كان عندي مقالا لاحد الشيوخ الاعزاء كتبه حول التحسين والتقبيح لكن يبدوا اني اضعته
على العموم ،،، سؤالك اخي هو :
اقتباس :
اخي اولا اطلب منك ان تحدد المسالة فهل انت موافق على التحسين والتقبيح العقلي
الاجابة :
نعم
يقول السيد الخوئي قدس سره :
(الجهة الثانية: في بيان أن العقل، هل يدرك الحسن والقبح بعد الفراغ عن إثبات أنفسهما أم لا ؟
والتحقيق أن يقال: أن العقل وإن لم يكن له إدراك جميع المصالح والمفاسد، إلا أن إنكار إدراكه لهما في الجملة وبنحو الموجبة الجزئية، مناف للضرورة أيضا، ولولا ذلك لما ثبت أصل الديانة، ولزم إفحام الأنبياء إذ إثبات النبوة العامة فرع إدراك العقل لقاعدة وجوب اللطف، كما أن إثبات النبوة الخاصة بظهور المعجزة على يد مدعيها، فرع إدراك العقل قبح إظهار المعجزة على يد الكاذب، ومع إنكار إدراك العقل للحسن والقبح بنحو السالبة الكلية: كيف يمكن إثبات أصل الشريعة فضلا عن فروعها ؟)
وقال العلامة المظفر :
(وقالت العدلية: ان للأفعال قيما ذاتية عند العقل مع قطع النظر عن حكم الشارع، فمنها: ما هو حسن في نفسه، ومنها: ما هو قبيح في نفسه، ومنها: ما ليس له هذان الوصفان. والشارع لا يأمر إلا بما هو حسن، ولا ينهى إلا عما هو قبيح، فالصدق في نفسه حسن، ولحسنه أمر الله تعالى به، لا أنه أمر الله تعالى به فصار حسنا، والكذب في نفسه قبيح، ولذلك نهى الله تعالى عنه، لا أنه نهى عنه فصار قبيحا.)
هذا هو ..،،
وطبعا حتى لا يستشكل على الكلام العديلة هم الشيعة الاثنا عشرية
السلام عليكم انا ساجاوب الان ولكن لربما انقطع بعد هذه المشاركة اسبوعا فاعذروني .......
اقتباس :
والشارع لا يأمر إلا بما هو حسن، ولا ينهى إلا عما هو قبيح،
اذا فقد الزمت الله سبحانه وتعالى على الامر بما هو حسن
وعلى النهي عن ما هو قبيح
وهذا خطا
فالله يفعل ما يشاء
ثم هناك اشياء حرمها الله
ليست قبيحة لذاتها مثل تحريم وطوء المرئة وهي حائض
ثم اذا قلنا بهذا :
ففائدة الانبياء والرسل تكون قد اقتصرت على التاكيد فقط
اما البيان فعلى العقل وحده وهذا ما لم يات به قران او سنة
والله بهذا الكلام موجب عقلا بالامر بالحسن لان العقل حسنه
او موجب بالنهي لان العقل قبحه
فهل هذا جائز