الحمدللـه رب العالمين
السند ضعيف عندكم
واما قوله التسامح في ادلة السنن فهذا باطل هنا لان الضعف هنا لاينجبر من الاصل
فلو تسامح هنا لفتح على نفسه ابواب جهنم
لان صحة الدليل في اثبات الدين تعتبر من الدين
وليس تسامح .. هذا نأخذه وهذا لانأخذه بناءا على الاهواء ..
و كأننا ننتظرك أنت المجهول لكي تعلمنا ما عندنا ..
تعريف قاعدة التسامح بالسنن و شرحها فيما يلي :
مائة قاعدة فقهية - السيد المصطفوي - الصفحة ٩٤
قاعدة التسامح في أدلة السنن المعنى: معنى القاعدة هو إعمال المسامحة والمساهلة بالنسبة إلى سند الروايات الدالة على الحكم الاستحبابي، فكل رواية أفادت حكما مستحبا إذا كان في سندها خلل لا تترك تلك الرواية ولا تسقط عن الاعتبار، وذلك لا لأجل كونها حجة معتبرة بل على أساس التسامح في أدلة السنن الثابت بالدليل الخاص.
المدرك: يمكن الاستدلال على اعتبار القاعدة بما يلي:
1 - الروايات: وهي الواردة في باب مقدمة العبادات، منها صحيحة صفوان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (من بلغه شئ من الثواب على شئ من الخير فعمل به كان له أجر ذلك، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وآله لم يقله) (1). دلت على أنه إذا ورد في الخبر حكم ذو ثواب (المستحب) فعمل به إطاعة وانقيادا يترتب على ذلك العمل الأجر والثواب، ولو لم يكن الخبر صادرا من أهله بحسب الواقع.
ومنها صحيحة هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (من سمع شيئا من الثواب على شئ فصنعه كان له وإن لم يكن على ما بلغه) (2). دلت على أن من بلغ
___________
(1) الوسائل: ج 1 ص 59 باب 18 من أبواب مقدمة العبادات ح 1.
(2) الوسائل: ج 1 ص 60 باب 18 من أبواب مقدمة العبادات ح 6.
إليه عمل ذو ثواب (المستحب) فعمل به كان للعامل الأجر والثواب وإن لم يكن ذلك العمل ذا أجر بحسب الواقع.
ومنها: ما روي عن الصدوق عن محمد بن يعقوب، بطرقه إلى الأئمة عليهم السلام (أ كما نقل إليه) (1). فهذه الروايات سميت بأخبار (من بلغ) فإن مفادها هو بيان الحكم بالنسبة إلى العمل المستحب الذي يعمل به بمقتضى الأخبار الضعيفة إطاعة ولا يكون مفاد هذه الأخبار حجية الخبر الضعيف سندا حتى يشكل عليه، بل يكون الخبر الضعيف موضوعا لأخبار من بلغ.
ولا يخفى أن قاعدة التسامح مشهورة بين الفقهاء ولكن لا تخلو من الخلاف.
كما قال سيدنا الأستاذ: إن قاعدة التسامح في أدلة السنن مما لا أساس لها (2). وذلك، لعدم دلالة الأخبار عليها، بل تدل على تفضل الباري وترحمه على العباد.
2 - رجاء المطلوبية: من المعلوم أن كل أمر يرجى له الثواب إذا اتى به لا بقصد أنه وارد من قبل المعصوم عليه السلام بل برجاء المطلوبية والمحبوبية لا إشكال فيه قطعا، وعليه يمكن أن يقال: إن العمل المستحب المستفاد من الخبر الضعيف إذا وقع رجاء لا مانع منه، إلا أن يقال: إن رجاء المطلوبية لا يثبت الاستحباب الشرعي، ولكن يمكن أن يقال: إن العمل المستفاد من الخبر الضعيف يكون موضوعا للرجاء فلا مجال لرجاء الواقع ابتداء بدون الخبر الضعيف في البين كما هو واضح.
والتحقيق: أن غاية ما يستفاد من الأخبار هو أن مدلول الخبر الضعيف عمل صالح يرجى له الثواب وهو أعم من العمل المستحب الشرعي.
وتظهر الثمرة في النذر فإذا تعلق النذر بإتيان المستحب الشرعي لا تحصل البراءة بالعمل على ما هو مدلول الخبر الضعيف، لعدم كونه مستحبا شرعيا.
---------------------------------------------------
(١) الوسائل: ج ١ ص ٦١ باب ١٨ من أبواب مقدمة العبادات ح ٨ (٢) مصباح الأصول: ج ٢ ص ٣٢٠.
فرعان الأول: هل تدل هذه الأخبار على كراهة ما دل الخبر الضعيف على كراهته أم لا؟ الظاهر عدم دلالتها، لأن ظاهر هذه الأخبار ترتب الأجر والثواب على العمل بمدلول الخبر الضعيف رجاء للثواب، والعمل ظاهر في الأمر الوجودي الذي ينطبق مع العمل المستحب.
والتحقيق: أن مقتضى الأخبار هو السعي في سبيل إطاعة المولى، لحصول الانقياد وذلك لا يختص بالعمل (المستحب المحتمل) بل يشمل الترك (الكراهة المحتملة) أيضا بنفس المناط. وها هو الموافق لما يقول به الفقهاء الكبار كما قال المحقق صاحب الجواهر رحمه الله بالنسبة إلى كراهة البول في الماء الجاري على أساس دليل لم يتم حجيته: ولولا التسامح في دليل الكراهة كان للنظر في إثباتها - هناك - مجال (1) وهذا هو المشهور بين الأصحاب. كما قال السيد صاحب العناوين رحمه الله: اشتهر في كلمة الأصحاب - سيما المتأخرين منهم - التسامح في دليل المستحبات والمكروهات، ويتفرع على هذه القاعدة كثير من الأحكام الشرعية ، في أبواب الفقه، إذا غلب المندوبات والمكروهات ليس له دليل قوي، مع أن الفقهاء يفتون به (2).
الثاني: قال المحقق صاحب الجواهر رحمه الله بالنسبة إلى كتابة أسماء الأئمة عليهم السلام على الكفن: لا مانع من فعله، بل ربما قيل أنه راجح ومستحب عارضا للقطع العقلي برجحانية ما يفعله العبد، لاحتمال حصول رضا سيده وطلبه لذلك، وعليه بني التسامح في أدلة السنن (3).
------------------------------------------------
(١) جواهر الكلام: ج ٣ ص ١٠٠.
(٢) العناوين: ج ١ ص ٤٢٠.
(٣) جواهر الكلام: ج ٤ ص ٢٢٤.
___________________
و قال آية الله السيد علي الحسيني الميلاني دام ظله في محاضرات في الاعتقادات :
الاستدلال بقاعدة التسامح في أدلّة السنن
ما روي من أن من بلغه ثواب على عمل فعمله رجاء ذلك الثواب كتب له وإن لم يكن الأمر كما بلغه.
وهذا لا إشكال فيه قطعاً على مبنى المشهور بين أصحابنا، لأنّ أصحابنا وكبار فقهائنا منذ قديم الأيام يستخرجون من هذه الروايات قاعدة التسامح في أدلّة السنن، ويفتون على أساس هذه القاعدة باستحباب كثير من الأُمور.
نعم، نجد بعض مشايخنا وأساتذة مشايخنا كالسيد الخوئي رحمة اللّه عليه، يستشكلون في هذا الاستدلال، أي استخراج واستنباط القاعدة من هذه الروايات، ويقولون بأنّ هذه الروايات لا تدلّ على قاعدة التسامح في أدلة السنن، وإنّما تدلّ هذه الروايات على أنّ الإنسان إذا أتى بذلك العمل برجاء حصول الثواب الخاصّ يعطى ذلك الثواب، وإن لم يكن رسول اللّه قاله، فحينئذ يأتي بهذا العمل برجاء المطلوبيّة.
فليكنْ، أيضاً نفتي بحسن الشهادة الثالثة في الأذان من باب رجاء المطلوبيّة.
إلاّ أنّ هذا القول قول مشايخنا وأساتذتنا وأساتذة أساتذتنا، هؤلاء المحققين المتأخرين، وإلاّ فالمشهور بين الأصحاب هو العمل بقاعدة التسامح بأدلّة السنن، وعلى أساس هذه القاعدة يفتون باستحباب كثير من الأُمور.
_____________
و قال سماحة العلامة الشيخ صالح الكرباسي حفظه الله في جوابه :
ما معنى التسامح في أدلة السنن؟
التسامح في أدلة السنن بمعنى التساهل في أدلة الأحكام الشرعية غير الواجبة و المحرمة ، كالمستحبات و المكروهات 1 ، و هي قاعدة فقهية أصولية مفادها إن خبر غير الثقة إذا لم تكن هناك أمارات على صدقه فهو ليس بحجة ، لكن قد يستثنى من ذلك الأخبار الدالة على المستحبات و المكروهات ، أو على مطلق الأوامر و النواهي غير الإلزامية ، فيقال بأنها حجة في إثبات الاستحباب أو الكراهة ما لم يعلم ببطلان مفادها .
و مستند هذه القاعدة الفقهية مجموعة من الروايات الصحيحة و غيرها التي دلت على أن من بلغه عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) ثواب على عمل فعمله كان له مثل ذلك الثواب و إن لم يقله ( صلى الله عليه و آله ) ، بدعوى أن هذه الروايات تجعل الحجية لمطلق البلوغ في موارد المستحبات ، فلا يلزم وجود خبر صحيح في المستحبات ، بل يثبت الإستحباب حتى بالخبر الضعيف ، و من أجل هذا يعبر عن ذلك بالتسامح في أدلة السنن .
و الروايات في هذا الباب كثيرة ، منها ما رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " مَنْ بَلَغَهُ عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) شَيْءٌ مِنَ الثَّوَابِ فَعَمِلَهُ كَانَ أَجْرُ ذَلِكَ لَهُ وَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) لَمْ يَقُلْهُ " 2 .
1. على خلاف لدى الفقهاء في المكروهات، بل حصر بعض الفقهاء حجية هذه الأدلة المتسامح فيها في حصول الثواب و الأجر فقط.
2. وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 1 / 81 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران .
_______________
و أقول أن ما نقوم به من أعمال في ليلة القدر برفع المصاحف ليست واجبة بل تعد من المستحبات فمن تركها لا يعني أنه ترك واجب كما يعتقد المستشكلون .. فتنبه ..!
و بالطبع هي ليست من المحرمات كي لا تطبق عليها القاعدة و على المستشكل أن يثبت حرمتها أولاً ثم يقول من أين لكم ..!!
بعد هذا التعريف نترك للقارئ الحر أن يحكم و يصنف المتكلم المخالف في أي خانة من خانات الأوصاف يضعه ..!
على وجهه يعني على رأسه!!!
هل قال ان هذا من السنة؟؟؟
السنة في الدين الذي بالاعمال التي تتعلق بالدين وليس فعل عرضي يفعله الانسان بشكل عفوي لا اعتقادي
فلو ثبت ان صحابي يمشي في الشارع وعلى رأسه قطعة قماش لونها اخضر ... (طبعا قد يكون قصد الصحابي ان تحميه من الشمس)
فهل يلزم هذا ان النبي علـيه الصلاة والسلام فعل ذلك؟؟؟؟
قد يكون فعل عرضي عمله الصحابي
طبعا الرواية ليس فيها انه وضع المصحف على رأسه بل على وجهه
إذا لم تفهم سبب ايرادي هذه الرواية فتلك مصيبة و إن فهمت ( و أشك أنك فهمت ) فالمصيبة أعظم
أنظر لقولي الذي بدأت به قلت :
يضعه تبركا و تعظيما .. يعني الشيعي يضع القرآن على رأسه تبركا و تعظيما مثلما كان يتبرك به الصحابة عندكم و منهم عكرمة و سقت الرواية ...
فعليكم الآن السؤال من عكرمة من أين أتيت بهذا الفعل .. ثم عليك اثبات أن عكرمة أتى بهذا الفعل بشكل عرضي و لم يكون دائما يضع المصحف على وجهه متبركا و نلاحظ بالرواية الفعل المضارع الذي استخدمه الراوي ( بن أبي مليكة ) و هو يفيد الاستمرارية أي أن عكرمة كان يضع القرآن على وجهه و يقول كتاب ربي كتاب ربي بشكل دائم .. و هذا واضح لكل من يعرف قراءة العربية ..
فهو لك يقول : وضع القرآن على وجهه .. بل قال يضع القرآن على وجهه ..
____
لكن الغريب بالموضوع أن هذا الزميل علق على كل شيء و ترك أهم شيء .. الرواية صحيحة الاسناد التي أوردها الأخ الفاضل عدو المنافقين و هي صريحة بوضع المصحف على الرأس و الدعاء ... و هي من فعل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في كتب السنة بسند صحيح ..
هذه هي :
النص مسندا بالمعرفة والتاريخ للفسوي
( حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي ثنا إبراهيم بن سعد عن شعبة عن أبي عون محمد بن عبيد الله الثقفي عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت علي بن أبي طالب أخذ المصحف فوضعه على رأسه حتى لأرى ورفه يتقعقع ثم قال : اللهم إنهم منعوني أن أقوم في الأمة بما فيه فأعطني ثواب ما فيه، ثم قال: اللهم إني قد مللتهم وملوني، وأبغضتهم وأبغضوني، وحملوني على غير طبيعتي وخلقي وأخلاق لم تكن تعرف لي، فأبدلني بهم خيراً منهم وأبدلهم بي شراً مني، اللهم أمت قلوبهم ميت الملح في الماء - قال إبراهيم: يعني أهل الكوفة )
هي يا كربلائية ليست سنة .. إنما تعبير لحب المسلم للقرآن ليس أكثر .. السنة إذا فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ..
وانا وضعت موضوع مستقل عن معنى ( حديث صحيح الإسناد ) .. لا يعني أن الحديث صحيح .
و لكن اهل السنة يقولون ان المسلمين في عهد النبي صلى الله عليه و اله يقراون القران في الصدور
و انت تفترض هنا ان النبي صلى الله عليه و اله يقرا من قران مكتوب.
و اظن انه يكفي ما قام به علي عليه السلام . فمن يقول ان رفع المصاحف بدعة فهو يقول ان ما يقوم به الامام علي عليه السلام بدعة. !!!!
ثم ان الموضوع في رفع القران. و عكرمه عندما وضع القران على وجهه انما رفعه الى وجهه. و اذا لم يكن كذلك فبالقطع و ضع وجهه على القران كما في السجود و هذا اغرب.
عابر سبيل هي بدعة إذا أعتقد فاعلها أنها يرتجى منها ثواباً معيناً أو إنها سنة ..
وفعل الإمام علي عليه السلام لا تعبر على انها سنه أو يرتجى من فعلها ثواباً معيناً .. هو من باب إحترام لكتاب الله لا اكثر .
هي سنة عندكم لان الإمام علي يتساوى مع النبي عليه لصلاة والسلام عندكم ..
يعني قصدك لا يرتجى منها ثوابا معينا
غريب و انتم تعدون اكل التمر مع الزبادي و ترك اكل البصل سنن و عبادات و ثواب يرتجى منه الاجر
و التراويح جماعة سنة عمر يرتجى منها الاجر ( واسنة عمراه) .
و موالاة علي عليه السلام و الاقتداء به مرفوض و هو نفس النبي صلى الله عليه و اله .
يا معتز اذا كان الاخذ بالاسلام من باب العصبية القبلية بغض النظر عن الايات و الاحاديث الشريفة فسيظل مع ذلك التعصب لال البيت اقرب الى العقل و اولى
يعني قصدك لا يرتجى منها ثوابا معينا
غريب و انتم تعدون اكل التمر مع الزبادي و ترك اكل البصل سنن و عبادات و ثواب يرتجى منه الاجر
و التراويح جماعة سنة عمر يرتجى منها الاجر ( واسنة عمراه) .
و موالاة علي عليه السلام و الاقتداء به مرفوض و هو نفس النبي صلى الله عليه و اله .
يا معتز اذا كان الاخذ بالاسلام من باب العصبية القبلية بغض النظر عن الايات و الاحاديث الشريفة فسيظل مع ذلك التعصب لال البيت اقرب الى العقل و اولى
لو ان النبي هو من فعل هذا .. ففعله سنة .. ونفعل ذلك يرتجى من ثواباً .. لان النبي فعله .. أما إذا الصحابي فعل هذا ولم يفعله النبي فليس سنة ..
وصلاة التروايح عند اهل السنة جماعة فعلها النبي .. فنحن نفعلها لفعل النبي وليس عمر
أنتم تساوون علي بنبي هذا شأنكم .. نحن لا نساوي أحد بنبي عليه الصلاة والسلام
بسمه تعالى
معتز بإسلامي ..
عندما أجد في مشاركاتك ما يستحق الرد سأرد عليك لأنني بالكاد أدخل النت فلا أريد أن أضيع وقتي مع من هم على شاكلتك .. و ابقى اعمل دعاية لموضوعك في مكان ثاني .. و خفف من الكذب لأنك على الأقل في شهر رمضان احترمه ..
الموضوع نختصره بنقاط :
1 - الشيعة يقومون برفع المصاحف استحبابا و ليس فرض فتسري عليه قاعدة التساهل في السنن ..
2 - ثبت بسند صحيح عند السنة أن عكرمة كان يضع القرآن على وجهه و يقول كتاب ربي و الفعل المضارع هنا يفيد الاستمرارية .. أي أن عكرمة لم يترك ذلك الفعل .. و من يدعي عكس ذلك فعليه بالدليل ..
3 - ثبت بسند سني صحيح أن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام نشر القرآن على رأسه و دعا ربه .. فيسقط اشكال المخالفين من أساسه ..