك حتى بمصادركم أو قراءتها
إليك ما يثلجك
أخرج الطبري في تفسيره بإسناده عن أبي الجارود عن محمد بن علي: أولئك هم خير البرية. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت يا علي وشيعتك - تفسير الطبري: 30 ص 146.
وروى السيوطي في الدر المنثور في ذلك تفسير قوله تعالى: * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) قال: وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل علي عليه السلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، إن هذا وشيعتة لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية، فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، إذا أقبل علي عليه السلام، قالوا: جاء خير البرية.- مناقب الخوارزمي ص 66.
وروى ايضا من طريق الحافظ ابن مردويه عن يزيد بن شراحيل الأنصاري كاتب علي عليه السلام قال: سمعت عليا يقول: حدثني رسول الله وأنا مسنده إلى صدري فقال: أي علي؟ ألم تسمع قول الله تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات هم خير البرية؟ أنت وشيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين. مناقب الخورزمي ص 178.
أخرج الحافظ جمال الدين الذرندي عن ابن عباس، رضي الله عنهما، أن هذه الآية لما نزلت قال صلى الله عليه وسلم، لعلي: هو أنت وشيعتك، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين، ويأتي عدوك غضاباً مقمحين، قال: ومن عدوي؟ قال: من تبرأ منك ولعنك، وخير السابقين إلى ظل العرش يوم القيامة طوبى لهم، قيل: ومن هم يا رسول الله؟ قال: شيعتك يا علي ومحبوك
وأخرج الكنجي حديث يزيد بن شراحيل. وأرسل ابن الصباغ المالكي في فصوله ص عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية قال النبي (ص) لعلي: أنت وشيعتك تأتي يوم القيامة أنت وهم راضين مرضيين، ويأتي أعداؤك غضابا مقمحين(5).
وروى الحموي في فرايده بطريقين عن جابر: إنها نزلت في علي، وكان أصحاب محمد إذا أقبل علي قالوا: قد جاء خير البرية.
وقال ابن حجر في الصواعق في عد الآيات الواردة في أهل البيت: الآية الحادية عشرة قوله تعالى: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية الصواعق ص 96.
ثم قال رسول الله (ص): ومن قال: رحم الله عليا، رحمه الله. وقال جلال الدين السيوطي في الدر المنثور: أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فأقبل علي فقال النبي صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة.
ونزلت إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية، فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله إذا أقبل على قالوا: جاء خير البرية.
وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال : لما نزلت إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين "
وأخرج ابن مردويه عن علي قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألم تسمع قول الله : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جئت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين "نور الابصار: ص 78 و 112
عن ابن عباس باللفظ المذكور عن ابن الصباغ المالكي. نلاحظ من هذه الاية وتفسيرها ان الامام علي ع خير من كل من صدق عليه انه من البرية أي من الخلق,
وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت : [ قلت يا رسول الله من أكرم الخلق على الله ؟ قال : يا عائشة أما تقرئين { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية } ] خير البرية علي وشيعته.
وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : [ كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ونزلت { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية } فكان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا أقبل قالوا : قد جاء خير البرية ]
وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن أبي سعيد مرفوعا [ علي خير البرية ] وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : [ لما نزلت هذه الآية { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ]
الدر المنثور [ جزء 8 - صفحة 589 ]
وفي نور الأبصار عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال، لعلي: أنت وشيعتك تأتي يوم القيامة أنت وهم راضين مرضيين، ويأتي أعداؤك غضاباً مقمحين. المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 7/259
وقال وأخرج ابن مردويه عن علي عليه السلام قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ألم تسمع قول الله: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية؟
أنت وشيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب، تدعون غير محجلين
وانطلاقاً من كل هذا، فإن التشيع للإمام علي - رضي الله عنه، وكرم الله وجهه في الجنة - إنما بدأ منذ أيام سيدنا ومولانا وجدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان صلى الله عليه وسلم، من أول المنوهين بفكرة التشيع والمغذين إياها بأوامره المطاعة (3)، كقوله لعلي: لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق، وفي صحيح مسلم بسنده عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال، قال علي: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق
صحيح مسلم 2 / 64 (بيروت 1981)، أحمد بن حنبل: فضائل الصحابة 2 / 650 (ط جامعة أم القرى - 1983).
أخرج الترمذي والحكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة علي وعمار وسلمان .
بل هناك حديث يؤكد ذلك وهو قول الرسول ص: " علي خير البشر فمن أبى فقد كفر"(9).
هذا الحديث من مسند أحمد ج 5 / 35،
كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 245 ط الحيدرية وص 119 ط الغري، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 / 444 ح 995 و 956 و 957 و 958، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 246 ط اسلامبول وص 293 ط الحيدرية و ج 2 / 71 ط العرفان صيدا، / صفحة 86 / منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 / 35، ميزان الاعتدال للذهبي ج 2 / 271، كنوز الحقائق ص 98 ط بولاق، إحقاق الحق للتستري ج 4 / 254، تاريخ بغداد للخطيب ج 3 / 154 و ج 7 / 421، فرائد السمطين ج 1 / 154