|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 27246
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 32
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مشهدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-12-2008 الساعة : 02:22 AM
اشكر اخوي سمو الاخلاق واسم على مسمى
وارجوا ان يسمح بهذا الرد
قال ابن عبد البر : وأما قوله (إنكن لأنتن صواحب يوسف) فإنه أراد النساء وأنهن يسعين أبدا إلى صرف الحق واتباع الهوى وأنهن لم يزلن فتنة يدعون إلى الباطل ويصدون عن الحق في الأغلب .
وخرج كلامه هذا منه صلى الله عليه وسلم على جهة الغضب على أزواجه وهن فاضلات وأراد جنس النساء غيرهن والله أعلم.اهـ
وقال أبو الوليد الباجي: أراد أنهن قد دعون إلى غير صواب كما دعين فهن من جنسهن.اهـ
وقال النووي : ( إنكن لأنتن صواحب يوسف ) أي في التظاهر على ما تردن وكثرة إلحاحكن في طلب ما تردنه وتملن إليه.اهـ
وقال ابن حجر : وصواحب جمع صاحبة والمراد أنهن مثل صواحب يوسف في إظهار خلاف ما في الباطن ثم إن هذا الخطاب وإن كان بلفظ الجمع فالمراد به واحد وهي عائشة فقط كما أن صواحب صيغة جمع والمراد زليخا فقط ووجه المشابهة بينهما في ذلك أن زليخا استدعت النسوة وأظهرت لهن الإكرام بالضيافة ومرادها زيادة على ذلك وهو أن ينظرن إلى حسن يوسف ويعذرنها في محبته وأن عائشة أظهرت أن سبب إرادتها صرف الإمامة عن أبيها كونه لا يسمع المأمومين القراءة لبكائه ومرادها زيادة على ذلك وهو أن لا يتشاءم الناس به وقد صرحت هي فيما بعد ذلك فقالت لقد راجعته وما حملني على كثرة مراجعته إلا أنه لم يقع في قلبي أن يحب الناس بعده رجلا قام مقامه أبدا الحديث.اه
|
|
|
|
|