مرااااحب بيكم ..
كيف حالكم؟؟
لنكمل ما بدئنا به
\
/
\
/
المناسبات الدينية:
هناك عيدان فقط تعترف بهما الحكومة وهما عيد الفطر بعد رمضان وعيد الأضحى بعد الحج. جميع الأعياد الأخرى ممنوعة ولا يتم الاعتراف بها في وسائل الإعلام مثل مولد النبي الذي يحتفل به الشافعيين والمالكيين والشيعة. مواطنو الحجاز يحتفلون بمولد النبي بسرية.
عزاء حسيني في بلدة الأوجام بمحافظة القطيفيمنع رسمياً الاحتفال بمناسبات الشيعة مثل عاشوراء والاحتفالات التأبينية الأخرى مثل وفاة النبي وأبنته فاطمة وزوجها علي. التغيب عن المدرسة لحضور المناسبات الدينية قد يؤدي إلى التأديب أو الفصل. كما تمنع المدرسات الشيعيات من أخذ إجازة في يوم المناسبات الدينية للشيعة. في صفوى قامت مديرة المدرسة المتوسطة الرابعة بلوم بعض المعلمات اللواتي يرتدين الملابس السوداء وأمرتهم بالذهاب إلى منازلهم لتغيير ملابسهم. كما أن مدرس في مدرسة ديرار الابتدائية بضفوى قام بضرب الطلاب وإرسالهم لمنازلهم لتغيير الملابس.
يمنع الاسماعيليون من حضور صلاة العيد عندما يختلف يوم العيد لديهم عن اليوم المحدد عند الحكومة. كما تمنع شرطة نجران فتح المساجد الاسماعيلية في حال كان يوم العيد لديهم قبل أو بعد يوم العيد الرسمي. يقرر الشيعة الاسماعيليون والجعفريون يوم العيد لديهم باستقلال. يستخدم الاسماعيليون حسابات فلكية لتحديد يوم العيد لديهم بينما يحدد العيد عند المؤسسات الدينية الرسمية برؤية الهلال.
مناسبة أخرى تم حظرها هي المناسبة التراثية قرقيعان التي يحتفل بها الشيعة والسنة في جميع دول الخليج. خلال الاحتفال يطرق الأطفال الأبواب ليجمعوا الحلويات وهم يغنون أناشيد تراثية ويرتدون ملابس تراثية
الانترنت:
مدينة الملك عبد العزيز للعلوم التقنية تراقب الانترنت في البلاد وتقوم بحجب بعض المواقع لأسباب أخلاقية وسياسية ودينية.
تم حجب عدد كبير من المواقع الشيعية بينما يتم قبول مواقع ضد الشيعة تدعو إلى الجريمة وطرد المواطنون الشيعة. مواقع مثل سحاب ومسلم مليئة بعبارات إزدرائية التي يستخدمها بعض رجال الدين الحنابلة المتشددين ضد الشيعة مثل «روافض».
تقوم هذه المواقع أيضاً بالترويج إلى تهم مثل أن المذهب الشيعي عبارة عن مؤامرة يهودية وأن الشيعة يقومون بإحتفالات جنسية في الحسينيات أثناء إحتفالهم بذكرى عاشوراء. أقر المفتي العام في البلاد الشيخ عبد العزيز الشيخ في فتوى بجواز حجب المواقع المشبوهة فقام العديد من قراصنة النت بمهاجمة ومنع الكثير من المواقع الشيعية. وقد أطلق على هذا النشاط جهاد Cyber.
قوانين التمييز والأنشطة القانونية:
السجن:
الشيخ جعفر المباركمع أن الشيعة يمثلون الأقلية في البلاد، إلا أن 95% من المسجونين لأسباب سياسية أو دينية هم من الشيعة. معظم هؤلاء المساجين من شيعة الاسماعيلية وعددهم 500 يليهم الشيعة الجعفرية وعددهم 85. هنالك أربعة مساجين شيعة مفقودون منذ عام 1996م.
العديد من المساجين الشيعة المفرج عنهم أخبروا بأن أحد التهم التي وجهت لهم هي إنتمائهم لمذهب شيعي. أثناء الأستجوابات نوقشت الفوارق بين الشيعة والسنة وطٌلب من المساجين أن يصبحوا سنة مقابل إسقاط التهم الموجهة لهم والمحكوميات. كما طُلب من رجال الدين المسجونون بأن يوقفوا النشاطات الدينية ويبحثوا عن أعمال أخرى.
تم الإفراج عن الشيخ جعفر المبارك عام 1997م وترك دوره الديني ليعمل في صيد السمك بدل من أن يسجن ثانية. التمييز ضد الشيعة واضح أيضاً في السجون. يقول مسجون شيعي مفرج عنه: «كانوا يتعاملون مع المساجين السياسيين السنة وكأنهم ضيوف ولا يتم تعذيبهم بعكس الشيعة.»
القضاة:
جميع القضاة في البلاد من خريجي مؤسسات دينية مثل الإمام محمد بن سعود وجميعهم من المذهب الحنبلي. لا يوجد أي قاض في البلاد من المذهب المالكي أو الشافعي أو الشيعي. في القطيف حكم القاضي فؤاد الماجد على صادق مال الله بالموت بتهمة الردة عام 1993 وبسبب جدال ما زال في السجن. وأما عن رئيس محكمة نجران، محمد السكري فقد نُقل أنه كان مسؤول عن الاعتداء على مسجد المنصورة الاسماعيلي في 23 أبريل. وقد قام الأمير نايف وزير الداخلية بزيارته في منزله في يونيو. قاضي مدينة شارورة قرب نجران رفض العديد من عقود زواج رجال إسماعيليين من فتيات سنة.
• حظر الترحال:
تقدر بعض المصادر أن أكثر من 6000 شيعي في المنطقة الشرقية والمدينة المنورة ممنوعون من السفر خارج البلاد. تم مصادرة جوازات دون أي محاكمة. أسباب المصادرة تختلف مثل السفر إلى إيران لأسباب مجهولة كما هو الحال مع فاطمة الجراش في القطيف. العديد من الأطفال أيضاً تم إضافتهم للمحرومين من السفر. مئات الأشخاص أسترجعوا جوازاتهم هذا العام وأيضاً لأسباب مجهولة
• العنف الديني:
الشهيد الحاج أحمد الملبلبفي 23 أبريل عام 2000م، شهدت نجران أكبر إعتداء عنفي على أقلية دينية طوال العام. بناء على أقوال العديد من الشهود الاسماعيليين وتقارير الأخبار فإن الحادثة بدأت بهجوم من المباحث ورجال الهيئة على مسجد المنصورة وهو المسجد الأساسي للإسماعيليين في المدينة.
العقوبات الجماعية:
يبدو أن العقوبات الجماعية محصورة على الأقليات الدينية ولا تستخدم ضد العشائر أو المجموعات الأقليمية. مثلاً مئات الشيعة الإسماعيليين تم خفض رتبتهم أو طردهم أو نقلهم من نجران بعد إشتباكات أبريل. على الأقل 70 مدرس إسماعيلي تم نقلهم من نجران إلى المنطقة الشمالية في 9 أغسطس عام 2000م. ولم يتم قبول أي طالب إسماعيلي في الجامعات العسكرية هذا العام بعكس العام الماضي. عقوبات جماعية شبيهة تكون أيضاً ضد الشيعة الجعفريين.
التعديل الأخير تم بواسطة عشق فاطمي ; 05-08-2006 الساعة 11:33 PM.
الشيعة السعوديون تنامت امالهم بسبب التغيرات الاقليمية في الجوار
8 مايو 2003م - لوس انجلس تايمز
بقلم كيم مرفي «كاتبة عاملة في التايمز»
القطيف - المملكة العربية السعودية: غالبية من يعيشون في هذه المدينة القديمة على الخليج الفارسي هم من المسلمين الشيعة، لكن في المدارس الحكومية للأطفال يقال لهم أنهم كفرة وسوف يذهبون إلى النار. وطوال هذه السنوات، تم سجن بعض أتباع هذا المذهب وجلدهم وحبسهم بصورة انفرادية لفترات طويلة، ولم يتم الإلتفات إلى الاحتجاجات من منظمات حقوق الإنسان الدولية. لكن، يمكن للحرب في العراق أن تؤثر في عدة أماكن في المنطقة، حيث أن الأقلية الشيعية في السعودية يأملون بأن تحرير إخوانهم في العراق من نظام صدام حسين يمكن أن يضع الكثير من الضغط على الحكومة السعودية لتخفف من ضغطها عليهم.
التقى ولي العهد السعودي الأمير عبد الله، الذي يدير البلاد بالنيابة، الأسبوع الماضي بعدد من الرموز الشيعية الذين تقدموا له بعريضة يطالبون فيها بحقوقهم السياسية والدينية. وهناك مؤشرات بأن الملك قد يكون على استعداد خلال السنة القادمة لتعيين أول وزير شيعي رغم ان ذلك، بكل تأكيد سوف يخلق صداما مع المؤسسة الدينية القوية التي تعتبر حتى الآن مصدرا لشرعية الأسرة المالكة السعودية.
في الشهر الماضي، تركت صور أكثر من مليون شيعي في شوارع العراق للاحتفالات الدينية السنوية، والتي منعت طوال عهد صدام حسين؛ تركت أثرها بين شيعة السعودية البالغين أكثر من 900,000 نسمة والذين نادراً ما يسمح لهم بالتظاهر في العلن في بلد ترى نفسها مركزا للمسلمين السلفيين السنة. رغم أنه لا احد يتوقع ثورة قريبة في مملكة تعرف بأنها تقاوم التغيير، إلا أن الكثير من الشيعة يقولون بأن التجربة العراقية قد تفتح الباب لإصلاحات سياسية على هذا الجانب من الحدود.
«ما حدث هناك في العراق، بالتأكيد، سوف يؤثر على بلدنا وحياتنا وحتى على تفكير الناس وربما سوف يمهد الطريق للوصول إلى تلك الأهداف بطريقة سلمية» يقول محمد الجبران، وهو رجل أعمال شيعي نافذ من منطقة بقرب القطيف. «آمل أن نتعلم شيئا من الوضع في العراق» أضاف عبد الحي عبد الخالق، وهو شيعي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود في الرياض. «لكن الوضع صعب جدا» أضاف عبد الحي «سوف يبقى في هذا البلد مجموعات تستفيد من عدم إعطاء الأقليات حقوقهم – هؤلاء هم المتعصبون ومتحجرو التفكير - لكن في النهاية سوف يكون من صالح الوطن تلبية الطلبات والحقوق التي تؤدي إلى تحقيق المساواة وذلك سوف يساعد على استقرار المجتمع وتوفير حالة من التعايش الاجتماعي السلمي»
المشكلة هي أن الشيعة - الذين يشكلون الأغلبية في كل من العراق وإيران والبحرين – لا يشكلون إلا أقل من 10 % من السكان في السعودية، وأن معظم السنة ينظرون إلى الشيعة على أنهم رفقاء، رغم تصورهم لهم بأنهم قد يكونوا ضالين. الا ان المؤسسة الدينية السعودية، والتي تلتزم بمنهج ديني محافظ جداً ومتزمت يعرف بالوهابية، ترى أن المسلمين الشيعة كفار. القادة الدينيـون السعوديـون يرون أن تبجيل الشيعة لأئمتهم ولأضرحتهم والاحتفال بمولد النبي محمد وطقوسهم الأخرى أنها إثم. لقد ذهب أحد كبار رجال الدين في العام الماضي إلى حد المناداة بحرب دينية ضد الشيعة، والذين افترقوا عن السنة في القرن السابع الميلادي.
يظهر ان هناك مؤشرات على بعض التغيير حتى في المؤسسة الدينية. في الشهر الماضي، أعلن المفتي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أن اتهام المسلمين بالكفر – ويقصد به بشكل أساسي الموقف من الشيعة حتى الان – غير مسموح به إسلاميا. «إن اتهام المسلمين الآخرين، والذين نختلف معهم بالكفر يؤدي إلى قتل أناس أبرياء وإتلاف الممتلكات وإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار» يقول المفتي ذو اللحية البيضاء، والذي يعتبر تصريحه في الأمور الدينية بأهميته التصريحات الملكية في السياسات المدنية.
في لقاء القادة الشيعة مع ولي العهد في الأسبوع الماضي، أثاروا معه موضوع المشاركة السياسية للأقـلية الشيعية والتي لم تحصل تقليديا إلا على القليل. لقد تقلد شيعي واحد منصب سفير وعين من فترة قريبة في إيران، ولم يعين أي شيعي بمنصب وزير، وعين القليل من الشيعة في السلك العسكري او في مناصب عالية في مؤسسات صناعية تملكها الدولة. لم يكن هناك أي شيعي في مجلس الوزراء الجديد الذي عين الاسبوع الماضي، لكن بعض القادة الشيعة قالوا بأنهم لن يفقدوا الأمل. «لو سألتيني عن الأولوية لتعيين خمس وزراء من الشيعة أو إعلان الدولة رسمياً بأن الشيعة هم مسلمون، سوف أختار الخيار الثاني» قال صادق ياسين الرمضان، رجل أعمال شيعي «أو إذا أعلنت الحكومة بأننا مواطنون من الدرجة الأولى ومتساوون مع الآخرين اقبل ذلك بدل عشر وزراء منا.»
إن إمكانية حدوث اضطرابات سياسية في المجتمع الشيعي أصبح مصدر قلق لكل من الحكومة السعودية والأمريكية، جزئياً لأن الشيعة متمركزين في المنطقة الشرقية التي تعتبر الحزام النفطي الغني جداً والذي يشكل أكبر مخزون من الاحتياطي النفطي العالمي. لقد حدثت عدة مصادمات بين مناضلين شيعة والسلطات السعودية خلال السنوات الماضية، وقد زعم المدعي العام الأمريكي بأن متطرفين شيعة هم المسئولون عن تفجير الخبر الذي حدث في سنة 1996م وقتل فيه 19 امريكياً وجرح المئات. وتعرف الحكومة السعودية جيداً بأن الذي حدث في العراق سوف تمتد آثاره عبر الحدود إليها. إن حدوث صدامات عنيفة بين الشيعة والقوات الأمريكية في العراق قد تـلهم المشاعر للتوحد والتضامن، كما أن حكومة بقيادة شيعية في العراق قد تدعم المطالب في السعودية للاصلاح أو حتى - كما يطرح بعض المتشددين لسنوات طويلة - بانفصال تام.
هنالك عدد من القادة الدينين الشيعة في السعودية يؤيدون وبهدوء تشكيل حكومة إسلامية شيعية في العراق. «لماذا يعارض الأمريكان حكومة شيعية في العراق؟ إذا كانت الأغلبية شيعة وهذا ما اختاروه، ليكون لهم ذلك» قالها شخصية شيعية بارزة في القطيف طلب عدم ذكر اسمه. «إذا شكلت دولة شيعية في العراق، يمكننا أن نتأكد بأنها سوف تحكم بالعدل، سوف تحكم بموجب التعليمات الشرعية للرسول، وبعد ذلك، سوف يكون الشيعة السعوديون في وضع أفضل.» تعليقات هذه الشخصية قيلت في أمسية خلال اجتماع في غرفة استقباله الرسمية مع ست وجوه شيعية بارزة لم يوافق أي منهم على ذكر اسمه. ثلاثة منهم قد سجنوا وأمروا بان لا يناقشوا حالاتهم كشرط لإطلاق سراحهم. الثلاثة الآخرون خافوا من تعامل مشابه من قبل السلطات اذا تحدثوا ضد الحكومة. أحدهم، كان ناشطا اجتماعيا، تم اعتقاله للتحقيق معه بعد تفجير ابراج الخبر، وعلى الرغم من عدم إدانته، تم سجنه ست سنوات وجلد 600 جلدة، وآخر سجن خمس سنوات وجلد 500 جلدة بسبب سفره غير القانوني إلى كل من إيران والعراق.
«في السجن، يقولون لك: نستطيع أن نقتلك ولن يتحدث العالم عنك» يقول احد المساجين. «أعضاء تنظيم القاعدة في السجن، يسمح لهم بفعل ما يشاءون، وتعاملهم السلطات السعودية بكل احترام» قال آخر. «أما بالنسبة لي، لم يسمح لي بالاستحمام لمدة اربعة اشهر.»
احد القادة الدينيين قال بأنه تم احتجازه في سجن انفرادي لمدة شهر وتم تعذيبه. «رموني على وجهي ويداي مقيدتان خلف ظهري الى رجلي، كنت ملقى على وجهي فيما هم يواصلون ضربي، أصبح جلدي اسود اللون. وبعد تسعة أشهر، عندما أطلقوا سراحي، بكت زوجتي عندما شاهدتني وشاهدت منظري. احتجت لإجراء عملية جراحية في ظهري، جلد كاحلي قد أزيل من التعذيب.»
الشيعة يقولون بأنهم يواجهون هذا النوع من المعاملة بسبب المتطرفين الموجودين في القيادة الوهابية، والذين تنازلت لهم الحكومة السعودية عن إدارة معظم الشئون الاجتماعية والدينية في المملكة. احد النصوص الوهابية تصف الشيعة بأنهم «الأسوأ من بين الفرق الضالة وأن أفكار الشيعة مثل أفكار اليهود.» وفي مكان آخر ينص على وجود «واقع مؤلم وحقائق رهيبة عن انحراف الشيعة» مع التأكيد على أنه «لا يمكن ان تكون هنالك مصالحة أو توحد بين السنة وأهل الشقاق الشيعة حتى بشرط أن يتبرأ الشيعة من عقيدتهم الضالة.» رغم ما قد يظهر من إعلان المفتي، إلا أن الاتجاه العام والنظرة الدينية تختلف عن ذلك في السعودية، فالقيادة الوهابية سعت إلى التـقليل من النفوذ السياسي الشيعي ودعمت بشكل واضح تقـيـيد بناء مساجد للشيعة ومنع إصدار واستيراد كتبهم الدينية ومنع التدريس الديني الشيعي في المناهج المدرسية.
«المشكلة هي ان المنهج الوهابي ونظام التعليم يميز بين الاديان ويعلم الأطفال بأنهم يجب ان يقـتلوا الناس الآخرين اذا لم يكونوا مسلمين» قالها أحد مدراء المدارس القلائل الشيعة في القطيف. وأضاف «يقولون لأطفالنا: أنتم وثـنيون، انتم كفار» «مع العلم بأن اتهامك بالكفر في السعودية شيء خطير جداً» يقولها الرمضان، رجل الاعمال الشيعي. «خطير الى درجة ان امن الشخص يصبح معرضا للخطر.»
قد يستغرق الحصول على ترخيص لبناء مسجد سنوات، واذا بني المسجد، يجب ان يكون شكله من الخارج مثل مساجد السنة، كما ويجب ان يكون الاذان للصلاة بالطريقة السنية. في المحاكم المسيطر عليها من قبل المؤسسة الدينية، عادةً، لا يسمح للشيعة بإدلاء شهادتهم. «هنا في القطيف نعيش في منطقة شيعية، لكن حتى بالنسبة للمناصب المحلية في البلدية ورئاسة الشرطة ومدير التعليم والامارة، كلهم من السنة،» قال جعفر الشايب الذي يعمل في التجارة في مجال الاتصالات. «ليس هنالك أي قانون من أي شكل كان يمنع التمييز، إنه حقيقة وضع فضيع ومحبط ويواجهك أينما ذهبت.»
بعض المؤيدين للعريضة المقدمة لولي العهد يقولون انه من مسئوليات الحكومة ان تقف في وجه القيادات الدينية وان تضمن الحقوق السياسية للشيعة. ويقول بعضهم أن الوضع في العراق يجب أن يجعل ذلك أسهل، حيث أظهر الوضع هناك بأن السماح للشيعة بفرد عضلاتهم لم يؤد بشكل فوري للتصرف بعدائية تجاه الغرب أو حتى تجاه أعضاء حزب البعث السابقين. «وحتى بعد مقتل القائد الشيعي الرفيع في العراق الشهر الماضي»، يقول الرمضان، «لم تحدث انتفاضة او تفجر لأعمال قتل انتقامية، فلو حدثت أعمال انتـقامية ونتج عنها إسالة دماء وقـتل، لكان أدى ذلك لانهيار كبير في المجتمعات الشيعية في كل مكان في المنطقة لكنه تم احتواء الحادثة. وهذا يعطي مثلاً جيداً للسعودية: أعطونا حقوقنا وسوف ننسى الماضي.»
لنسمع آرائكم فيما سبق !!
ولنكمل لاحقاً
تحيتي
[GLOW="CC9900"]عشق [/GLOW]
التعديل الأخير تم بواسطة عشق فاطمي ; 05-08-2006 الساعة 11:46 PM.