الأن نأتي إلى ابو بكـــــــــر كبير الأصنام الثلاثة
( فرار أبوبكر من الزحف )
أحمد بن حنبل- فضائل الصحابة - وهذه الأحاديث....
فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر
يوم أحد
242 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي قال : ، نا : يعمر ، وهو إبن بشر ، قثنا : عبد الله يعني إبن المبارك قال : ، أنا : إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : ، حدثني : عيسى بن طلحة ، عن عائشة قالت : أخبرني : أبي قال : كنت في أول من فاء يوم أحد ، فرأيت رجلاًًً مع رسول الله (ص) يقاتل دونه.
الأن نأتي إلى عمر تارك سنة رسول الله ثاني الأصنام الثلاثة
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
صحيح البخاري - فرض الخمس - من لم يخمس ... - رقم الحديث : ( 2909 )
- حدثنا : عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن إبن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة (ر) قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس النبي (ص) فقال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : الثالثة مثله فقمت فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة فإقتصصت عليه القصة فقال رجل : صدق يا رسول الله وسلبه عندي فأرضه عني فقال أبوبكر الصديق (ر) : لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله (ص) يعطيك سلبه فقال النبي (ص) : صدق فأعطاه فبعت الدرع فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام.
صحيح مسلم - الجهاد والسير - إستحقاق القاتل - رقم الحديث : ( 3295 )
- حدثنا : يحيى بن يحيى التميمي ، أخبرنا : هشيم ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد الأنصاري وكان جليساً لأبي قتادة قال : قال أبو قتادة وإقتص الحديث ، وحدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : ليث ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال : وساق الحديث ، وحدثنا : أبو الطاهر وحرملة واللفظ له ، أخبرنا : عبد الله بن وهب قال : سمعت مالك بن أنس يقول ، حدثني : يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال : ما للناس فقلت أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله (ص) فقال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه قال : فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : مثل ذلك فقال : فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله سلب ذلك القتيل عندي فأرضه من حقه وقال أبوبكر الصديق : لا ها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله (ص) صدق فأعطه إياه فأعطاني قال : فبعت الدرع فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وفي حديث الليث فقال أبوبكر : كلا لا يعطيه أضيبع من قريش ويدع أسداً من أسد الله وفي حديث الليث لأول مال تأثلته.
صحيح البخاري - المناقب - مناقب عثمان - رقم الحديث : ( 3422 )
- حدثنا : موسى بن إسماعيل ، حدثنا : أبو عوانة ، حدثنا : عثمان هو إبن موهب قال : جاء رجل من أهل مصر حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ، فقالوا هؤلاء قريش قال : فمن الشيخ فيهم ، قالوا : عبد الله بن عمر قال : يا إبن عمر : إني سائلك ، عن شيء فحدثني : هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن بدر ولم يشهد قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم ، قال الله أكبر قال : إبن عمر تعال أبين لك ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له رسول الله (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد بدراًً وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه فبعث رسول الله (ص) عثمان ، وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال : هذه.
صحيح البخاري - المغازي - قوله تعالى.. - رقم الحديث : ( 3422 )
قول الله تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان
- حدثنا : عبدان ، أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود قالوا : هؤلاء قريش قال : من الشيخ قالوا : إبن عمر فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شيء أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فكبر قال : إبن عمر تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له النبي (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد بدراًً وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه فبعث عثمان وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان إلى مكة فقال النبي (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال : هذه لعثمان أذهب بهذا الآن معك.
صحيح البخاري - المغازي - قول إله تعالى - رقم الحديث : ( 3759 )
- حدثنا : عبدان ، أخبرنا : أبو حمزة ، عن عثمان بن موهب قال : جاء رجل حج البيت فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود قالوا : هؤلاء قريش قال : من الشيخ قالوا : إبن عمر فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شيء أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا البيت أتعلم أن عثمان بن عفان فر يوم أحد قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن بدر فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فكبر قال : إبن عمر تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن بدر فإنه كان تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له النبي (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد بدراًً وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فإنه لو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان بن عفان لبعثه مكانه فبعث عثمان وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان إلى مكة فقال النبي (ص) بيده اليمنى : هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال : هذه لعثمان أذهب بهذا الآن معك.