|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 20127
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 129
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مريد الحق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-09-2008 الساعة : 11:21 PM
مريد الحق - قولك بخصوص صحيح مسلم والبخاري - تقول نعم نحن أهل السنه نعتبرة صحيح-
نقول-هل تدري كم هي الإشكالات في صحيح مسلم:
هل تدري بأن البخاري يطعن في رواية في صحيح مسلم ويكذبها.
فقد قال البخاري في تاريخه الكبير في ترجمة أيوب بن خالد هذا رقم 1317 وروى إسماعيل بن أمية، عن أيوب بن خالد الأنصاري، عن عبد الله بن رافع عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خلق الله التربة يوم السبت"، وقال بعضهم عن أبي هريرة عن كعب وهو أصح ا هـ. وقال ابن القيم في المنار المنيف ويشبه هذا ما وقه فيه الغلط من حديث أبي هريرة: خلق الله التربة يوم السبت، وهو في صحيح مسلم ولكن الغلط في رفعه، وإنما هو قول كعب الأحبار، ثم نقل عن البخاري قوله من تاريخه الكبير الذي نقل آنفا ثم قال: وقال غيره من علماء المسلمين أيضا وهو كما قالوا، لأن الله أخبر أنه خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وهذا الحديث يقتضي أن مدة التخليق سبعة أيام، والله تعالى أعلم.(المنار المنيف ص84)
وأورد الحديث ابن كثير في البداية والنهاية (ج1ص71) نقلا عن مسند أحمد بإسناده ثم قال: وهكذا رواه مسلم عن سريج بن يونس وهارون بن عبد الله، والنسائي في التفسير عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، عن محمد بن المباح عن أبي عبدة الحداد، عن الأخضر بن عجلان عن ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر الحديث بتمامه .
ونقله القاسمي في تفسيره(ج3ص178) ، ثم قال بعد إيراده هذا الحديث وبيان من أخرجه، ورواه النسائي من غير وجه عن حجاج بن محمد الأعور عن ابن جريج وفيه استيعاب الأيام السبعة، والله تعالى قال: في ستة أيام، ولهذا تكلم البخاري وغير واحد من الحفاظ في هذا الحديث، وجعلوه من رواية أبي هريرة عن كعب الأحبار وليس مرفوعا والله تعالى أعلم.
وقال العلامة المناوي في فيض القدير على شرحه على الجامع الصغير للسيوطي(ج3ص447): أخرجه مسلم وهو من غرائبه،
وقد تكلم فيه ابن المديني والبخاري وغيرهما من الحفاظ، وجعلوه من كلام كعب الأحبار، وأن أبا هريرة إنما سمعه منه لكن اشتبه على بعض الرواة فجعلوه مرفوعا، وقد حرر ذلك البيهقي، وذكره ابن كثير في تفسيره، وقال بعضهم: هذا الحديث في متنه غرابة شديدة، فمن ذلك أنه ليس فيه ذكر خلق السماوات، وفيه ذكر خلق الأرض وما فيها في سبعة أيام، وهذا خلاف القرآن لأن الأرض خلقت في أربعة أيام ثم خلقت السماوات في يومين ا هـ.
كما روى مسلم في صحيحه(ج7ص171) عن أبي سفيان أنّه قال للنبي صلّى الله عليه وسلّم لمّا أسلم: يا رسول الله أعطني ثلاثاً: تزوّج ابنتي اُم حبيبة، وابني معاوية أجعله كاتباً، وأمّرني أن اُقاتل الكفّار كما قاتلت المسلمين، فأعطاه النبي صلّى الله عليه وسلّم ما سأله. والحديث معروف مشهور، وفي هذا من الوهم ما لا يُحصى، فاُمّ حبيبة تزوّجها النبي صلّى الله عليه وسلّم وهي بالحبشة، وأصدقها النجاشي أربعمائة دينار وحضر وخطب وأطعم، والقصّة مشهورة، وأبوسفيان وابنه معاوية إنّما أسلما عام الفتح، وبين الهجرة إلى الحبشة والفتح عدّة سنين، والجمهور على أنّها تزوّجها سنة ست وقيل سبع، وأسلم أبوسفيان عام الفتح سنة ثمان من الهجرة، وأمّا إمارة أبي سفيان فقد قال الحفّاظ أنّهم لا يعرفونها.
واعلم أن هذا الحديث من الاحاديث المشهورة بالاشكال ووجه الاشكال أن أبا سفيان أنما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة وهذا مشهور لا خلاف فيه وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد تزوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طويل قال أبو عبيدة وخليفة بن خياط وابن البرقي والجمهور تزوجها سنة ست وقيل سنة سبع قال القاضي عياض واختلفوا أين تزوجها فقيل بالمدينة بعد قدومها من الحبشة وقال الجمهور بأرض الحبشة قال واختلفوا فيمن عقد له عليها هناك فقيل عثمان وقيل خالد بن سعيد بن العاصي بإذنها وقيل النجاشي لانه كان أمير الموضع وسلطانه قال القاضي والذي في مسلم هنا أنه زوجها أبو سفيان غريب جدا وخبرها مع أبي سفيان حين ورد المدينة في حال كفره مشهور ولم يزد القاضي على هذا وقال ابن حزم هذا الحديث وهم من بعض الرواة لانه لا خلاف بين الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج أم حبيبة قبل الفتح بدهر وهي بأرض الحبشة وأبوها كافر وفي رواية عن ابن حزم ايضا أنه قال موضوع قال والآفة فيه من عكرمة بن عمار الراوي عن أبي زميل .(شرح صحيح مسلم للنووي ج 16 ص 63 ),
ماذا تقول هل كل ماموجود في صحيح مسلم والبخاري صحيح,
ولنا معك وقفات أخرى ,
|
|
|
|
|