حسين الاكرف
حب مولانا علي لوتعلمون
حيدريٌ جعفريُّ المذهبِ
و فؤادي لِهوى آل النبـــي
و علـــي حسبي ....و علــــــــــي نسبي
قد تشيعتُ علـــــــــــــى رفض الخنوعِ
و علــــــــــــــــــيٌ ساكن بين ضلوعي
كتب الدهرُ بألـــــــــــــــــــــوان الربيع
إن في كل سليمِ القلب شيعــــــــــــــــي
شيعةٌ أهلُ الأدب و المعالــي و الرُّتب
ما تبعنـــا ديـــــنَ أمّ و أبِ
بل سبحنا في بطون الكتبِ
نحن عُبّاد الدليلْ أينما ما مـــــال نميل
فزتَ يا صاحب بيت الصخر و الطين
و بكم فزنا أبا الزيتــــــــــــون و التين
فزتُ يعنــــــي فازت الشرعةُ و الدين
و مساكينُ مُعــــــــــــــــــادوهُ مساكين
فاز من والى علي ...........خاب من عادى علي
تشيَّعْـــــنا تجعفــــــرنا و للجبار تقوانـــــــا
إذا بالرفـ ــض سمَّونا فرفض الظلم معنانا
فَكفِّرْنـــــا و زندقـــــنا فليس السبُّ مسعـانا
عَبدنا اللهَ... عن علــــــمٍ و حبُّ الآلِ َربانــــا
الشيعةُ هُـــــم أتباعُ علــي .....الشيعة حيدرٌ بل حيدرُ الشيعة
نُصِرَ الإسلامْ بحسام علي......فإليه العهد و الميثاق و البيعه
فدع عنك التصُّيدَ يا أبا الكتب الصحـاح........فضوءُ الشمعة لا يحجُبُ ضوءَ الصباحِ
فما البيعة إلا من ذوي الإيمـــــان
فوالـي علياً تفز بالمــــــرامِ.......فهـــذا أبو الفعل قبل الكلام
فخــذهُ طريقاً لدار الســـلام.......لتنجُوا من العثرة و الأثـــام
عليٌ سبيل النجـــــاة فخذه سبيلا
أشَدّ من الليل وطئـــاً و أقومُ قيلا
و يوم تصير الجبـال كثيباً مهيلا
سيؤخذ للنار خصمُهُ أخذاً وبيلا
فسل هل أتى هل أتت في سواه.....فو الله مدحُ السما ما عـــــــــداه
فدع عنك من قد تعامَوا و تاهوا......أفي الشمس يا ناظرين اشتبـــاه
فكيف توليتَ صاح عِــــــــــداه.......تيمُّمكمْ أبطلتــــــــه المـــــــــياه
و أقلني عثرتــــــــي و استر عيوبي
هل تُرى لي من خــــلاصٍ يا حبيبي
ليس لي عند اللظى...... غيرَ حبّ المرتضى
جارَ هَمْدان كلُّ ميْتٍ يرنـــــي
من معــــادٍ أو ولــــــي مؤمن
سَيَرانـــــــــي قبُلا و أرى ما فعلا
نارُ هذا كان منّـــــا فـــــــــــــــذريهِ
له حبلٌ من علــــــــــي فاتركـــــــيهِ
قد تولانـــــــــــا فلا لا تقربــــــــــيه
ذاك مَن والــــــــــى عِدانا فخـــــذيه
بالسراط لا تــخفْ عثرةً أو زللا
ترتوي من بــــارد فتذوقُ العسلا
هوى حيدر يكفينــــــــــي لتغسيلـــــي و تكفينــي
هواهُ قبـــــ ــل تكوينــــي فكيف النار تكوينـــــي
و حبُّ المر ...... تضى شرعي و حب المرتضى ديني
أوالــي من من يواليــــــه و يـومَ الحشر ينجينــي
بالصدر تفوحْ يا روحَ الروح يا عينَ العين قلبَ القلب يا حيدر
أنت القــــرآن أنت الميـــزان أنت الفرقان و المرآةُ في المحشر
طمعنا بالنجاة أيا شفيـــــــع المذنبينا
و لا ينجي سوى حبُ أمير المؤمنينا
فلا تنسوا محبيكم على الأعـراف فأنتم واسطاتُ الفيض و الألطاف
رجانـــــا من الآل نيل الشفاعـــه رضا الله رضاكم و منّا الإطاعـه
قنَعنَــــــا و لا كَـهواكُم قناعــــــه هواكــــم إلى الله خيرُ بضاعـــــه
ولاهم سفينُ النجــــــــاة بيوم القيــامـــــه
و لا سيّما حــــــــيدراً تا .... جُ بيــت الإمامه
عليٌ هو الصدق و الحقْ هو الإستــقامــه
عليٌ طريق الخـــــلاصِ و درب السلامه
عليُّ الصلاحُ علي السعاده شفيع البرايا و ليُّ الشهـاده
شفاعتهُ عفـّةٌ و عبــــــــاده شفاعةُ مغفرةٍ و قيــــــــاده
صلاةٌ و صوم جهـاد إراده و عادتُهُ ترك أيّةِ عــــــاده
يا تُرى مَن كإمـــــام البرره
من تــــراهُ كعلـــي القسوره
العلوم الزاهره و مجاز الآخره
حاكمٌ من غير بوّاب و حُرّاسْ
السياسيُّ الذي لا يظلم الـــناس
فاض إنسانيةً لطفاً و لا اليـاس
و إلى دولته قلبٌ و إحســــاس
مَن كمثل حيدره قائدٌ ما أوقــــره
هو إنسانْ كل ما فيه تـقــــى
عبَـــد الله و رقى ما قدْ رقى
حكمه حكم السما فلهذا قد سمـــى
ليس في حكمه شيء من جُحودِ
ليس في معجمه نقضُ العهـــود
ذاب في الله إلى أقصى الحـدود
آه يا دولته للأرض عـــــــودي
سياســـــيٌ بلا جـــــورٍ و لا مكر و لا غدرِ
و لم يســعَ إلى جــــــاهٍ و لم يهفُ إلى قصر
و حاشـــاهُ قضى عمراً ببيتٍ كان كالقــــــبر
أيُسقى الما ...... ءُ في تبــــرٍ و كل الشعب في قفر
رَجُلُ المحراب شفاتاه كتاب كفّاهُ اليُمن و الخيرات و البركات
رجل الإصلاح عيناه صباح يطوي في صدره للعالمين حيــاة
سياسته نتيجتها صفاءُ الأشتــــريِّ
و عمّارٌ و مقدادٌ و حِجرُ ابنُ عَديِّ
نتيجتها أبو ذرٍ أبــــــــو الإيمان و ليس نتاجها شمرٌ و لا مروان
علـيٌ إلى الناس كهف و مأوى قـوي و بالله أصبح أقـــــــــوى
ليظما و كل المساكيــــنِِ تُروى علـيٌ سياسةُ طهــــــرٍ و تقوى
لهذا عــــــــــلا للأعالي علياً عليــــــاً
و مات نقيَّ الوفـــــاضِ و لم يُبق شيّـا
مضى لم يذق في هنــاءٍ شراباً مريّـــا
و لكن كسى الدهرَ ستراً و خصباً وفَيّا
تَكنّى و حسبُ التراب انتســـــابا و حسبُ الثرى في الفخار قبــابا
أصــار الثرى يستميل السحابـــا و تحسِـــدُ كلُّ النجوم الترابـــــــا
و عـــاش غريبا و مات احتسابـا يُري الدهــــرَ مما لديه العُجابــــا
خارجــــيٌ غال نبراس الهدى
غال مَن قد أخجل السحبَ ندى
هكذا الجهل جلــي لا يعي معنى علي
لم يعــــــــــوا للحجة فهماً وجيها يجهلون حاجـــــــــــة الناس إليها
ما درَوا لو خُليت طــــــرفةَ عينٍ ساخت الأرض و أفنت من عليها
منهم الجهل استحى حسبوا الدين لِحى
جوّفوهُ أفرغوه محتواه
فهِمُـوهُ أنه عَفرُ الجبـاه
أيُ صدر ممتلـــــي بمعاداة علــــــــي
لم يحدّث عنهـــــــــــمُ التاريخ إلا
عن صدورٍ ملئت حقـــــــداً وغِلا
و عقولٍ حُشيتْ ليــــــــلاً و جهلا
لم يراعوا لرســـــــــــــول الله إلا
سُلخوا عن دينهــــمْ بالخروج المُعتـــمِ
كانسلاخ الليل عــن داجيات الظلــــــم
خروجٌ مــن رضى الباري من الإحساس و العقــل
على الحلـــمِ على التقـــوى على الإنصاف و العدل
من الرحمنْ إلى الشيطــان من العلم إلى الجهـــــل
من النـــــور إلــــــــى الليل من العـــــــــــــزة للذل
أنَسَوا معنـاه؟ يا عجب الله أوَما علموا بأن علياً الإســـــــلام
الجهلُ الجهلْ قاتلــــــه الله يُفضي للكفر و الإلحاد و الإجرام
عليٌ طارد المستكبرينَ المارقينــا
و دولتنا تخالفه و تأوي المجرمينا
هل الإصلاح تغطيةٌ من الحكم يساوي بين أهل العدل و الظلم
أعـــدلٌ لشـــــــرٍ نزُجّ البــــــلادا بمـن قد أضاعوا الهدى و الرشادا
سنينــــاً و بالأرض عاثـــوا فسادا أشاعوا بها الرعبَ و الإضطهادا
متى كانت الأرض تأوي وحوش الدماءِ
أتأوي الـــــــذي قد رمانا بليل الشـــــقاء
و ما سلِمت منه حتــــــى خدورُ النســاء
نطالب أن تُوقفـــــــــــوهُ لحكم القضــاء
فلا بدّ للمجـــــــــــرمِ المستبدِّ على شعبنا من قِصاصٍ و حدِّ
فكم ذا تعدى لأقصــــى تعدِّي و سوطُ عذابِهِ في كل جِلـــــدِ
تَراهُ تَرى كلَّ شرٍّ و حــــــــدّ و قد جُمِعَ اللؤمُ طُرّاً بفــــــرد
شلـــون ننساك بالله يلما تنّســـــــى او من فقدنــاك و احنا بآلام و أسى
كل مِن امصابك يمر الدمـــــــع منّـــــــا يدر
الحزن يا بو الحسن ما ينتهـــي اعليك
ياللي كل رحمه او فضيله تنتسب ليك
كل مَن إنذكْرك تقول الدمعــــــه لبيك
تذكر أيام الجنت تمسحـــــــــها بيديك
و الله يتمـــت الزمن من رحت يا بو الحسن
يذكــــــر الليل يا سراجه دمعتك
او تذكر الخيل و الأسنّه صولتك
و المنابـــــر خطبتك و الأعادي ضـــــربتك
كل شي ابهالكون يتذكر جمـــــــــالك
او دوبه يتحسر على فقده وصـــــالك
لنّه كل الكون بمحبــــــــــه أو وِلا لك
اشتاقت الدنيا إلـــــــــى مثلك وَ لا لك
خلنا نسمــــــع ندبتك من قلــــــــب ريحانتك
يبويه مشـ ـيتك بالـــدار يبو زينب يا محلاها
حنــانك يا علـــي اعلينا او بسماتك فقدنـــاها
تســــــلينا أو تصبـــرنا على الدنيه او بلواها
يهــي أيام يبو الحملات معاك ابعزه عشـناها
و اليوم اتشيل يســراج الليل حق امنا الطاهره الزهرا ابقى ويانا
يا عزنا إلراح يالسور إلطاح يا خيمه اتظلل اعلينه او ترعـــــانا
منقدر يا علي ننظر إلى دارك خليّـــــــه
يبونا إبقى ويّانا أو حق ضلع الزجيــــــه
تخلينه او تتركنا او تســافر وين او عنّا ينطفي نورك ينور العين
يحيــــدر تروح او تضيّـــــــع يتاماك أو ترحل إلينا ابقـــــــى لو خذنا وياك
يشــــايل شيسلّي اليتامى اعلى فرقاك يعزهــــا ترى الدنيا صعبـــــــه بلياك
متتصور الدنيا عقـــــــــــــبك يراحم زمـــــانك
لا تحرمنا يا حامـــــــي الجار دفاك او حنـــانك
يكهف اللي من يلتجــــــــي به تغمره بمـــــــانك
ترى الشرعه خسرت حسامك او خسرت لسانك
تخلّي الشريعه حزينه او غريبـــه مصيبتها بك ما مثلها مصيبـــــــه
او كتاب الله بعدك يفتنا نحيبـــــــه او محرابك ايهل دموعه الصبيبـه
حرمت المنابر حِكَمْكِ العجيبــــــه علي آية الله أو سرّه أو حبيبـــــــه