يقول ابن سعد في الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ف 2 ص 78
توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين زاغت الشمس يوم الاثنين فشغل الناس عن دفنه بشبان الانصار فلم يدفن حتى كانت العتمة ولم يله الا اقاربه ولقد سمعت بنو غنم صريف المساحي حين حفر لرسول الله صلى الله عليه وسلم وانهم لفي بيوتهم .
اللهم صلي على محمد وآل محمد
ما أحد منهم يتجرأ ويجاوب ويعطيك رد مقنع بس الجواب المعروف هو أنهم كانوا مشغولين في اغتصاب الخلافة من الإمام علي عليه السلام
ونذكر المزيد من الأدله من كتبهم على عدم حضور هؤلاء المنافقين لتغسيل وتشييع ودفن النبي محمد صلى الله عليه وأله وسلم
" ولي وضع رسول الله في قبره هؤلاء الرهط الذين غسلوه : العباس وعلي والفضل وصالح مولاه . وخلى أصحاب رسول الله بين رسول الله وأهله فولوا إجنانه (1 ) " .
" ودخل القبر علي ، والفضل وقثم ابنا العباس ، وشقران مولاه . ويقال : أسامة بن زيد وهم تولوا غسله وتكفينه وأمره كله ( 2 ) " .
" وإن أبا بكر وعمر لم يشهدا دفن النبي ( 3) " .
(1) النص لابن سعد في الطبقات : 2 / ق 2 / 70 وفي البدء والتاريخ قريب منه . وكنز العمال 4 / 54 و 60 وهذه عبارته : " ولي دفنه واجنانه أربعة من الناس " ثم ذكر ما أوردناه .
(2) العقد الفريد : 3 / 61 . وقريب منه نص الذهبي في تاريخه : 1 / 321 و 324 و 326 .
(3) كنز العمال : 3 / 140
هذه الروايات رواها أولياء الخلفاء وهي تدل ضمنا على أنهم تركوا رسول الله جنازة في أيدي أهله وأقاربه ، وذهبوا يستولون على ملك النبوة ، ويتقاسمونه في غياب أهله الشرعيين ! ! إذا كان هذا تعاملهم مع الرسول شخصيا صاحب الرسالة والسنة ، فكيف يكون تعاملهم مع سنته ! !