آآآه كم هي رائحة جميلة ومن الناحية العلمية هناك معلومة تقول
انه متى ما أحسست بالخمول قم برش عطر على وريد يدكـ المؤدي الى القلب
فستشعر بالنشاط فوراً وقد قمت بتجربتها ونجحت معي هههه
سلمتِ غاليتي على الموضوع الرائع
لحن الشجن هنا ؟! مــــا اسعدني بقدومك يا وردتي
الجميلة
مع هذه الأضافة سأقوم بتعينك مساعد أول ههههه
بالفعل عزيزتي لروائح تأثير عجيب على الشعور و
الأنفعال لدى الأنسان، وهناك الكثير من الدراســات
توضح كيف تخفف الروائح من التوتر وتزيل الضغط
وتبعث على الأسترخاء..
عزيزتي شكراً لما قدمته لنا من معلومة حضورك
سرني.. صباحك ورد وفل وياسمين الى الملتقى إن
شـــاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ومسائكم معطر برائحة الورد والفال والياسمين
سأعرض عليكم اولاً هذه الصفحة القديمة من
كتاب ( الطب )، انظروا أليها وتأملوا فيها جيداً
باليه ومصفرة بفعل الزمن ولكن رائعة وذات
قيمة.. أليس كذلك ؟
عندما امسكت بها بين يديِّ ودققت النظر فيها
بإستخدام العدسة المكبرة محاولة ًفك الخط الذي
كُتبت به، شعرت بشيءٍ غريب وبدأتُ آرى
هيئة رجل وولدٍ صغير يبدو عليه المرض وتعب
ربما هي مخيلتي توهموني بذلك أو ربما بسبب
تحديقي المطول في السطور.. لا اعلم ؟!
على كل حال وبعد أمعان النظر توصلت الى أن
الورقة تعود الى عالم وطبيب يدعى :
محمد بن يحيى بن زكريا، المُلقب بأبي بكراً
الرازي..
تركت العدسة المكبرة والورقة جانباً ورحتُ افتش
في الكُتب ووجدت ان الرازي من مواليد الري
في خرسان ( 864م - 923م )..
هو اعظم اطباء الأنسانية كما وصفة زجريد هونكه
في كتابة ( شمس العرب تسطع على الغرب )
درس الرياضيات والطب والفلسفة والفلك والكيمياء
والأدب والمنطق.
عمل رئيساً لمشفى، له الكثير من الرسائل في شتى
مجالات الأمراض، وكتب في كل فروع الطب و
المعرفة في ذلك العصر. من اعظم كتبه كتاب تاريخ
الطب ، وكتاب المنصور، وكتاب الأدوية المنفردة
الذي يتضمن الوصف الدقيق لتشريح اعضاء الجسم
هو اول من ابتكر خيوط الجراحة وصنع المراهم
وله مؤلفات في الصيدلة ساهمت بتقدم علم العقاقير
لديه ايضاً 200 كتاب ومقال في مختلف جوانب الـ
علـــــوم..
في الختام لكم مني اجمل تحيه والى الملتقى إن شاء
الله..
هل ترضون بان اكون زائرا وناظرا من خلال فوهة المجهر ايتها الجوهر
وهل لديك أدنى شك بأني يُمكن أن أرفض؟!
هههه
اخي الفاضل ايهم ماهذه المفاجأة الرائعة
مسرورة جداً لرؤيتك، رمضان كريم وكل عام
وانت بألف الف خير، الحال
متوقف في المختبر منذ مده فأنا مشغوله
قليلاً ولكن سأعود إن شاء الله للكتابة في
الموضوع قريباً..
الأديب ايهم من القلب شكراً جزيلاً لتشريفك
لنا اليوم.. طاب مسائك والى الملتقى
وأخيراً عُدت الى مختبري.. الغبار يملىء المكان
ولكن لا بأس، سأشمر السواعد وابدء التنظيف
كم اشتقت الى مجهري ،ومراجع بحثيَّ والى كل
ركن من أركان مختبريّّ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله مسائكم بكل خير، هـا انا ذا اعود من
جديد واعتذر من الأخوين الفاضلين الذان زارا
المختبر اثناء فترة انقطاعيّ
لتأخري في الرد عليهما.. للفاضل ايهم وللأخ
الكريم ابو سجاد العجمي خالص شكري وامتناني
ماتفضلما عليّّ به من كلمات طيبه مشجعه
اخجلتني بكل صدق، اكرر شكري واسأل المولى
أن يوفقني لتقديم الأفضل دائما، سرني حضوركما
وانرتما المختبر أيُها الفاضلان..
والآن تحت المجهر هذا الأسبوع :
الصــــــــابون
في الحقيقة بعد ان نظفت المكان كانت يديّ متسخه
فتوجهت الى المغسلة الصغيرة التابعه للمختبر
لغسلها، وبينما انا اقوم بذلك جذبت انتبهاي رغوة
الصابون !.
وراح عقلي يفكر:
مما يتكون هذا الصابون ؟ وكيف يتُم صُنعه ؟
لم اطل التفكير.اخذت قطعة الصابون وتوجهت الى
حيث المجهر،وبمشرط التشريح الخاص اخدتُ
قطعة ًصغيرة ،ووضعتها تحت المجهر.
بعد تفحصها تبين لي انها مكونة من :
زيت، صودا، قلفونيا، بودرة التلك، دقيق، ملح و
مواد كميائية اخرى لأكسابها قوام رغويّ.. تركت
المجهر ورحت ابحث في الكتب عن أي شيء
يدلني على تاريخ صناعة الصـابون، ووجدت ان
صناعته تعود الى ألفيّ سنة مضت.
حيث كان القدماء يدهنون انفسهم بزيت الزيتون
إضافة إلى عصارات بعض النباتات وأليافها لتنظيف
أنفسهم، وقد وجد علماء الآثار بين خرائب مدينة
بومبي معملاً صغيراً لصُنع الصابون يشبه كثيراً
الصابون المستخدم في عصرنا،والجدير بالذكر
أنه منذ مائة عام فقط كان الصابون المستخدم يصنع
في المنازل، ومن المدن التي اشتهرت بصناعته :
نابلس - طرابلس - حلب
في الختام نقول : ان عملية تصنيع الصابون تتطلب
فهماً كاملاً للكمياء، فقديماً
كان اعداده يتطلب وقتاً طويلاً ومراحل عديدة اثناء
التنفيذ وكمبدأ عام نستطيع أن نقوم بتصنيع الصابون
إذا أدركنا أن تصنيعه يتم بناءً على التفاعل الكيميائي
في أبسط صورة بين الحمض والقاعدة والتي تسبب
ما يُعرف بعملية التصبن..
انتهينا... اترككم في رعاية لله والى الملتقى إن شاء
الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله مسائكم بكل خير.. بالأمس كُنت اساعد
ابنة اختي الصغرى في حل سؤالٍ في مـادة العلوم
واذا بي اغوص في عـالم الجراثيم، الفايروسات و
العفن والطفيليات. عندما اغلقت الكتاب
كانت نفسي قد امتلئة عزما وتصميماً. عزماً على
ماذا؟!.. على
العـودة الـى مختبريِّ والعمل علـى عينـة الدراسـة
لذلك فلنبدأ العمل، تحت المجهر هذا الأسبوع :
العــفــن
قد يكون العفن قضى على الفاكهة اعلاه ولكن لهذا
العفن فائدة سأخبركم بها ولكن بعد أن نلقي نظره
مقربه ونتعرف عليه بواسطة المجهر :
العفن هو مجموعة من عدة فصائل من الفطريات
متعددة الخلايا، تغطى السطوح على هيئة اسفنج
وعادة تتكاثر من خلال استنساخ الجراثيم، وينمو
العفن في الأماكن قليلة التهوية.
الذي لا يعرفه الكثيرون ان بعض انواع العفن نافعه
وتستخدم في صنع الجبن والعقاقير كالمضاد الحيوي
اُعرفكم على ألكساندر فلمنج مكتشف المضاد الحيوي
( البنسلين ).. الكساندر طبيب انجليزي في عام
1929 م لاحظ تكون العفن في احد صفائح مزرعة
جرثومية وبعد التدقيق وجد ان العفن اوقف نمو
الجراثيم القريبة منه ، فستنتج ان العفن يفرز مــادة
تقضي على الجراثيم.
بعدها اتجهت محاولاته لفصل هذه المادة وبالفعل تمكن
من ذلك واطلق عليها البنسلين نسبة الى العفن الذي
استخلصت منه وهو الـبنسيليوم..
ألا ان البشرية لم تستفد من اكتشافه لأنه فشل في
استخلاصه بشكل نقي، في عام 1940 م اي بعد 11
عاماً تمكن الدكتور فلوري وزميلة شن من استخلاص
البنسلين بشكل نقي وتم تجربته على الحيوانات في الـ
بداية وبعد ان اثبت مفعولة بدؤا بستخدامه على البشر
في الختام لكم تحيه معطره برائحة الورد وعبير الود
الى الملتقى إن شاء الله..