|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 29723
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 388
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
يتيمة آل مُحمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-02-2009 الساعة : 03:51 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الجواب :
قالها ابن حزم
يقول المناوي في فيض القدير الجزء 2 الصفحة 68:
( تنبيه : سئل السبكي هل قال أحد إن أحداً من نساء النبي صلى الله عليه وسلم غير خديجة وعائشة أفضل من فاطمة ؟ فقال : قال به من لا يعتد بقوله وهو ابن حزم فضل نساءه على جميع الصحابة لأنهن في درجته في الجنة، قال وهو قول ساقط مردود )
مارأيك
اللهم صل على محمد وآل محمد
|
جئت بقول منسوب الى ابن حزم وعممته على اهل السنه ..واليك ماقيل عن افضل نساء الارض من كتبنا :
قال القاضي أبو بكر بن العربي: خديجـة أفضل نساء الاَُمّة مطلقاً لهذا الحديث(4) ،.، وقال أيضاً: لا خلاف في أنّ خديجـة أفضل من عائشة(5) .
وقال الحافظ ابن حجر(6) : دلّ هذا الحديث على أنّ مريم أفضل من آسية، وأنّ خديجـة أفضل نساء هذه الاَُمّة. انتهى.
وقال أيضاً(7) ير: استدلّ بهذا الحديث على أنّ خديجـة أفضل من عائشة.
____________
(4) فتح الباري 6|543.
(5) فتح الباري 7|173.
(6) فتح الباري 6|543.
(7) فتح الباري 7|168
واحتجّوا أيضاً بما رواه البخاري ومسلم(1) وغيرهما عن أبي هريرة قال: أتى جبريل النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، هذه خديجـة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربّها ومنّي، وبشِّرها ببيت في الجنّة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب.
واستدلّ بهذه القصّة أبو بكر ابن داود على أنّ خديجة أفضل من عائشة، لاَنّ عائشة سلَّم عليها جبريل من قبل نفسه وخديجة أبلغها السلام من ربّها(2)
. وأخـرج البزّار والطبراني، عن عمّار بن ياسر رضي الله عنهما، مرفوعاً: لقد فضلت خديجة على نساء أُمّتي كما فضلت مريم على نساء العالمين.
قال الحافظ شهاب الدين ابن حجر في «شرح البخاري»(3) : حديث حسن الاِسناد.
وأخـرج الحاكم في «المستدرك»(4) ـ وصحّحه على شرط الشيخين، وأقرّه الذهبي ـ عن عائشة، عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، قال: سيّدات نساء أهل الجنّة أربع: مريم وفاطمة وخديجة وآسية.
____________
(1) صحيح البخاري ـ كتاب مناقب الاَنصار ـ باب تزويج النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم خديجـة وفضلها رضي الله عنها، صحيح مسلم ـ كتاب الفضائل ـ باب من فضائل خديجة أُمّ المؤمنين رضي الله عنها.
(2) فتح الباري 7|173، مرقاة المفاتيح 5|348.
(3) فتح الباري 7|168، إرشاد الساري 6|167، وأخرجه الطبري في تفسيره 3|181 عن عمّار بن سعد.
(4) المستدرك على الصحيحين 3|185.
قال المناوي في «فيض القدير»(1) : قال جمعٌ: هذا نصٌّ صريح في تفضيل خديجـة على عائشة وغيرها من زوجاته صلى الله عليه وآله وسلم، لا يحتمل التـأويل. انتهى.
وقال أيضاً(2) : خديجة أفضل أُمّهات المؤمنين، قال الحافظ العراقي: على الصحيح المختار، وذكر نحوه ابن العماد وسبقهما السبكي. انتهى.
وقال ابن حجر في (الفتح)(3) : ومن صريح ما جاء في تفضيل خديجة ـ أي على عائشة ـ ما أخرجه أبو داود والنسائي وصحّحه الحاكم من حديث ابن عبّاس، رفعه: أفضل نساء أهل الجنّة خديجـة بنت خويلد وفاطمـة بنت محمّـد.
وعند النسائي بإسناد صحيح عن ابن عبّاس: «أفضل نساء أهل الجنّة خديجـة وفاطمـة ومريم وآسية» وعند الترمذي بإسناد صحيح عن أنس: «حسبك من نساء العالمين» فذكرهنّ(4) .
هـذا، وقد ذهبت جماعة قليلة ـ ممّن سبق الرجل ـ إلى تفضيل عائشة على خديجـة أُمّ المؤمنين رضي الله تعالى عنها وأرضاها، محتجّين بما لا ينجع، وقد تصدّى الحافظ شيخ الاِسلام ابن حجر في «شرح البخاري»(5) لتزييف حجّتهم ودحضها.
وحسبك دليلاً على نفي تفضيل عائشة ما رووه عنها أنّها قالت: كان
____________
(1) فيض القدير 4|124، ونقل ذلك عن الحافظ ابن حجر كما في ص 74 من «إتحاف السائل».
(2) فيض القدير 3|431.
(3) فتح الباري 7|173.
(4) فتح الباري 6|543.
(5) فتح الباري 7|136.
|
|
|
|
|