عفوا نسيت
خامسا
هذه أول دفعه من التحريف عندكم
سورة البقرة
الآية الأولى :
وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (102)
تفسير ابن أبي حاتم - (ج 4 / ص 142)
حدثنا الفضل بن شاذان ، ثنا محمد بن عيسى ، ثنا معلى بن أسد ، ثنا بكر بن مصعب ، ثنا الحسن بن أبي جعفر أن عبد الرحمن بن أبزى : « كان يقرؤها وما أنزل على الملكين داود وسليمان »
الآية الثانية :
مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106)
الناسخ والمنسوخ للقاسم بن سلام - (ج 1 / ص 12)
أخبرنا علي ، قال : حدثنا أبو عبيد قال : حدثنا حجاج ، عن ابن جريج قال : أخبرني عبد الله بن كثير ، عن مجاهد ، في قراءة أبي بن كعب : « ما ننسخ من آية أو ننسك » قال أبو عبيد : والذي يروى عن عبد الله « ما ننسك من آية أو ننسخها » يحدثون بذلك عن قرة بن خالد عن الضحاك عن ابن مسعود وقرأها الضحاك أو ننسها على ذلك التأويل
الآية الثالثة :
فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَا آَمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137)
تفسير الطبري - (ج 3 / ص 114)
حدثنا به محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن أبي حمزة، قال: قال ابن عباس: لا تقولوا:"فإن آمنوا بمثل مَا آمنتم به فقد اهتدوا" -فإنه ليس لله مثل- ولكن قولوا:"فإن آمنوا بالذي آمنتم به فَقد اهتدوا"- أو قال:"فإن آمنوا بما آمنتم به".
وهذا إسناد قوي (وفيها نهي ابن عباس عن القراءة المعروفة)
المصاحف لابن أبي داود - (ج 1 / ص 258)
حدثنا عبد الله حدثنا محمد بن معمر ، حدثنا روح ، حدثنا شعبة ، حدثنا أبو جمرة قال : سمعت ابن عباس يقول : لا تقولوا : بمثل فإن الله ليس له مثل ، قولوا : ( فإن آمنوا بالذي آمنتم به ) أو ( بما آمنتم به )
تفسير ابن أبي حاتم - (ج 1 / ص 363)
حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، ثنا يحيى بن عباد، وشبابة، قالا: ثنا شعبة، ثنا أبو حمزة، عن ابن عباس، قال: "لا تقولوا: " فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به " فإن الله لا مثل له، ولكن قولوا: فإن آمنوا بالذي آمنتم به وآمنوا بما آمنتم به"، واللفظ لابن عباد
المصاحف لابن أبي داود - (ج 1 / ص 257)
حدثنا عبد الله حدثنا عبد الله بن محمد بن خلاد ، حدثنا يزيد قال : أخبرنا جعفر ، حدثنا أبو التياح ، عن أبي جمرة قال : كان ابن عباس يقرأ : ( فإن آمنوا بالذي آمنتم به فقد اهتدوا )
وقد حاول ابن أبي داود الرد على ابن عباس قوله فقال ما نصه
المصاحف لابن أبي داود - (ج 1 / ص 260)
قال ابن أبي داود : » هذا الحرف مكتوب في الإمام وفي مصاحف الأمصار كلها : بمثل ما آمنتم به ، وهي كلمة عربية جائزة في لغة العرب كلها ، ولا يجوز أن يجتمع أهل الأمصار كلها ، وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم معهم ، على الخطأ ، وخاصة في كتاب الله عز وجل وفي سنن الصلاة ، وهذا صواب فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به جائز في كلام العرب
والعجيب أنه يدعي الإجماع متناسيا قول ابن عباس الذي أخرجه
--------------------------------------------------------------------------------
سورة البقرة
الآية الرابعة :
وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148)
تفسير الطبري - (ج 3 / ص 194)
حدثنا ابن حميد قال، حدثنا جرير قال، قلت لمنصور:"ولكل وجْهة هو مولِّيها" قال، نحن نقرؤها، ولكلٍّ جَعلنا قِبلة يرضَوْنها
المصاحف لابن أبي داود - (ج 1 / ص 175)
حدثنا عبد الله حدثنا يوسف بن موسى قال : سمعت جريرا يقول : سألت منصورا عن قوله تعالى : ولكل وجهة هو موليها ، فقال : « نحن نقرأ : » ولكل جعلنا قبلة يرضونها « بالياء »
وهذا إسناد قوي على شرط البخاري
الآية الخامسة :
وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196)
السنن الكبرى للبيهقي - (ج 4 / ص 351)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبى عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن على الوارق ثنا عبد الله بن رجاء ثنا اسرائيل عن ثويرعن ابيه قال سمعت ابن مسعود يقول واقيموا الحج والعمرة إلى البيت ثم يقول والله لولا التحرج انى لم اسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها شيأ لقلت العمرة واجبة مثل الحج
المصاحف لابن أبي داود - (ج 1 / ص 176)
حدثنا عبد الله حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا عبد الرحمن ، عن سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم قال : قرءوا « وأقيموا الحج والعمرة للبيت »
وهذا إسناد قوي
المصاحف لابن أبي داود - (ج 1 / ص 179)
حدثنا عبد الله حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا قبيصة ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ، ومنصور ، عن إبراهيم : « وأقيموا الحج والعمرة للبيت »
الآية السادسة :
لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198)
فضائل القرآن للقاسم بن سلام - (ج 2 / ص 33)
حدثنا هشيم ، أخبرنا حجاج ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، أنه كان يقرأ : « ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج » حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ، عن أيوب ، عن عكرمة ، أنه كان يقرؤها كذلك : « في مواسم الحج »
تفسير الطبري - (ج 4 / ص 165)
حدثت عن أبي هشام الرفاعي، قال: حدثنا وكيع، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس أنه كان يقرؤها:" ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج".
المصاحف لابن أبي داود - (ج 1 / ص 244)
حدثنا عبد الله حدثنا أبو عبد الرحمن الأذرمي قال : حدثنا هشيم ، عن حجاج ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، أنه كان يقرأ : ( لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج )
تفسير الطبري - (ج 4 / ص 166)
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا يحيى بن واضح، قال: حدثنا طلحة بن عمرو الحضرمي، عن عطاء قوله:" ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج"، هكذا قرأها ابن عباس.
المصاحف لابن أبي داود - (ج 1 / ص 245)
حدثنا عبد الله حدثنا أحمد بن صالح ، حدثنا ابن أبي فديك قال : أخبرني ابن أبي ذئب ، عن عبيد بن عمير ، عن عبد الله بن عباس قال : أنزل الله عز وجل : ( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج ) قال ابن أبي ذئب : فحدثني عبيد أنه كان يقرؤها في المصحف قال ابن أبي داود : ليس هو عبيد بن عمير الليثي ، هذا هو عبيد بن عمير مولى أم الفضل ، ويقال : مولى ابن عباس
المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 4 / ص 192)
حدثنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي ، بهمدان ، ثنا إبراهيم بن الحسين ، ثنا آدم بن أبي إياس ، ثنا ابن أبي ذئب ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن عبيد بن عمير ، عن ابن عباس ، « أن الناس في أول الحج كانوا يتبايعون بمنى ، وعرفة ، وسوق ذي المجاز ومواسم الحج ، فخافوا البيوع وهم حرم ، فأنزل الله تبارك وتعالى : ( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم ) في مواسم الحج » قال : فحدثني عبيد بن عمير أنه كان يقرؤها من المصحف « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه »
تفسير الطبري - (ج 4 / ص 167)
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، قال: سمعت ابن الزبير يقرأ " ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج".
وهذا إسناد قوي
--------------------------------------------------------------------------------
سورة البقرة
الآية السابعة :
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158)
فضائل القرآن للقاسم بن سلام - (ج 2 / ص 29)
حدثنا أبو عبيد حدثنا هشيم ، ويحيى بن سعيد ، كلاهما ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، أنه كان يقرأ : ( إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما )
وهذا إسناد قوي على شرط مسلم
الآثار لأبي يوسف - (ج 2 / ص 63)
ثنا يوسف عن أبيه عن أبي حنيفة ، عن عطاء بن أبي رباح ، وميمون بن مهران ، فيمن طاف بين الصفا والمروة ولم يرمل قال : « فأجمعا أن ليس عليه شيء » وقرأ على ميمون في قراءة أبي رضي الله عنه : « ( إن الصفا والمروة من شعائر الله ) » إلى قوله : « أن لا يطوف بهما
المصاحف لابن أبي داود - (ج 1 / ص 242)
حدثنا أسيد بن عاصم ، حدثنا الحسين ، حدثنا سفيان ، عن ابن أبي ليلى ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، رضي الله عنه ، أنه كان يقرأ : ( إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما )
الآية الثامنة :
وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آَثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (283)
التفسير من سنن سعيد بن منصور - (ج 2 / ص 46)
حدثنا سعيد قال : نا سفيان ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن مقسم ، عن ابن عباس أنه قرأ : « فإن لم تجدوا كتابا » ، فقال : « قد يوجد الكتاب ، ولا توجد الدواة ، ولا الصحيفة »
تفسير الطبري - (ج 6 / ص 95)
حدثني يعقوب قال، حدثنا ابن علية قال، حدثنا ابن أبي نجيح، عن مجاهد، كان يقرأها:"فإن لم تجدوا كتابًا"، ويقول: ربما وجد الكاتبُ ولم تُوجد الصحيفة أو المداد، ونحو هذا من القول.
وهذا مجاهد ينكر القراءة المعروفة والإسناد قوي
تفسير الطبري - (ج 6 / ص 96)
حدثني المثنى قال، حدثنا الحجاج قال، حدثنا حماد بن زيد، عن شعيب بن الحبحاب قال: إن أبا العالية كان يقرؤها،"فإن لم تجدوا كتابًا"، قال أبو العالية: تُوجد الدواةُ ولا توجد الصحيفة.
التفسير من سنن سعيد بن منصور - (ج 2 / ص 48)
حدثنا سعيد قال : نا حماد بن زيد ، عن الزبير بن الخريت ، عن عكرمة ، في قوله عز وجل : « فإن لم تجدوا كتابا » ، وقال : « أرأيت إن وجدوا كاتبا ، ولم يجدوا الصحيفة ، والدواة »
وهذا إسناد قوي (وهذا عكرمة ينكر القراءة المعروفة كذلك )
===
إذا تجاهلت ردي سترى سادسا مايسرك