كل المواقف تسقط الدمعه ومؤلمة ولكن الشخص المظلوم ربما يكون أب لأسرة ويعش جميع الاسرة في حاجة وفقر ويتم ويموت أكثر من شخص وقال الامام علي عليه السلام
لوكان الفقر رجل لقتلته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد
وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
كلها مواقف تستدعي من عيوننا
أن تدمع بل بغزارة
لأنها مواقف إنسانية مؤلمة
إجتاحها بؤس الظلم
وإجترتها أيام القهر
لكن أظن حسب رأيي
2أنسان مسجون ومحكوم عليه
بالموت وأنت تعلم انه مظلوم
وبريئ ولكن لا تستطيع اثبات برائته000
مادام مجبورين على الإختيار
دمعة الألم أجدها أقرب لهذا الموقف
فالظلم والسجن والموت
ثلاثية الألم الموجع
الذي يهد أرواح الملايين
من الناس في الحياة
بمختلف قومياتهم وطوائفهم
وأجناسهم وهويتهم
وجدت هذا الظلم شبيه بألم الحياة
الذي يغرس سهام اللاإنسانية
الموقع ظلالها على إنسانية
ذاك الإنسان ومن ثم سوف
تمتد أغصانها إلى كل أفراد المجتمع
ومن ثم سوف نجد ذاك الطفل البائس
على قارعة الطريق يتوسل لقمة
مغمسة بسواد رائحة عفنة
وسوف نجد إمرأة تهرول لصغيرها
دهسته سيارة لعدم إحترام ذاك
السائق وراء مقود السيارة لقوانين السير
تبكي وتصرخ بكل قرحة
يخرج السائق يرى الجثة
يعود لسيارته ليكمل
المسير ويترك المشهد المؤلم
وسط الطريق كأن ما صار شي
إهمال إنساني وأخلاقي
جمع بين ثلاثية كل تلك المشاهد المؤلمة
لكن لو كان القاضي
الذي حكم على ذاك الإنسان
عادلا عارفا بحكم الله يعني
لو كان أسس الحكم يحكم بالحكم الإلاهي
لما وجدنا كل تلك الصور
على أرض الواقع بصورها المؤلمة
ولا إنحلت كل المشاكل التي أساسها
البعد على تفعيل شرع الله في الأرض
إذن الحاكم على ذاك السجين
المظلوم كان الأحرى به أن يكون عادلا
لأنه الأقرب لمعرفة الحكم الإلاهي
والقوانين الإلاهية
من عوام الناس ولا إمتد
التضامن الإجتماعي
و
الحقوق الإنسانية
تطبيقا في أرض الواقع
لهذا وجدت أن ذاك الطفل
أو تلك المرأة
كلاهما مثل ذاك السجين
في زنزانة الظلم
وهذا يبين لنا أن جميعهم
في سجن ظلم الحياة
بفارق طبعا يختلف
بإختلاف تواجدهم
في ظرفية ومكانية ما
لكن يتوحدون في شيئ
واحد أن كلهم في زنزانة البؤس
بكل أنواعه
..
أختي الكريمة
واقع مر ودموع مريرة
حين نمر بمشاهد مؤلمة مثل تلك
بل كم شاهدنا مثل
تلك الظلم بالعين المجردة
وما يأثر فينا حين نمر
ويمر آلاف الناس أمام تلك المشاهد
لكن لا أحد منا يتمكن
من تغير شيئ لهذا رفقا بدموعنا
من دموع العوز فينا عوز الإحباط فينا
لكل دمعة سقطت
في محبة الخير لكل إنسان
يعيش الظلم في كل العالم
لهم آلاف السلام وكل التحايا
ولكم أختنا الكريمة كل الود
كان موضوع يستحق القراءة
والتعليق ولو بفقير الكلمات
تقبلوا مروري المتواضع
كان أقل ما يستحقه موضوعكم
القيم موصولا بإنتظار أطروحات جديدة
....
دام الجميع محاطا بالألطاف المحمدية
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 10-05-2010 الساعة 03:40 PM.