|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 21-01-2013 الساعة : 06:06 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرع
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم اخي الرجل الحر
مع اتفاقي معك باغلب ما كتبت و ذهبت ..
و مع اقراري الشديد لحالة الامية السياسية و الثقافية و العلمية لمجتمعنا العراقي
و مع شدة غبائه في هذه الامور ,
الى درجة ان الكل يكذب عليه , و هو يصدق الكل ,
الا انك , الا تتفق معي , بان العراق ليس فيه قرار مستقل , و لا رأي مستقل ..
فالتاثيرات على حكومته داخليا و خارجيا باوجها و هي اللاعب الرئيس لا الشعب !
و خصوصا التأثيرات الخارجية , التي تستطيع ان تأتي برئيس وزراء و تزيحه , و ان تقوي طرفا على طرف , فهي التي تمتلك زمام الامر , و ما جماعتنا السياسيين الا بيادق تحركها هذه الجهة او تلك ..
و هذه ضريبة اسقاط نظام هدم كل شيء حتى النفوس بغير يد اهلها ..
تحية لك سيدي الكريم .
|
السلام عليكم سيدنا العزيز الشرع ..
قرأت كلاما للأديب المسيحي الكبير جورج جرداق يقول فيه بأنه كانت تعجبه مقولة تنسب لعمر بن الخطاب يقول فيها مخاطباً أحد رموز السلطة في زمن حكومته (( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً )) ,, غير انه لما قرأ قول الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وهو يخاطب الشعب (( لا تكن عبد غيرك وقد خلقك الله حراً )) أكتشف جورج جرداق نفسه بأنه كان على خطأ بالغ حيث الفارق الكبير بين أن تنتظر من الحاكم أن يتفضل بالحرية على الشعب و بين أن تستنهض الشعب لينتزع حريته ..
سيدنا الشرع أما آن الاوان لشيعة العراق أن ينزلوا من على اسرَّة ِالحضانة بل و أسرَّة الخدج و أن يتحملوا مسؤوليتهم بأنفسهم ؟؟.. ألم يحن الوقت لتكون لدينا ثقافة شيعية تخلق الشخصية الشيعية في العراق و تجعل منها انموذجاً للبناء و التطور و العطاء و التقدم و رسم مسارات المصير بدون أن نتباكى من وصية فلا و سيطرة علان ,, مادام الذين انتخبهم الشعب الشيعي لا يصلحون لقيادته فمن أين نأت بالبديل أنستورده من خارج حدود البلد ...؟ ألا يتحمل الشعب مسؤولية أختياره ...؟؟؟.. ثم من الموكل بالتغيير اليس الشعب ؟؟...
قد يكون القرار السياسي في العراق يخضع لأرادات خارجية في بعض الجوانب و للأنصاف لا أقول كلها ,, لكنك سيدنا سيد العارفين أن تلكم الارادات لا تستطيع ان توجه القرار السياسي الشيعي الى حيث إهانة الشعب الشيعي و النيل من نواميسه مادام القرار السياسي الشيعي يستند الى قاعدة جماهيرية واعية رصينة ,, أما لو كانت القاعدة الجماهيرية هشة القوام خاوية الفكر امية المعرفة فلسوف تذوب ما بين تأثير الارادات الخارجية و بين أثر الاستخفاف السلطوي بالشعب .. ومن الاجحاف أن نتصور أن التأثيرات الخارجية على السياسة الخارجية العراقية هي التي تحول دون أن يفرض العراق شخصيته التي تليق بشعبه ,, فهذه الولايات المتحدة بجبروتها لم تستطع أن تخرج العراق من دائرة العداء لأسرائيل ,, كما نجد في الوقت ذاته حكومة المالكي وهي تنهج نهجاً يختلف كثيراً عن النهج الايراني تجاه الازمة السورية ,, فهل تتصور أن التدخلات الخارجية في القرار السياسي العراقي تمنع الخارجية العراقية من أن تعترض على أدارة بطولة الخليج فتفرض حكماً محايداً من غير سنخ الاعراب ..؟؟؟...
|
|
|
|
|