|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 35834
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 266
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوفي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-06-2009 الساعة : 01:49 AM
حياك الله اخونا الفاضل
عليك مني السلام ورحمة الله وبركاته ولك مثلها واكثر
وعليك السلام والرحمة والبركة
عزيزي الصوفي دعنا نتفق اذا
فأنا وانت تقريبا متفقين انه عليا عليه السلام له الولاية على المؤمنين من حيث الدنيا وسأتطرق بعد التأكد من جوابك حول الموضوع الآخر وهو الولاية السياسيه ولك ماتريد اخينا العزيز
إذا كنت تقصد من حيث الدين فنعم متفقان (أنا مدينة العلم وعلي بابها) فلا أعلم بدين الله وكتابه بعد النبي من علي صلوات الله وسلامه عليهما، أما إن قصدت الدنيا فلا.
جيد ننتقل للـPart الثاني :
خروج المهدي هو خروج مجازي يقصد به الرسول صلى الله عليه وعلى آله الأطهار عودة الناس إلى الدين الحق فيتحقق بذلك العدل وليس خروج شخص بعينه باسم ( المهدي)
هذا الكلام باطل بطلان مطلق وهذا للأسف هو الرأي ذاته الذي تبناه ابن خلدون ولكن سأرد عليك بالادلة الصحيحة
1- المهدي من عترتي ، من ولد فاطمة
الراوي: أم سلمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4284
خلاصة الدرجة: صحيح
أقـول:
النص واضح انه هذا الشخص مادي وهو من ولد فاطمة ع ولا يمكن لفظ مجازي بهذا النوع
وأقول نحن متفقان أن ليس كل ما ورد في كتب الأحاديث هو صحيح، أما أنا فالحديث أعرضه على كتاب الله ثم العقل فما صححاه صححته.
2-يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم وله أربعون ليلة يسيحها في الأرض اليوم منها كالسنة واليوم منها كالشهر واليوم منها كالجمعة ثم سائر أيامه كأيامكم هذه وله حمار يركبه عرض ما بين أذنيه أربعون ذراعا فيقول للناس أنا ربكم وهو أعور وإن ربكم عز وجل ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر مهجاة يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب يرد كل ماء ومنهل إلا المدينة ومكة حرمهما الله عز وجل عليه وقامت الملائكة بأبوابها معه جبال من خبز والناس في جهد إلا من اتبعه ومعه نهران أنا أعلم بهما منه نهر يقول الجنة ونهر يقول النار فمن أدخل الذي يسميه الجنة فهو النار ومن أدخل الذي يسميه النار فهو الجنة قال وتبعث معه شياطين تكلم الناس ومعه فتنة عظيمة يأمر السماء فتمطر فيما يرى الناس فيقول للناس أيها الناس هل يفعل مثل هذا إلا الرب قال فيفر الناس إلى جبل الدخان في الشام فيحاصرهم فيشتد حصارهم ويجهدهم جهدا شديدا ثم ينزل عيسى عليه السلام فينادي من السحر فيقول يا أيها الناس ما يمنعكم أن تخرجوا إلى هذا الكذاب الخبيث فيقولون هذا رجل جني فينطلقون فإذا هم بعيسى عليه السلام فتقام الصلاة فيقال له تقدم يا روح الله فيقول ليتقدم إمامكم فيصلي بكم فإذا صلى صلاة الصبح خرج إليه قال فحين يراه الكذاب ينماث كما ينماث الملح في الماء فيمشي إليه فيقتله حتى إن الشجر والحجر ينادي هذا يهودي فلا يترك ممن كان يتبعه أحد إلا قتله
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/346
خلاصة الدرجة: [روي] بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح
أقول : هذا الحديث تحديداً ما يشككني في كون المهدي شخصاً حقيقياً، فرواية المسيح الدجال غريبة تتحدث عن قدرات خارقةلكافر وكأن الله عز وجل أراد - سبحانه عما يصفون - أن يضل عبيده أو يمزح معهم ، كما أن هذه الرواية تشبه رواية أن الله عز وجل - سبحانه - يظهر للمؤمنين في الجنة بصورة غير التي يعرفونها فينكرونه فيظهر لهم بالصورة التي يعرفونها فيقولون نعم انت ربنا، كما أن فتنة بهذا الحجم كانت جديرة بأن تذكر في القرآن كما ذكرت فتنة المال والبنون وغيرها.
والمهدي عليه السلام هو الامام بلا شك لذلك فقط هذا للتنبيه
موفق
شكراً أخي ستجد ردودي باللون الأزرق متخللة الاقتباس، ونسأل الله التوفيق والهداية . في انتظارك
|
|
|
|
|