غيرتها من لا شيء !!!
سنن النسائي الكبرى المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1991 تحقيق : د.عبد الغفار سليمان البنداري , سيد كسروي حسن عدد الأجزاء : 6- (ج 1 / ص 655)ح 2164 - أنبأ يوسف بن سعيد قال ثنا حجاج هو الأعور عن بن جريج قال أخبرني عبد الله بن أبي مليكة أنه سمع محمد بن قيس بن مخرمة يقول سمعت عائشة تحدث قالت ألا أحدثكم عني وعن النبي صلى الله عليه و سلم قلنا بلى قالت : لما كانت ليلتي التي هو عندي تعني النبي صلى الله عليه و سلم انقلب فوضع نعليه عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فلم يلبث إلا ريثما ظن أني قد رقدت ثم انتعل رويدا وأخذ رداءه رويدا ثم فتح الباب رويدا وخرج رويدا وجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري وانطلقت في أثره حتى جاء البقيع فرفع يديه ثلاث مرار وأطال ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت فأحضر فأحضرت وسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال مالك يا عائشة حشيا رابية قالت لا قال لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأخبرته الخبر قال فأنت السواد الذي رأيت أمامي قلت نعم قالت فلهذني في صدري لهذة أوجعتني ثم قال أظننت أن يجيف الله عليك ورسوله قلت مهما يكتم الناس فقد علمه الله قال نعم ثم قال إن جبريل أتاني حين رأيت ولم يكن ليدخل عليك وقد وضعت ثيابك فناداني فأخفى منك فأجبته فأخفيت منك وظننت أنك قد رقدت وكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي فأمرني أن آتي أهل البقيع فأستغفر لهم قلت كيف أقول يا رسول الله قال قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون ) المجتبى من السنن المؤلف : أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الناشر : مكتب المطبوعات الإسلامية – حلب الطبعة الثانية ، 1406 – 1986 تحقيق : عبدالفتاح أبو غدة عدد الأجزاء : 8 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها - (ج 4 / ص 91)(قال الشيخ الألباني : صحيح )وصحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 – 1993 تحقيق : شعيب الأرنؤوط عدد الأجزاء : 18 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها- (ج 16 / ص 45)( قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح )وجامع الأصول من أحاديث الرسول - (أحاديث فقط)المؤلف : أبو السعادات ابن الأثير مصدر الكتاب :ملتقى أهل الحديث www.ahlalhdeeth.com - (ج 11 / ص 8670)ح8670)و جامع الأصول من أحاديث الرسول المؤلف : ابن الأثير مصدر الكتاب :ملتقى أهل الحديث www.ahlalhdeeth.com- (ج 1 / ص 8774) وتلبيس إبليس المؤلف : عبد الرحمن بن علي بن محمد أبو الفرج الناشر : دار الكتاب العربي – بيروت الطبعة الأولى ، 1405 – 1985 تحقيق : د. السيد الجميلي عدد الأجزاء : 1- (ج 1 / ص 45) و السنن الكبرى للبيهقي - (ج 7 / ص 422)
تعليقي :
لماذا خرجت عائشة من بيتها بلا إذن النبي الأعظم في هذا الوقت ؟ وهل يليق بعائشة المشي مسرعة؟ كيف تتجسس عائشة على النبي الأعظم ؟ ثم كيف تكذب على النبي الأعظم ؟ففي شرح النووي على مسلم - (ج 7 / ص 43)( فأحضر فأحضرت ) الاحضار العدو قولها ( فقال مالك يا عائش حشيا رابية ) يجوز في عائش فتح الشين وضمها وهما وجهان جاريان في كل المرخمات وفيه جواز ترخيم الاسم اذا لم يكن فيه ايذاء للمرخم وحشيا بفتح الحاء المهملة واسكان الشين المعجمة مقصور معناه وقد وقع عليك الحشا وهو الربو والتهيج الذي يعرض للمسرع في مشيه والمحتد في كلامه من ارتفاع النفس وتواتره يقال امرأة حشياء وحشية ورجل حشيان وحشش قيل اصله من أصاب الربو حشاه وقوله رابية أي مرتفعة البطن قولها ( لا بي شيء ) . لماذا لهد النبي الأعظم عائشة لهدة أوجعتها ؟ كيف تظن عائشة بأن الله والرسول سيحيفان عليها ؟ ثم هل كانت تعتقد عائشة أن الله لا يعلم كل شيء (مهما يكتم الناس فقد علمه الله قال نعم )
يتبع :
اعتذر للاخت الفاضلة كربلائية حسينية
فالمشاركات اعلاه كانت لغير موضوع
وكنت اقرا في هذا الموضوع واكتب في اخر لذا وقع الالتباس
ويرفع بالصلاة على محمد وال محمد
حميد الغانم
" أحد محبي وأتباع أبوبكر حتى يرد على هذا السؤال"
أتاك مجيب صوتك غير عاجز ولا واهن فأنا ناصر السنة وعظيم الأمة:
لقد بينا أن الاعتماد على أحاديث غير دقيقة للنيل من عظيمنا أبو بكر غير جائز من الناحية العلمية الصرفة
مع النظر الى ثبوت فضائله في القرآن العظيم