|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 11-10-2013 الساعة : 01:58 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الشيعه اليوم يأتمرون بأمر مراجع الدين في تحركاتهم لنقل اغلبها .. فأذا كان لابد من حراك في موضوع ما وخصوصا ان كان ثوريا او يحتاج الى مواقف شجاعه بعد حالة النوم الذي يمر به الطيف الشيعي فيجب ان يكون مباركا او مؤيدا تأييد واضح من قبل جملة من المراجع وابرزهم كما هو الحال في مرجعية ايران الاسلامية فهي واضحة في مواقفها بخصوص هذه الحركات ودعمها اي الحركات الثورية او ماحصل في بداية ثورتهم حيث كانت مؤيدة من قبلهم فنراهم (اي الشعب) نزلوا الى الشوارع وازاحوا الظلم من على صدورهم ...
العراق اليوم ... يأتمر بامر المرجعية والتي سمعنا عن مواقف لهم وعن طريق وكلاءهم انه لو قتل نصف المكون الشيعي فلن نتحرك خطوة او نقوم بالمثل ومن على هذا الاساس تحرك الطرف المقابل وحصل على ضوء اخضر على ان الشيعه لن تتحرك بسبب بعض الاعذار التي اوضحها وحده الوطن ووحده الصف ووحده الارض ولا اعرف عن اي ارض ووطن وصف يتكلمون حين يموت النصف وممكن ان نقبل بزيادة ما فوق النصف ..!!
عموما كل ثورة ضد اي شيء تحتاج لقيادة ومخططين فمن ناحية السياسيين فالمكون الشيعي اليوم لايثق بهم من حيث الحراكات والقرارات فهم مستثنون من القيادة حيث فقدوا الثقة من خلال مواقفهم وحالات الفساد السياسي ,,
فما بقي لنا الا القيادة الدينية والممثلة بمرجع الدين ,, وقد عرفنا متبنيات افكارهم وقراراتهم والذي قد لمسناه على ارض الواقع فكان افضل المواقف لهم هو الشجب والاستنكار او الادانة التي هي دون قاعدة لكل فعل ردة فعل تساويه بالقوة وتخالفه بالاتجاه وما حصل من امثلة كثيرة نبدأها بتفجير ضريح الاماميين الهاديين -ع- الى شهداء جسر الائمة والى يومنا هذا من ظلم وقتل وذبح لطائفة تعد هي الاكبر من ناحية العدد والثروات في البلاد .. ويستحظرني مقولة من زمن العهد الظالم كان يطرقونه في معسكرات الجيش ويكتبونه على الجدران الا وهو (( الوحدة بأمرها )) .. واود ان اقارن مقارنه بسيطة بين الفرد العراقي والفرد الايراني من ناحية الاحترام لكلاهما في البلدان وعدم المساس بحقوق الشيعي الايراني بينما نرى العراقي مهان ... ولنا عودة اذا بقيت الحياة
|
الأخ الرشيد ،،
قد يكون الدين هو العامل الأساس في حركة الكثير من الشعوب ، لكن الطرح الديني بين الجماعات و الأفراد قد يكون غائباً عن الوعي و لا يدرك حيثيات الظرف المحيط بالأمة فيفشل في منحها الحق بالحياة الحرة الكريمة ،، و قد يكون تناول الأمة للدين تناولاً عشوائياً أو طفولياً فوضوياً يفتقر إلى أي أساس شرعي أو مرتكز إلهي و غاية ما تتمسك به الأمة هو حالة من الوعي الجمعي تزجها خلف أفكار هوائية لا تمت إلى الدين بصلة ،، فاتباع الأمة لمراجع دين قادة شيء و اتباعها للجهال و السذج المتسترين بالغطاء الديني و العلمي شيء آخر .. و ما تفضلتم به من مقارنات بين واقع التردي الديني المنهزم في الفرد العراقي و بين حالة البناء الديني القوي و القويم في العقلية و الشخصية الدينية في الجمهورية الاسلامية في إيران هو الواقع الذي يفرض نفسه دوماً رغم محاولات البعض التعامي عنه
خالص التحية لجنابكم الكريم
|
التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر ; 11-10-2013 الساعة 12:35 PM.
|
|
|
|
|