المحبة افعال عزيزي وليست اقوال اللهم صل عليهم وسلم تسليما كثيرا
ولازلت انتظر زميلي كلامك عن ابن تيمية لاتنسى
ردا منك على موضوع الأخ عاشق عترة الرسول حول ترضي أهل السنة على قتلة الامام الحسين عليه السلام, فهل تتبرأ من هؤلاء العلماء والمشايخ بما أنهم يترضون عن قتلة الامام الحسين عليه السلام؟؟؟؟؟؟
اذ لا يعقل أنهم يترضون على قتلة الحسين عليه السلام ويحبون الحسين عليه السلام في نفس الوقت فهذا تناقض.
من ناحية أخرى:
أنت طلبت مني أدلة على اتهام ابن تيمية للامام علي عليه السلام بأنه كان يسكر والعياذ بالله, أقول لك: هذه هي الأدلة:
أولا: أستسمح الأخ عاشق عترة الرسول صلى الله عليه واله وسلم بأني أخذت الأدلة من موضوعه بما انني لم أجد موضوعي الذي أخبرتك عنه يا الله, ربما يكون في صفحات أخرى من هذا المنتدى, كل كل حال, الأدلة:
الامام علي نزلت فيه اية ياايها الذين امنو لاتقربو الصلاة وانتم سكارى عندما صلى بناس وهو سكران
وقال لعنه الله (وقد أنزل الله تعالى في علي يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون) كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 237.
يقول: (ان الرافضة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته ) كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 2، صفحة 62.
نحن نقول: أن ايمان ابن تيمية لايصل الى: 1% من ايمان الامام علي عليه السلام, ايمان الامام علي كرم الله وجهه لايحتاج الى دليل او لنقاش بين اثنين.
ابن تيمية لايرى ان الامام علي لديه دين وقضاء وعلم
قال : (و إما قوله قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لاقضاكم علي والقضاء يستلزم العلم والدين فهذا الحديث لم يثبت و ليس له إسناد تقوم به الحجة )
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 513.
الامام علي يريد ان يتزوج لكي ياذي فاطمة الزهراء متعمدا ، وابو بكر يريد ارضا ء الله
5/ قال (وعلي رضي الله عنه كان قصده أن يتزوج عليها فله في أذاها غرض بخلاف أبي بكر فعلم أن أبا بكر كان أبعد أن يذم بأذاها من علي وأنه إنا قصد طاعة الله ورسوله )
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 255.
ابن تيمية يذم في الامام الحسين ويصبح افضل من الامام الحسين
6/ قال:(وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه)
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 530.
كلام ابن حجر الهيتمي في ابن تيمة(إبن حجر الهيتمي في ابن تيمية سئل في فتاواه الحديثية ص / 114 فأجاب بقوله : إبن تيمية عبد خذله الله تعالى وأضله وأعماه وأصمه وأذله وبذلك صرح الائمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله ، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الامام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد .
ابي الحسن السبكي وولده التاج والشيخ الامام العز بن جماعة وأهل عصرهم وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية . ولم يقصر اعتراضه على متأخري الصوفية بل اعترض على مثل عمر ابن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما ، والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن بل يرمى في كل وعر وحزن ويعتقد فيه أنه مبتدع ضال ومضل جاهل غال ، وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته .