بالرغم من أن يوم القصاص العادل من أكبر طاغية في العصر الحديث وهو أعدام المجرم السفاح صدام التكريتي لعنه الله هو يوم مميز في تأريخ الأيام
فقد تنهدت الثكالى وأبتسمت اليتامى وهدئت بعض آهات الأمهات والآباء ممن فقدوا الأحبة وخلدت أرواح الشهداء في سكينة بارئها،
وأنه يوم فرِحَ فيه الشرفاء في العراق وفي أنحاء المعمورة ممن ذاق من مرارة هذا المجرم السفاح أو علم بذلك ،
لابد لنا أن يكون لشهدائنا حضورهم بذكراهم التي لاتنسى،
لذا سأروي لكم هذه القصة من القصص التي لاتنتهي عن أيام العذاب في زمن الأرهاب ،
وفي الوقت الذي كان الكثير من العربان وغيرهم يرقصون على جراحاتنا وجثث قتلانا وشهدائنا الأبرار وهم يمتصون دمائنا ،
في احد الأيام قرر صدام لعنه الله إطلاق سراح خمسة وثلاثين معتقلا من السياسيين لغاية في نفسه
وفي اليوم الذي سبق إطلاق سراحهم اصدر امرأ إلى احد العاملين في مكتب التنظيم الحزبي في القيادة القطرية أن يذهب صباح اليوم التالي الى مستشفى التويثة لجلب احد المرضى الميؤوس من شفائه ( مريض مصاب بالتدرن- السل (وزوده بكتاب رسمي بعد ان اتصل هاتفيا بإدارة المستشفى واصدر أوامره لهم بهذا المعنى .
في صباح اليوم التالي وقبل إطلاق سراح المعتقلين وهم شباب أكبرهم في سن الثانية والعشرين جميعهم جامعيين كان المريض قد جئ به الى المعتقل وابلغ هدام اللعين بذلك ،
في الساعة التاسعة صباحا حضر صدام الى المعتقل حيث كانت أوامره قد نصت على اخراج المعتقلين الى الساحة منذ الساعة الثامنة صباحا وعند وصوله الى باحة السجن برفقة امر السجن وعدد من افراد الحماية امر المعتقلين ان يقفوا صفا واحدا بمواجهته وبدا يتحدث معهم حديث عقائدي كما يحلو له تسمية أحاديثه وهو للعلم يعتبر نفسه فطحل في هذه الأمور في نهايةالحديث الذي وجهه الى الشباب المزمع اطلاق سراحهم قال لهم انه ينوي اطلاقسراحهم الان فورا لكن بشرط ان يتقبل كل منهم بصقة من الرجل الواقف
هناك في فمه ومتى ما تم الأمر فان المعتقل يعتبر مطلق السراح ولم يتلقى اي اشارة على الموافقة من المعتقلين . اعطى اشارته للمرافقين ان يقودوا المريض ليبدأ بالبصق في فم كل معتقل وكان بين الخمسة والثلاثين معتقلا خمسة فتيات في عمر الزهور وبدأت العملية.
السجين يفتح فمه والمريض يبصق فيه وقبل ان ينتهي رفضت احدى السجينات ان تتلقى البصقة ، لم تستطيع تقبل الامر رغم الألحاح ورغم التهديدات التي كالها لها صدام بنفسه واخيرا امر احد افراد حمايته بسحب الفتاة بعيدا عن الصف واقترب منها شاهرا مسدسه وبكل بساطة وضعه في راسها واطلق رصاصه غاشمة منه ارتمت الفتاة على الأرض ولم يكن في المكان سوى سجينتين
استدار نحوهما وقال بكل بساطة هذا مصير كل من يرفض أوامري وتمت العملية الى نهايتها بعد ان قتل الفتاة التي رفضت وخرج المعتقلين الواحد تلو الأخر .
هذه العملية هي جريمة بشعة لاتخطر على بال اعتى المجرمين ان يستقدم مريض بداء عضال بمرض خطير كالسل ليبصق في أفواه شباب في عمر الزهور، جامعيين متفوقين قبل اطلاق سراحهم وهم لايعلمون اي شئ عن ذلك بعدها يصابو بالمرض الذي يؤدي المرض بحياتهم اي ان صدام المجرم حكم على هؤلاء الشباب بالاعدام قبل اطلاق سراحهم اما تنفيذ قتل السجينة وبمسدسه شخصيا وبيده التي شلها الله فتلك جريمة أخرى.
العار لصدام المقبور وأتباعه وبقاياه وكل من والاه
وجنة الخلد ورحمة الرب وشفاعة أهل البيت عليهم السلام لشهدائنا الأبرار
شهدائنا في الجنة وقتلاهم في النار
التعديل الأخير تم بواسطة ابن الطف ; 27-12-2008 الساعة 03:47 AM.
اللهم العن الزمرة العفلقية المجرمة وعلى راسها السفاح المجرم ( صدام التكريتي ) والذي مزق العراق اربا" اربا" وقتل واغتصب ونهب ومثل ورمل وايتم وشرد ووووو .
وفعل كل ما يمكن ان يخطر على بال مجرم مثله.
اللهم العنه والعن من سار على منهجه الى يومنا هذا ومن رضي بعمل قوم اشرك معهم.
ولكن هنالك ملاحظة ان صدام التكريتي المجرم قد اسس بنيانا" للظلم يصعب تهديمه وهذا البناء قائم الى هذه اللحظة ويسير عليه للاسف الشديد الكثير من الذين يلعنون صدام المجرم واقصد بهم الساسة المنتمين الى الينا والذين انتخبناهم بدمائنا والذي يعيش في العراق يعرف قصدي والحر تكفيه الاشارة.
والسلام على من اتبع الهدى