وتقبل مني مولاي هذه المداخله في بيان بغضه للامام علي عليه السلام .
أن الإمام علي عليه السلام كان في الباطن معادياً للنبي صلى الله عليه وآله وللإسلام فقال(منهاج السنة 8/ 435-436):
" ثم إن قائل هذا إذا قيل له مثل هذا في علي وقيل : إنه كان في الباطن معاديا للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه كان عاجزا في ولاية الخلفاء الثلاثة عن إفساد ملته ، فلما ذهب أكابر الصحابة وبقي هو طلب حينئذ إفساد ملته وإهلاك أمته ، ولهذا قتل من المسلمين خلقا كثيرا ، وكان مراده إهلاك الباقين لكن عجز ، وأنه بسبب ذلك انتسب إليه الزنادقة المنافقون المبغضون للرسول ، كالقرامطة والإسماعيلية والنصيرية ، فلا تجد عدوا للإسلام إلا وهو يستعين على ذلك بإظهار موالاة علي ، استعانة لا تمكنه بإظهار موالاة أبي بكر وعمر .
احسنت مولاي قناص ومن المتابعين ان شاء الله
استغفر الله العظيم
يا abutorab_4 انت مثل الذي قال ويل للمصلين ...وسكت
لماذا قطعت النص الذي يقول فيه وهذه الشبهه باطله؟؟؟
ابن تيميه يذكر الشبه واكمل انها باطله وانت ذكرت الشبهه بدون ذكر كلامه أنها باطله؟؟
[فمن قال إنه كان في الباطن عدوه كان من أعظم أهل الأرض فرية ثم إن قاتل هذا إذا قيل له مثل هذا في علي وقيل له إنه كان في الباطن معاديا للنبي وإنه كان عاجزا في ولاية الخلفاء الثلاثة عن إفساد ملته فلما ذهب أكابر الصحابة وبقي هو طلب حينئذ إفساد ملته وإهلاك أمته ولهذا قتل من المسلمين خلقا كثيرا وكان مراده إهلاك الباقين لكن عجز وإنه بسبب ذلك انتسب إليه الزنادقة المنافقون المبغضون للرسول كالقرامطة والإسماعيلية والنصيرية فلا تجد عدوا للإسلام إلا وهو يستعين على ذلك بإظهار موالاة على استعانة لا تمكنه بإظهار موالاة أبي بكر وعمر فالشبهة في دعوى موالاة علي للرسول أعظم من الشبهة في دعوى معاداة أبي بكر وكلاهما باطل معلوم الفساد بالاضطرار لكن الحجج الدالة على بطلان هذه الدعوى في أبي بكر أعظم من الحجج الدالة على بطلانها في حق علي فإذا كانت الحجة على موالاة علي صحيحة والحجة على معاداته باطلة فالحجة على موالاة أبي بكر أولى بالصحة والحجة على معاداته أولى بالبطلان]
منذ متى أصبح شيخ الإسلام دليلاً لكم تستدلون بأقواله ومناراً تنتصرون وتستضيؤن بآرائه وفي ماذا ؟
وهذا والله الكيل بمكيالين فتارة تحتجون بما يقول وتارة هو عندكم الخصم الظلوم وما ذلك إلا إتباعا للهوى وانتصاراً للمذهب.
ولو كان هذا الغير تابعاً لهم إذ لا معصوم إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم وكلام شيخ الاسلام بل ومن قبله من أئمة الدين حتى الصحابة الكرام بما فيهم آل بيته صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم أجمعين كلها تحتمل الصواب والخطأ إى صاحب القبر الشريف صلوات ربي وسلم عليه .
وهنا ليس المراد عامة الصحابة كلهم رضي الله عنهم وأن منهجهم واصل أصولهم هو بغض علي رضي الله عنه
وإنما المراد بهم الذين انحازوا لطائفة معاوية ومن معه من أهل الشام فلا شك ولا ريب أنه قام في قلب كل طائفتين شئ من الكراهية والبغضاء لبعضهم كيف وقد اقتتلوا فيما بينهم ومن مقتضى هذا الاقتتال حصول الكراهية مابين المتقاتلين.
قال ابن تيمية ((وأما أهل السنة فيتولون جميع المؤمنين, ويتكلمون بعلم وعدل, ليسوا من أهل الجهل ولا من أهل الأهواء, ويتبرؤون من طريقة الروافض والنواصب جميعاً, ويتولون السابقين الأولين, ويعرفون قدر الصحابة وفضلهم ومناقبهم, ويرعون حقوق أهل البيت عليهم السلام التي شرعها الله لهم)).
قوله: ((فضل علي وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم لله الحمد, من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني, ولا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يُعلم صدقه)) منهاج السنة 8/ 165 , ويقول رحمه الله في موضع آخر من الكتاب نفسه:
وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله.
وبتفصيل أكثر عن مكانة علي, يقول ابن تيمية:
((وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله ومناقبه, وبذم الذين يظلمونه من جميع الفرق، وهم ينكرون على من سبّه, وكارهون لذلك, وما جرى من التسابّ والتلاعن بين العسكرين, من جنس ما جرى من القتال, وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يتعرض له بقتال أو سب
بل هم كلهم متفقون على أنه أجلّ قدراً, وأحق بالإمامة, وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه, وعلي أفضل من الذين أسلموا عام الفتح, وفي هؤلاء خلق كثير أفضل من معاوية, وأهل الشجرة أفضل من هؤلاء كلهم, وعلي أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة, بل هو أفضل منهم كلهم إلاّ ثلاثة, فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة, بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان, وعلى السابقين الأوّلين من المهاجرين والأنصار)) منهاج السنة 4 / 396.
قول ابن تيمية كما جاء في ((العقيدة الواسطية)):
ويحبون (أي أهل السنة) أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال يوم غدير خم: ((أذكركم الله في أهل بيتي)) رواه مسلم.
وفي مجموع الفتاوى سئل شيخ الإسلام عن محبة آل البيت فقال:
محبتهم عندنا فرض واجب, يؤجر عليه … ومن أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين, لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً.
كلام ابن تيمية حجة عليكم لا علينا وأنت ممن يتبعونه فإذا كنت تحب الإمام علي عليه السلام فستنكر ماقاله بن تيمية وتبرأ منه أمام الجميع هنا وتبرأ من كل أعداء أهل البيت.
نعم اننا نستدل به وبغيره ممن خرج عن دين محمد لنثبت للعالم بغضكم لعلي بن ابي طالب وكرهكم له كونه قطع خراطيم الكفر من اسلافكم .. قولوها علنا ولا تحتموا خلف عباءات نسائكم اللواتي حرمتم عليهن حتى لبس النعال ..
والله الناس كلهم يعلمون أن أهل السنه يحبون علي ابن ابي طالب ويحبون أهل البيت كلهم...
وانتم تحتجون بكلام فارغ خاوي
ونحن نحتج بكلام علمائكم بقول التحريف والنقص في القرآن ولايوجد من يكفرهم منكم من يقول الحق
فنحن على الحق ومن قال بالتحريف على باطل
أشهد الله العظيم أني بري من الذين ظلموا وبغضوا وهلكوا ببغضهم ومن الذين يغالون في حبهم لعلي ابن ابي طالب ، اللهم لاتجعلنا من الذين ابغضوه وهلكوا ولامن الذين احبوه وغالوا فهلكوا