روى الحاكم الحسكاني بسند صحيح عن ابن عباس : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى يوماً بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر , إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين , فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً , فأقبل نحوه فقال : يا ولي الله بالذي تصلي له أن تتصدق عليّ بما أمكنك ,وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه , فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه , فنزعه ودعا له , ومضى , وهبط جبرئيل , فقال النبي (ص) لعلي : فقد باهى الله بك ملائكته اليوم , اقرأ : (( إنَّمَا وَليّكم اللّه وَرَسوله )).
(شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني النيسابوري 1/212 في سبب نزو ل آية (( إنَّمَا وَليّكم اللّه ... )) ).
علي بن أبي طالب (عليه السلام) قد تصدق بالخاتم
المصادر السنية في الموضوع فقد تجاوزت العشرات بل المئات في المقام , واليك بعض مواردها :
[ التفسير الكبير للرازي 3/431 ـ الكشاف للزمخشري 1/422 ـ الدر المنثور 2/293 ـ احكام القرأن للجصاص /542 ـ المعجم الكبير 7/130 , ح 6228 ـ اسباب النزول للسيوطي / 81 ـ مجمع الزوائد /80 , ح 10978 ـ كنز العمال 13/165 ـ شواهد التنزيل 1/209 ] وغيرها.
حتى بعض علمائهم ـ كالتفتازاني والقوشجي في شرح التجريد ـ يصرح بأن آية الولاية نزلت في حق علي بن أبي طالب (عليه السلام) حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع .
لو كانت الولاية بمعنى النصرة لما صح حصرها بأداة الحصر (إنما) بعد الله ورسوله بالذين آمنو المتصفين بكونهم: (( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )) (المائدة:55).
أي طائفة خاصة من المؤمنين، إذ الولاية بهذا المعنى تشمل جميع المؤمنين كما قال الله تعالى: (( وَالمُؤمِنُونَ وَالمُؤمِنَاتُ بَعضُهُم أَولِيَاء بَعضٍ )) فعلمنا من قرينة حصر الولاية (( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )) بمعنى آخر غير النصرة، وإلا لم تكن فائدة م الحصر..
فظهر أن المقصود من الولاية في قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )) من يكون أولى بالمؤمنين من أنفسهم كما قال تعالى بحق النبي (صلى لله عليه وآله ): (( النَّبِيُّ أَولَى بِالمُؤمِنِينَ مِن أَنفُسِهِم )) (الأحزاب:6).
أي أحق بتدبيرهم وتصريفهم وأن طاعته عليهم واجبة ، فإذا ثبت ذلك لغير النبي كعلي (عليه السلام) وهو الذي أتى بالزكاة راكعاً باتفاق جميع المسلمين، فلابد أن يكون هو الولي الأولى بالمؤمنين بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله ) . وليست ولايته سوى الإمامة، لأن الإمامة هي الرئاسة العامة في أمور الدين والدينا، وذلك هو مفاد كون الولي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فتأمل .
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } فهي جمع وعلي واحد فهذه تعمية لحال علي , لو كان المراد علياً رضي الله عنه فعلى الأقل يأتي إما بإسمه أو بشيء يدل عليه , والذي يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة وهو راكع على الأقل هذه أوضح أما أن تأتي هكذا معماه إذا قلنا إن المقصود علي رضي الله عنه هذا لايمكن أن يكون أبداً ولايجوز أن يُنسب إلى الله جل وعلا الذي هو أحسن قيلا وأحسن حديثاً سبحانه وتعالى كيف نحن من قول الله تعالى { يريدُ اللهُ ليبينَ لكم ويهديَكُم سُنَنَ الذين مِنْ قبلكم ويتوبَ عليكم } أين نحن من هذه الآية ؟ أين البيان في هذه الآية!؟ , إنها دعوى والدعوى مرفوضة لا تُقبل .
وهناك جزئية ذكرها بعض أهل العلم مفيدة في هذا الجانب وهي قولهم أن الزكاة بالخاتم لا تُجْزئ , الزكاة إنما تكون بالدراهم والدنانير وأما إن يتزكى بالخاتم فإن هذا لا يجزئ أبداً .
على كل حال هذه هي الآية الأولى التي يستدلون بها ووجه الإستدلال عندهم – حسب ما قرأتُ لبعضهم - أنه كلمة إنما { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله } قالوا إنما هذه للحصر كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات ) [1] أي حصر الأعمال لا تُقبل إلا تكون مصحوبة بنية {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } وهو علي رضي الله عنه ! سلمنا جدلاً أنها في علي ثم ماذا ؟؟ ...
أين خلافة الحسن والحسين وعلي بن الحسين , أهذه للحصر ؟ , إذاً ليس لكم ولي إلا الله وليس لكم ولي إلا رسول الله وليس لكم ولي إلا علي إذاً أبطلوا خلافة الحسن أبطلوا خلافة الحسين أبطلوا خلافة التسعة من أولاد الحسين لأن الله قال { إِنَّمَا } أي فقط , فإذا إلتزموا بذلك فهذا شأنهم .
[1] صحيح البخاري كتاب بدء الوحي , باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث رقم 1 .
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } فهي جمع وعلي واحد فهذه تعمية لحال علي , لو كان المراد علياً رضي الله عنه فعلى الأقل يأتي إما بإسمه أو بشيء يدل عليه , والذي يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة وهو راكع على الأقل هذه أوضح أما أن تأتي هكذا معماه إذا قلنا إن المقصود علي رضي الله عنه هذا لايمكن أن يكون أبداً ولايجوز أن يُنسب إلى الله جل وعلا الذي هو أحسن قيلا وأحسن حديثاً سبحانه وتعالى كيف نحن من قول الله تعالى { يريدُ اللهُ ليبينَ لكم ويهديَكُم سُنَنَ الذين مِنْ قبلكم ويتوبَ عليكم } أين نحن من هذه الآية ؟ أين البيان في هذه الآية!؟ , إنها دعوى والدعوى مرفوضة لا تُقبل .
أخي سؤالك ذو 3 أشقاق تماما
الشق الأول بالجمع وجاوبناه من قبل ليش ما قريت؟؟؟
حاب الأخ يوصل إليكم فكرة كيف الأية جمع في الذين أمنوا والإمام علي عليه السلام واحد ؟؟؟؟
هذه لغة العرب يا أخي
الأية نزلت في حق علي وهي صريحة في الجمع** من المعروف عند العرب أنهم يعبرون عن المفرد للجمع إذا كان هنالك سبب يدعوا لذلك
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (173) سورة آل عمران
القائل في الأية بكلمة الناس هو نعيم بن مسعود الأشجعي وحده بإجماع المفسرين والمحدثين
قول عالم من علماء الشيعة
ذكر الإمام الطبرسي في مجمع البيان سببا فقال : إن النكتة في إطلاقي لفظ الجمع في أمير المؤمنين هي تفخيمه وتعظيمه.
عالم من علماء السنة
الزمخشري للكشافة فإن قلت كيف صح أن يكون لعلي رضي الله عنه واللفظ جماعة ثم جئ به على لفظ الجمع وإن كان به سببا واحدا ليرغب الناس في نفس فعله فيعمل نفس نواله
وهذا في الموضوع السابق
اقتباس :
وهناك جزئية ذكرها بعض أهل العلم مفيدة في هذا الجانب وهي قولهم أن الزكاة بالخاتم لا تُجْزئ , الزكاة إنما تكون بالدراهم والدنانير وأما إن يتزكى بالخاتم فإن هذا لا يجزئ أبداً .
الزكاة تجب في الأموال بشكل عام والخاتم مو مال عندك؟؟؟
فكيف الزكاة تريدها لازم محصورة في الدراهم والدنانير
اقتباس :
على كل حال هذه هي الآية الأولى التي يستدلون بها ووجه الإستدلال عندهم – حسب ما قرأتُ لبعضهم - أنه كلمة إنما { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله } قالوا إنما هذه للحصر كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات ) [1] أي حصر الأعمال لا تُقبل إلا تكون مصحوبة بنية {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } وهو علي رضي الله عنه ! سلمنا جدلاً أنها في علي ثم ماذا ؟؟ ...
أين خلافة الحسن والحسين وعلي بن الحسين , أهذه للحصر ؟ , إذاً ليس لكم ولي إلا الله وليس لكم ولي إلا رسول الله وليس لكم ولي إلا علي إذاً أبطلوا خلافة الحسن أبطلوا خلافة الحسين أبطلوا خلافة التسعة من أولاد الحسين لأن الله قال { إِنَّمَا } أي فقط , فإذا إلتزموا بذلك فهذا شأنهم .
[1] صحيح البخاري كتاب بدء الوحي , باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث رقم 1
خلافة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام أولى بها من خلافة الإمامين الحسن والحسين عليهم السلام ولا تكون تسلم الخلافة إلا بعد رحيله
شلون يعني كلمة إستخلاف معناتها عندك؟
{وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ} (142) سورة الأعراف
فهل لما كان النبي موسى عليه السلام نبي موجود وبجانبه نبي هارون هل أبطلت نبوته نبي موسى أو شككوا إلا من ياخذوها لكن هناك تفضيل نبي موسى على أخيه هارون في حياته ووجوده ولما تركه نبي موسى بدأ دور النبي هارون عليه السلام بالخلافة كذلك بالنسبة ليهم
ليش مصعب الموضوع
التعديل الأخير تم بواسطة شيعي هويتي ; 01-08-2009 الساعة 10:51 PM.
سبب آخر: تعديل كلمة بني
و اما من ناحية بصيغة الجمع فهذا جهل منك ايضا بعلم اللغة
و الاعضاء اجابوك
و ألم تسمع بصيغة التفخيم !!!
و هذه الاية اكبر دليل على صيغة التفخيم :
(( خلقنا السموات و الارض في ستة أيام ))
هل و العياذ بالله في شخص او مخلوق ساعد الله في خلق السموات و الارض ؟؟ !!
الان تقريبا عرفت الا اذا انت تريد العناد شيء ثاني
و انصحك مرة ثانية لا تخاف اقرأ ردي رقم # 10
وهذا انتم للاسف تتعامون عن الردود المفحمة
فجميع شكوك و عللك تم الرد عليها
و اذا لم تقرأها سنعيد عليك ردي السابق :
اقتباس :
تخل الخشوع !!!!
و هل يوجد شخص اكثر خشوعا من النبي الاكرم صلى الله عليه و آله ؟؟؟ طبعا لا
وهل نسيت حركة النبي صلى الله عليه و آله القليلة في صلاته و هل خلت خشوعه ؟
لكن قاتل الله الجهل و الحقد على الامام علي عليه السلام
فهذه كتبكم ما تقلوه في النبي صلى الله عليه و آله و سلم في حركته القليلة في صلاته و هل خلت خشوعه ؟؟؟!!!
صحيح البخاري - كتاب الصلاة - اذا حمل الجارية على عنقه في الصلاة
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقي عن أبي قتادة الأنصاري
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها
صحيح البخاري - كتاب الصلاة - هل يغمز الرجل امرأته عند السجود لكي يسجد
حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت
بئسما عدلتمونا بالكلب والحمار لقد رأيتني ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة فإذا أراد أن يسجد غمز رجلي فقبضتهما
صحيح ابن خزيمة > كتاب الصلاة
حماد بن سلمة : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي فخلع نعليه ، فخلع الناس نعالهم ، فلما انصرف قال : لم خلعتم نعالكم ؟ فقالوا : يا رسول الله رأيناك خلعت ، فخلعنا . فقال : إن جبريل أتاني فأخبرني إن بهما خبثا ، فإذا جاء أحدكم المسجد فليقلب نعله فلينظر فيهما خبث ، فليمسحهما بالأرض ، ثم ليصلي فيها .
و هنا ايضا حديث صحيح السند متصل الى ابن عباس من كتبكم قد جاء في كتاب شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني :
وحدثنا الحسن بن محمد بن عثمان النسوي بالبصرة ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، عن سفيان الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ابن عباس . قال سفيان : وحدثني الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قول الله تعالى : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ ) يعني ناصركم الله (وَرَسُولُهُ ) يعنى محمداً صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال: (وَالَّذِينَ آمَنُوا) فخص من بين المؤمنين علي بن أبي طالب فقال : (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ) يعني يتمون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها (وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) وذلك إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى يوما بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر ، إذ دخل عليه فقير من فقرأ المسلمين ، فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً ، فأقبل نحوه فقال: يا ولي الله بالذي يصلى له أن تتصدق علي بما أمكنك ، وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه ، فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه ، فنزعه ودعا له ، ومضى وهبط جبرئيل فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : لقد باهى الله بك ملائكته اليوم ، إقرأ : (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ )
ترجمة الرجال :
أمّا الحسكاني فهو من كبار الحفاظ والمحدثين عند أهل السنة ، قال الذهبي في ترجمته في تذكرة الحفاظ 3/1200 : ( الحسكاني القاضي المحدّث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن
حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ، ويعرف بالحذاء الحافظ ، شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث ، وهو من ذرية الأمير عبد الله بن عامر بن كريز الذي افتتح خراسان زمن عثمان ، وكان معمّراً عالي الإسناد ... ).
والحسن بن محمد بن عثمان الفسوي قال السمعاني في ترجمته في الأنساب 4/385: ( وأبو علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي ، نزيل البصرة ، عنده أكثر مصنفات أبي يوسف يعقوب ابن سفيان الفسوي ، ثقة نبيل ... ) .
ويعقوب بن سفيان الفسوي وصفه الذهبي في سير أعلام النبلاء 10/551 بالإمام الحافظ الحجة الرّحال محدّث إقليم فارس ، وقال عنه في الكاشف 2/394 : ( ثقة مصنف خير صالح ) ، وقال عنه ابن حجر في التقريب صفحة 608 : ( ثقة
حافظ ) وقال النسائي : ( لا بأس به ) ( تهذيب الكمال 8/170 ) ، وذكره ابن حبّان في الثقات ( تهذيب الكمال 8/170 ) وقال : (كان ممن جمع وصنّف وأكثر مع الورع والنّسك والصلابة في السنة ) .
والفضل بن دكين فهو من الثقات عند أهل السنة وممن احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما .
وسفيان الثوري أيضاً من الثقات ألأثبات وممن احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما .
ومنصور الواقع في السند هو منصور بن المعتمر ثقة حجة من رجال الصحيحين .
ومجاهد هو ابن جبر وهو حجة ثبت من رجال البخاري ومسلم .
أما الطريق الحسن فما رواه الطبراني ، قال ابن كثير في البداية والنهاية ج7/ص358 : ( قال الطبراني : حدثنا عبد الرحمن بن مسلم الرازي حدثنا محمد بن يحيى بن ضريس العبدي ، حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد (4) بن عمر بن علي بن ابي طالب ،
حدثني أبي ، عن ابيه عن جده عن علي قال : نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع
وقائم واذا سائل فقال يا سائل هل اعطاك احد شيئا ؟ فقال : لا ؛ الا هاذاك الراكع لعلي اعطاني خاتمه ) .
ترجمة الرجال :
فالطبراني هو هو الحافظ سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني صاحب المعاجم الثلاثة الصغير والأوسط والكبير وهو ثقة حافظ .
وعبد الرحمن بن مسلم ، فهذا الإسم وقع فيه تصحيف والصحيح هو ( عبد الرحمن بن محمد بن سلم الرازي ) كذا وقع الإسم في سند هذه الرواية في تاريخ دمشق (3) ، وقد ترجم له الذهبي في تذكرة الحفاظ 2/690 ووصفه بالحافظ الكبير ... وقال عنه
أيضاً : (وكان من الثقات) .
ومحمد بن يحيى بن ضريس فقد وثقه ابن حبان حيث أورده في ثقاته 9/108 برقم : 15450 ، وترجم له البخاري في التاريخ الكبير 1/266 رقم الترجمة 854 ولم يورد فيه جرحاً .
أما عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن ابي طالب فلم يورد القوم فيه شيئاً يخل بوثاقته وأمانته في رواية الحديث وترجم له البخاري في التاريخ الكبير 6/390 برقم : 27401 ولم يورد فيه جرحاً ، نعم إنما تركوا حديثه لزعمهم أنّه روى أحاديث مناكير عن
آبائه ، ولذلك وصف بعضهم حديثه بأن فيه مناكير وبعضهم بأنه متروك الحديث ، وما وصفهم لبعض أحاديثه بأنها منكرة إلاّ لأنها لا تتوافق مع أهوائهم ومشربهم في الأصول والفروع والكثير منها في فضائل ومناقب أهل البيت عليهم السلام ، علما أنه لم ينفرد برواية هذه الرواية بل تابعه غيره ، فتكون روايته هذه حسنة .
أما أبوه عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب فهو ثقة ، وثقه الذهبي في الكاشف 1/595 ، وذكره ابن حبان في الثقات 7/1 رقم الترجمة 8748 .
ومحمد بن عمر بن علي بن أبي طالب فهو ثقة ، وثقه الذهبي في الكاشف 2/205 ، وذكره ابن حبان في الثقات .
وعمر بن علي بن أبي طالب ثقة ، وثقه ابن حجر في التقريب صفحة 416 ، والعجلي في معرفة الثقات 2/170 ، وذكره ابن حبان في الثقات .
وممن صرّج بنزول الآية في علي من التابعين سلمة بن كهيل روى عنه ذلك ابن أبي حاتم في تفسيره ج4/ص1162 بسند صحيح فقال : ( حدثنا ابو سعيد الاشج ، حدثنا الفضل بن دكين ابو نعيم الاحوال، حدثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال
تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .
و لا عزاء للجهلاء
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 02-08-2009 الساعة 01:07 AM.
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } فهي جمع وعلي واحد فهذه تعمية لحال علي , لو كان المراد علياً رضي الله عنه فعلى الأقل يأتي إما بإسمه أو بشيء يدل عليه ,
اول حاجة يا وهابي من قال ان اتيان شي من العبادات اثناء الصلاة يخدش بها ويخل بالخشوع اذا كان هذا الشيئ ممنوع فاعطنا دليلا على ذالك
هذه صدقة او زكاة اعطاها الامام علي عليه السلام السائل اثناء صلاته
ثانيا الظاهر انك لا تفقه شيئا عن اداة الجمع والتفخيم في المناداة
فهاهو سبحانه وتعالى يقول (انا انزلنا الذكر وانا له لحافظون ) فهل عندك اعتراض على هذه الاية وغيرها من الايات التي يصف الله سبحانه وتعالى نفسه بصيغة الجمع فما المانع اذا وصف الامام علي عليه السلام بصيغة الجمع وهذه الصيغة لا تطلق الا على من لهم منزلة عالية عند الله سبحانه وتعالى وذالك من اجل رفع تلك الشخصية
الف شكر للاخ كتاب بلاعنوان على وضعه تفسير هذه الية من كتبكم
الوهابية لايقبلون ان يتصدق الامام علي لاانه يخل بالخشوع
ويقبلون ان النبي يتحرك في صلانه ؟؟
النصب مادفع افراخ المجسمه الى القول ان الحركه البسيطه تخل بالخشوع
ويقبلون ان النبي يتحرك في صلانه ؟؟
النصب مادفع افراخ المجسمه الى القول ان الحركه البسيطه تخل بالخشوع
قلوبهم و عقولهم لا تتحمل فضيلة للامام علي عليه السلام
مستعدين يقولون لكم ان النبي صلى الله عليه و آله اختلت صلاته بس عشان يسقطون هذه الفضيلة للامام علي عليه السلام
انظروا حتى قول علمائهم ان الحركة البسيطة لا تخل خشوع الصلاة في مشاركة رقم #10