المسألة لم تقف على هذا الشيء هذا يدل انهم يأخذون الاحاديث و يسلمون بها كونها فقط وردت في البخاري او انها احاديث صحيحة ؟؟؟ تطبيق الاحاديث على الواقع تبطلها من اساسها لكن من يفكر ؟؟؟؟ من يتأمل
أحسنتم أخي الكريم حياكم الله
و هذا الأمر أوقعهم في مخازق و مشانق كثيرة
و لأجل أنهم لا يقدرون على المس بقداسة عمر يفضلون المساس بشخص رسول الله و هو أهون عليهم
احسنتم اختي المباركة ....
نريد مسالة واحدة فرق فيها عمر بين الحق والباطل ؟ مسالة واحدة
لان الفاروق صيغة مبالغة !!
ام لعله حين اراد ان يبقر بطن تلك المراءة المجنونة فيفرق بينها وبين جنينها
ام حين فرق بين فاطمة الزهراء عليها السلام وسقطها عليه السلام
ام حين كان يعلو رؤوس الصحابة بدرته فيفرق بين ادمغتهم عن اجسادهم ؟
مرفوعا والحمية التي جعلوها هي حمية أهل مكة في الصد قال الزهري وهي حمية سهيل ومن شاهد منهم عقد الصلح وجعلها سبحانه حمية جاهلية لأنها كانت منهم بغير حجة إذ لم يأت ص - محاربا لهم وإنام جاء معتمرا معظما لبيت الله والسكينة هي الطمأنينة إلى أمر رسول الله ص - والثقة بوعد الله والطاعة وزوال الأنفة التي لحقت عمر وغيره
(4/180)
الكتاب : الجواهر الحسان في تفسير القرآن
المؤلف : عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي
وعندَ التأمُّل في المعنى اللغوي ذاك، يلحظ أنَّ كلاًّ من الكِبر والأنَفة يجمعهما العزَّة والاستنكاف.
*
قال - عزَّ مِن قائل -: ﴿ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا ﴾ [النساء: 172].
*
يقول الإمام الطبريُّ في تفسيره للآية: "يعني بذلك - جلَّ ثناؤه -: ومَن يتعظَّم عن عبادة ربِّه، ويأنفْ مِن التذلُّل والخضوع له بالطاعة مِن الخلْق كلهم، ويستكبر عن ذلك، فسيحشرهم إليه جميعًا، يقول: فسيبعثهم يوم القيامة جميعًا، فيجمعهم لموعدِهم عنده".
*
بَيْدَ أنَّ بينهما (أعني: الكِبْر والأنَفة) فروقًا ظاهرة؛ فإنَّ الكِبْر بمفهومه الشَّرعي مذموم كله، سواء أكان استكبارًا على الله بعدَم قَبول شرْعه وحُكمه، أم كان استكبارًا على الخلق، وذلك بأن يُعجب الإنسان بنفْسه فيراها فوقَ الناس فيحتقرهم.
*
فكلا النَّوعين شرّ، وشر الشرَّين أولهما.
*
وأمَّا الأنَفة، فقد تكون أنفةً مِن الحق، وهذه هي الكِبر بعينه.
*