اولا : ان انكارهم لعصمة محمد و آله عليهم صلوات الله و سلامه لا يساوي شيئا امام نص القرآن و تفاسير علماءهم
ثانيا : ان المحور الاساسي للموضوع لم يكن إثبات العصمة بل قلنا لهم إن طهر الله الامام علي و السيدة الزهراء عليهما و آلهما افضل الصلاة و السلام كما نصت سورة الاحزاب من الرجس و الرجس - كما قال مفسريكم - هو السوء و كل ما ليس لله تعالى فيه رضا ..
فكيف يصفهما عمر و ابو بكر بالكذب .. ؟؟! و أعطيناهم الخيارات الثلاث ..
1) ان اعمر و "ابو" بكر لم يقرأ و لم يطلع و لم يعرف كل منهما بسورة الأحزاب و لا مرة في حياتيهما ..!!
2) ان يكونا قد أطلعا عليها و لكن لم يفهما أي كلمة منها و لن يقبل المخالف بهذا لأنهما سيكونان بذلك كالأنعام بل هم أضل سبيلا ..
3) انهما عرفا بها لكنهما منافقان خائنان كاذبان حاقدان على آل الرسول و جاحدان لهم ..الخ